حسناء الوجه على أرض بلادها تسير بخطوات الوثوق و رونقها المحتدم تقف أمام المطار و تنظر حولها بأعينها الحادة
يقف قربها شقيقتها و مساعدها الخاص ينظرون لها بقلق و وجوه مضطربة بسبب غضبها الصامت و ادعائها بالهدوءإن خرج هذا الغضب سيحرق البلد و كل ما بها
تعيد خصلاتها للخلف ليظهر وجهها بشكل أكبر
تتنفس بحنق و استدارت لمساعدها الذي هلع من نظراتها له"هيتشان ! علينا أن نوقف التعامل مع دار النشر الابله هذا، هذا ثالث كتاب لي لا يُصدر كيفما اريد ! يجب أن اقاضيهم ! خمسه و سبعون نسخه بهم نفس الأخطاء !"
ليجيبها هيتشان بحذر و صوت خفيض
"اعتقد انني أخبرتك اليكسا أن صاحب المكان يحبك و انتِ و نظرا لرفضكِ المكرر له يريد الانتقام بشكل غير مباشر لهذا يفسد اعمالك، و قبل هذا الكتاب أخبرتك ان لا نتعامل معه لكنك لم تستمعي لي أليس كذلك لورا؟"
اتسعت أعين لورا و نظرت لهيتشان بهلع للمأزق الذي وضعها فيه لذا حاولت لذا حاولت أن تتحدث بلطف و نبره تشابه نبره هيتشان
"شقيقتي الحبيبه ما قاله هيتشان صحيح أنتِ من حكم رأيه رغم نصحنا لكِ"
"فلتصمتي أنتِ و هو ! لم أرغب في تركه لأن خالتي أرادت ذلك !"
"و ما دخل امي بالموضوع ؟"
نطق هيتشان بتعجب
"عندما أخبرتها كان أملها في تكوين علاقه بيني و بين هذا المعتوه قوي لذا أصرت علي أن أصدر الكتاب من هناك املا أن يلين قلبي و يحدث اي تواصل بيني و بين جاك الأبله"
صمت هيتشان بعد حديث اليكسا و ساد الصمت حتى خرج صوت لورا من العدم توجه حديثها لهيتشان
"شقيقك اللعين الن يأتي لاخذنا لقد تعبت قدماي من الوقوف"
"لا بل شقيقك أنتِ من سيأتي و لا تلعني جوني مجددا كي لا أخبره و تلقين عقابك"
رد هيتشان على لورا و عندما جلب سيره العقاب غضبت منه لورا و قالت
"انا لن اعد طفلة كي يعاقبني "
"اصمتوا!"
صاحت فيهم اليكسا لتختبأ لورا خلف هيتشان الذي بلع ريقه بخوف و اخذ يرمش و ينظر لاليكسا التي خف غضبها و نظرت لهم بلين
"سأتصل على جيسونغ كي اعلم اين هو"
اردفت اليكسا بهدوء و أغلقت الكتاب الذي كان بين يديها و أعطته لهيتشان و ابتعدت عنهم كي تحادث جيسونغ أخاها الأصغر كي يأخذهم حيث السباق الكبير الذي يشارك به جوني و شقيق اليكسا و لورا الأكبر يوتا
YOU ARE READING
APOLLO
Fanfictionبين البحار .. الاكوان و الاقمار، كنتُ محظوظة فـ انا ولدت على نفس الأرض و كُنت حالمة تحت نفس النجوم التي كانت فوقك يوما ما اصحاب اللقاء الأول الحاد بين الكره و حب الذات .. تولدت في مخيلتها شعلة ابولو ؛ إله الموسيقى و الغناء و كأنما رسمتها نُسجت على أ...