01

71 4 5
                                    


• كانت كريسي اصغر واضعف من ان تتحمل خطيىة كتلك

كان يوما حار اخرا من ايام صيف كاليفورنيا الحارة فكاليفورنيا صيفا لاتطاق تنزل درج المنزل بكسل بقوامها المثير تعبر حتى المطبخ وكالعادة لافطور لاعائلة والديها يعيشان بالمحكمة حرفيا لايرونهم بغير الاجازات وصادف ان غدا هو يوم الاجازة الخاصة بهم، تعيش في منزلهم هي وشقيقتها الكبرى ايمي فقط وحبيبها البرازيلي جيمس الذي يعشق شقيقتها بينما الاخرى لاتهتم لغير مضاجعته فاللعين يخرجها عن روحها على حسب وصفها تجاهلت صوت تأوهاتهم العالي القادم من الغرفة بالاعلى لتفتح الثلاجه وتخرج علبة الشوكولا وحليب الشوكولا خاصتها ثم تضع قطع التوست لتحمص وحليب الشوكولا ليسخن قبل اخراجها من الالة ووضع طبقة من الشوكولا عليها ثم ملئ كوبها بحليب الشوكولا لتنظر لفطورها بتقييم فهو الشيى الوحيد الذي تنجح بتحضيره تناولت فطورها بسرعة وهدوء قبل تنظيف المطبخ لتعاود صعود الدرج قبل ان تلقى البنية العضلية القوية والاسمرار المذهل الذي اكتسح بشرتها والعينان الذهبية التي تشرق بشيطانية كان اشبه بمخلوقا ساحر بعيدا عن البشرا
لتردف بإبتسامة معتذرة
"صباح الخير جيمس"
لتطالعها العينان الذهبية بود قبل ان يرد
"صباح الخير كريسي"
صمتت لثواني قبل ان تضيف
"ستعد الفطور اليوم ايضا"
"كالعادة ياصغيرة فطور نباتي كما تحب ايم هل تناولتي فطورك"
حركة راسها ايجابا قبل ان تكمل الدرج وهي تفكر بتصرفات شقيقتها الشائنة فالمسكين منذ التقى بها قبل سنة وهو من يعد فطورها ويهتم بكل تفاصيل حياتها غيرا عن كونه اصبح نباتي مثلها تبا هو اصبح والدتها والمشكلة انه لايرفض لايتذمر ولايحزن حسنا هما مجنونان لذا اسكتت ضميرها بعذر ان تصرفاتهم لاتعنيها حملت حقيبتها والقت نظرة على غرفتها التي كانت مرتبة ونظيفة لتعكس هوس نظافة الاخيرة لتخرج عطرها وترش منه ثم تعاود النزول لتلمح شقيقتها الشقراء الرائعة بقامتها الرفيعة النحيفة وملامحها الحادة عكس ملامحها الطفولية التي تجعلها اشبه بدمية وحظورها الاستقراطي كوالدتها بينما جيمس العاشق كما تسميه امام الموقد يكمل اعداد وجبتها بينما هي تتناول فطورها دون انتظاره حتى حسنا هذا ليس بشيئ جديد
ابعدت بصرها عنهم بأسف وخرجت لتجد الساىق بإنتظارها لتركب السيارة نحو جامعتها
ايمي(ايميليا):23 سنة شقراء بقوام نحيف رفيع نسبة لممارستها للكرة الطاىرة تلعب مع نادي خاص مشهور وبأحدى المؤتمرات التقت بجيمس ذات شعر اشقر شاحب متوسط الطول وملامح إرستقراطية حادة وعينان زمردية شاحبة تأخذ من ينظر لها بدوامة من التيه صاحبة شخصية قوية ومستقلة غرورها وثقتها فاقا عنان السماء تحب كريس اختها
كريس :19 سنة تدرس بسنتها الجامعية الاولى العلوم الحية تملك قوام تموت الرجال لأجله مع ملامحها الطفولية بشعرها شديد السواد مع تموجاته الانسيابية وعينيها الزرقاء الواسعة وبشرتها البيضاء وشفاهها المكتنزة الحمراء وقامتها المتوسطة  كانت فاتنة او كما يراها الجميع كانت دمية حية
دلفت للجامعة متجاهلة العيون التي تطالعها متجهة نحو الحديقة بزاويتها المفضلة طالعت الكراسي لتبصر الشقراء المثيرة التي كانت تنظر لهاتفها بملل
جلست بملل بجانبها بينما تضرب كتفها بهدوء
"مرحبا"
طالعتها العينان الذهبية المغرية للاخرى
''اهلا كيف الحال''
"اكاد اموت من الملل وانت"
"اكاد اجن ميغيل اللعين لايجيب على هاتفه"
طالعتها الاخرى بأسف فكلتاهما تعلم ان الوغد الاخير لايكترث بصديقتها حتى لذا ابعدت عينيها عنها بتوتر واكتفت بالصمت
تنهدت الاخر بألم سارعت بمحوه من ملامحها وقالت بحماس مصطنع
"مارأيك بالخروج"
قربت الاخيرة وجهها منها بإهتمام
"اين"
استغرقت الاخيرة وقتها بالتفكير قبل ان تنبس عشوائيا"ربما الشاطئ"
تقززت معالم الاخيرة قبل ان تردف "تبا لا بالتاكيد الحرارة لاتطاق فكيف عند البحر افضل البقاء بغرفتي"
اردفت دون مبالاة"صحيح الحرارة اذن لما لانذهب مساءا عندما تغيب الشمس ونعود فاليل وسنتناول الطعام هناك"
"حسنا فالنذهب اذا "
"احضري ايمي معك فكلما زاد العدد زادت المتعة "
اومىت كريس موافقة
"سأقترح ذالك عليها"
نهضت الاخيرة قبل ان تمد يدها لكريس تنهضها
"لاتريدين ان نطرد صحيح"
اومىت بهدوء بينما تنهض ليباشرو يومهم الدراسي الطويل
في نهاية الدوام ودعت صديقتها لتتجه نحو سيارتها بتعب لتستقلها فالعودة
عند وصولها نزلت من سيارتها وحملت اغراضها واتجهت لغرفتها مباشرة وضعت اغراضها ثم اتجهت للحمام تغتسل غيرت ثيابها لثياب النوم ثم استلقت بسريرها غاطة بنوم لانهاية له حتى المساء

النشر على حسب التفاعل

See ya..

Forbidden desire (رغبة محرمة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن