نحـن من نمسك قطع الأحجية ونحركهـا،
لذا علينـا الا ننـدم لاحقـاً.
.تـخرج ليسا من دورة المياه وهي تضع منشـفة حول جسدها ومنشفة صغيرة تعانق خصلات شعرها الطويلة.
تنهدت بألم تجلس على الكرسي خاصتها تمد قدمها الـيمنى محدقةً بـ لون كاحلها المزرق بسبب إلتواه.
أبعدت عيناها عن كاحلها تحدق بالمرآة التي أمامها على طاولة مستحضرات التجميل خاصتها.
"لاليسا إنكِ تبدين كـ ساقطة أمامه"
نبست بـسخرية قلبت عيناها تبعد عيناها عن المرآة بإنزعاج.
.
في ذلك المنزل البسيط يحمل جونغكوك حقيبـة الظهر خاصته بعد مساعدته لشقيقته الصغرى بإرتداء ثيابها وحقيبتها الصغيرة.
يقرفص جونغكوك أمام شقيقته نيـا يمسك يديها الصغيرة بحنان نابساً بدفئ،
"سنذهب لأستراليا قليلاً ونعود حسناً!
أمي لديها القليل من العمل هنا وسنعود لها حينما تنتهي""اوها لن تأتي معنا اوفف ماهذا العمل؟"
أردفت نيا بتذمر تبرز شفتاها للخارج بغضب، إقترب جونغكوك منها مقبلاً خدها بحنان وأجابها بلطف يخفي حزنه،
"لما لا نستغل فترة إنشغالها ونعد لها مفاجأة؟ "
"يألهي نعم"
بسعادة صرخت نيا توافق فكرته، إبتسم واقفاً بإعتدال يربت على شعرها ممسكاً بيدها
يخرجان من المنزل.وما إن خرجا لمح جونغكوك والده الذي يتكئ على سيارة الأجرة ينتظرهما.
صرخت نيا بلطف بعد رؤيتها لوالدها تاركةً يد جونغكوك تتجه نحو والدها تعانق قدماها بحب.
قهقه والدها بلطف يحملها بين يديه يلقي كلاماً لطيفاً لإبنته والأخرى تبتسم بلطف.
"الن تسحب الشكوى؟"
نبس جونغكوك بجدية يحدق بوالده، تذبذت إبتسامة والده التي قد كان يلقيها لإبنته وعيناه إتجهت نحو إبنه مجيباً إياه،
"إصعدا للسيارة وسأتصل بالشرطة
وأسحب الشكوى""إذاً هيا لنصعد ونذهب للعنة إستراليا، سأدعك تندم على كل هذا سأريك"
تحدث جونغكوك بحدة وهو يحدق بعينا والده، في حين والده تجاهل كلماته وهو يحمل إبنته نابساً بإبتسامة خافته،
YOU ARE READING
Mɪssɪɴɢ ᴘɪᴇᴄᴇs || LK
Fanfictionيمنع الإقتباس أو السرقة، جميع الحقوق عائدة لي كـ كاتبة. لـيسكوك ما تحبهم أنصرف بهدوء 🍃 أقدم شكر خاص لمصممة الغلاف @_happy_writer ❤️❤️