part 10

36 5 1
                                    

__
بعد جوله طويلة عاد تايونغ و اليكسا إلى البيت بتضاحيك سعيده

و حينما وصلوا جلسوا على الأريكة يتشاورون في أحداث هذا اليوم الممتع لكليهما

فُتح الباب و دخل مارك ثم دخلت خلفه لورا العابسه

"ما الذي يحدث ؟"

سألت اليكسا تايونغ ليرفع هو كتفيه للأعلى مدللا على عدم معرفته

وقفوا في منتصف البيت أمام اليكسا و تايونغ و بدأت لورا تصرخ في وجه مارك الذي يحاول أن يجعلها تهدأ

"ياه مارك لورا ما الذي يحدث معكم ؟"

سأل تايونغ بصوت عالٍ هؤلاء الذين صمتوا و نظروا اه

"اجلبا كرسيان و تعاليا أمامنا هنا"

نظرت لورا لمارك بطرف عين ليتنهد هو و يجلب كرسي لها و كرسي له من ثم جلسوا أمام تايونغ و اليكسا

"أخبرونا الان ما الذي يحدث"

سأل تايونغ بصوت حنون اعتاد عليه مارك، في الحقيقة حين تحدث أي مشكلة مع مارك و يلاحظها تايونغ تصدر منه تلك النبره الحنونه كي يعرف ما الذي يحدث معه و بعدها إن اخطأ سيعاتبه و ينصحه

تايونغ جيد في تلاوه النصح و مساعدة الآخرين لكنه الافشل في مساعدة نفسه

"هيونغ .. انا لم افعل شيء هي التي لم تفهم الأمر و بدأت تصرخ في وجهي كأنني مجرم ليس و كأنني حاولت تفهيمها الأمر"

"يا كاذب يا لعين ! انت وضعتني أمام أمر واقع و و تحدثت بهذه التراهات "

صرخت لورا في وجه مارك الذي صمت و لم يرد

"لورا لا تلعني "

"اسفة"

اعتذرت بإحباط و هي تتكتف و تبوز شفتيها

"اذا ما الأمر الذي أخبرتها إياه مارك؟"

"صدقني تايونغ سأخبرك حين اصبح مستعد نفسيا لهذا الأمر ثقيل على عقلي أن اتحمله"

"لورا أنتِ عليكِ الاعتذار و تصديقه مهما كان الأمر مارك لا يكذب صدقيني"

"احاول تصديقه حقا لكن الأمر صعب .."

"ليس صعب فراشة .. يمكننا فهم كل شيء سويا و كان في امكانك مساعدتي و أنتِ من عثرت على صورتي و اقسم لست أنا من دسها لكِ"

APOLLO Where stories live. Discover now