__
بعد جوله طويلة عاد تايونغ و اليكسا إلى البيت بتضاحيك سعيدهو حينما وصلوا جلسوا على الأريكة يتشاورون في أحداث هذا اليوم الممتع لكليهما
فُتح الباب و دخل مارك ثم دخلت خلفه لورا العابسه
"ما الذي يحدث ؟"
سألت اليكسا تايونغ ليرفع هو كتفيه للأعلى مدللا على عدم معرفته
وقفوا في منتصف البيت أمام اليكسا و تايونغ و بدأت لورا تصرخ في وجه مارك الذي يحاول أن يجعلها تهدأ
"ياه مارك لورا ما الذي يحدث معكم ؟"
سأل تايونغ بصوت عالٍ هؤلاء الذين صمتوا و نظروا اه
"اجلبا كرسيان و تعاليا أمامنا هنا"
نظرت لورا لمارك بطرف عين ليتنهد هو و يجلب كرسي لها و كرسي له من ثم جلسوا أمام تايونغ و اليكسا
"أخبرونا الان ما الذي يحدث"
سأل تايونغ بصوت حنون اعتاد عليه مارك، في الحقيقة حين تحدث أي مشكلة مع مارك و يلاحظها تايونغ تصدر منه تلك النبره الحنونه كي يعرف ما الذي يحدث معه و بعدها إن اخطأ سيعاتبه و ينصحه
تايونغ جيد في تلاوه النصح و مساعدة الآخرين لكنه الافشل في مساعدة نفسه
"هيونغ .. انا لم افعل شيء هي التي لم تفهم الأمر و بدأت تصرخ في وجهي كأنني مجرم ليس و كأنني حاولت تفهيمها الأمر"
"يا كاذب يا لعين ! انت وضعتني أمام أمر واقع و و تحدثت بهذه التراهات "
صرخت لورا في وجه مارك الذي صمت و لم يرد
"لورا لا تلعني "
"اسفة"
اعتذرت بإحباط و هي تتكتف و تبوز شفتيها
"اذا ما الأمر الذي أخبرتها إياه مارك؟"
"صدقني تايونغ سأخبرك حين اصبح مستعد نفسيا لهذا الأمر ثقيل على عقلي أن اتحمله"
"لورا أنتِ عليكِ الاعتذار و تصديقه مهما كان الأمر مارك لا يكذب صدقيني"
"احاول تصديقه حقا لكن الأمر صعب .."
"ليس صعب فراشة .. يمكننا فهم كل شيء سويا و كان في امكانك مساعدتي و أنتِ من عثرت على صورتي و اقسم لست أنا من دسها لكِ"
YOU ARE READING
APOLLO
Fanfictionبين البحار .. الاكوان و الاقمار، كنتُ محظوظة فـ انا ولدت على نفس الأرض و كُنت حالمة تحت نفس النجوم التي كانت فوقك يوما ما اصحاب اللقاء الأول الحاد بين الكره و حب الذات .. تولدت في مخيلتها شعلة ابولو ؛ إله الموسيقى و الغناء و كأنما رسمتها نُسجت على أ...