استيقظت من نومها لتتحسس يدها المنضدة الصغيرة بكسل بحثا عن هاتفها لترى انها ال6 وترى رسائل جيني اللانهائية لتذكيرها بموعدهما لتنهض من السرير بكسل وتدلف الحمام لتغتسل ثم ترتدي ملابس السباحة التي كانت من قطعتين وترتدي فوقهم قميص يصل لبداية بطنها وشورت من الجينز القصير وحذاء رياضي ثم ترفع شعرها بشكل كعكة عشوائية وتخرج من غرفتها متجاوزة الرواق الذي يفصل بين غرفتها وغرفة اختها لتطرق على الباب بخفة لتسمع رد اختها العالي "تعالي كريس" لتدخل وتنظر بأرجاء الغرفة لتبصر شقيقتها امام مرأتها التي احتلت معظم الحائط لتحتل صورها وصور فريقها وصورهم منذ كانو اطفالا ماتبقى منه لتبتسم قبل ان تندفع نحو شقيقتها تحتظنها لتبادلها الاخرى بعاطفة امومية اكثر من اخوية كونها من عاصرت كل مراحلها العمرية لتشعر انها مسؤولة عنها
"اشتقت لك اختي" لتبتسم لها الاخرى بحب وهي تربت على وجنتها "اشتقت لك اكثر كريسي الصغيرة هل نمت جيدا " لتومئ لإختها ايجابا وهي تتفحصها لكونها ترتدي روب حمامها "هل وصلت الان فقط ايمي" لتبتعد الاخرى تجفف شعرها بمنشفة قبل ان تومئ"نعم تأخرت بالتدريب اليوم مررت بغرفتك اولا ثم استحممت"
لتسأل كريس "اقترحت جيني ان تذهبي لمرافقتنا للبحر" لتهلع الاخرى بنفور من اقتراحات صديقة اختها المجنونة "اللعنة البحر وفي هاذا الحر" "اظنها تشاجرت مع ميغيل لذا تعرفينها عندما تجن "لتومئ الاخرى بتفهم قبل ان تردف "حسنا سأرتدي ملابس السباحة والحقك" حسنا انا "بالاسفل سأنتظرك" لتبتسم لها شقيقتها وهي تخرج وتغلق الباب خلفها تنزل الدرج لتسمع ضوضاء بالمطبخ لتخمن انه جيمس فالخادمة اصبحت تأتي لتنظف فقط كون جيمس اصبح يطبخ لأختها ولها منذ اول ماتعرفو لتدلف المطبخ لترى جيمس ببدلته الرياضية وسط المطبخ يبدو انه اتى لمنزلهم فور خروجه من ناديه كان يقطع الفاكهة ويضعها بعلب ليتسنى لهم تناولها في وقت لاحق صدقا هاذا الرجل يعشق اختها ويفعل كل مايستطيع من اجلها،صحيح ان اختها حنونة داخليا لاكنها لاتعطي فرصة لجيمس لكي تتعمق بمشاعرها نحوها فهي واختها تخافا الحب بشدة لتتنهد وهي تتقدم نحوه "مرحبا" "اهلا كريس هل اخذتي قسط كافي من الراحة "نعم الجامعة تعذيب كلي هذه الايام"
"لابأس اجتهدي فقط وان احتجت مساعدة فأسأسر بمساعدتك دائما "
"شكرا " احضرت معي حلوى شكولا اضنها ستعجبك هل احضر لك قطعة مع حليب الشوكولا فانت لم تأكلي شيئا كعادتك بعد عودتك من الجامعة صحيح " "صحيح شكرا لك حقا لاكن ليس لدي شهية لذا سأتركها للغد" ليبتسم لها وهو ينهي اخر علب الفاكهة "لن تسر اختك ان سمعت هاذا " لتنظر له بتوسل "لاتخبرها ارجوك" ليبتسم لها مطمىنا"حسنا لن افعل لاكن ستأكلي هاذا على الاقل" لتنظر له بترقب وهو يحمل العلب للثلاجة لتساعده بحمل العلب نحو الثلاجة قبل ان يبتسم لها وهو يناولها علبة اخرجها من المجمد تحوي مثلجات الفانيليا والفراولة التي تعشقها لاسيما ان كان صنعها هو "شكرا جيمس سأسر بأكل هاذا حقا لاكن لم يكن عليك اجهاد نفسك من اجلنا اسفة " ليضع يده فوق كتفها وينبس بلطف"انا لااجهد نفسي احب ان اطبخ لكم كما انكي لست اي احد انت شقيقة حبيبتي اعد الاهتمام بكما من اولوياتي " لتبتسم له بإمتنان وهي تلتقط ملعقة لتجلس على الطاولة تستشعر ذوق الفانيليا البارد داخل جوفها بإستمتاع ليتأمل جيمس ملابسها ويردف"هل ستغادرين لمكان ما يمكنني اصطحابك معي" "سنخرج واختي وجيني للشاطئ" "حقا ،جيد فالتحظو بوقت ممتع" "سنفعل" "اذن سأحزم لكم بعض الطعام الخفيف" "اظن ان جيني تكفلت بكل ذالك لاكن لابأس فكما تعلم هي لن تبقى اي بقايا من طعامك" "صحيح تلك الصغيرة تحب طعامي" ليلتفت لتغليف شطاىر خفيفة صنعها بوقت لاحق للعشاء رفقت السمك .
لتبصر كريس بعد دقائق مشيت شقيقتها نحوهم بثوب سباحتها القصير الذي عانق منحنياتها واظهر طول ساقيها ورشاقتهم وتركت شعرها منسدل دون تجفيف لينسدل فوق كتفيها بتجعيدات رطبة ونظاراتها التي كانت فوق رأسها بيننا تحمل مفاتيح سيارتها بين اصابعها وحقيبة شاطئ وضعت بها مستلزماتهم "هل سنصطحب جيني في طريقنا" "لاسنلتقي بها هناك " لينظر جيمس بينهم بينما يتقدم من حقيبة الشاطى ليضع داخلها طعامهم لتنظر له كريس وتردف "مارأيك بمرافقتنا جيمس ان لم يكن لديك شيئ لاننا سنعود بساعة متأخرة على ماأظن" "حسنا لااملك شيئا ايضا لذا لابأس على مااعتقد" لتترك ايم مفاتيح سيارتها فوق الطاولة بينما تنبس وهي تتقدمهم
"حسنا فالنستقل سيارة جيمس جميعا اذا "
ليخرجوا جميعا مغادرين نحو بيت جيمس الذي ترجل لتتغير ثيابه ورافقته ايم بينما اكتفت كريس بإنتظارهم بالسيارة رافضة دعوة جيمس بخجل ليكملو طريقهم وصولا للبحر ليركنو السيارة ويتوجهو للرمل الذهبي الرائع الدافى نحت الشمس الذي كانت تغرب ليكتسح المكان اللون البرتقالي الملتهب توجهوا نحو جيني التي كانت وحيدة ومبللة نتيجة سباحتها لتعانق صديقتها بينما تلقي التحية على ايم وجيمس الذين اكتفوا بالإستلقاء ومشاهدتهم وهم يسبحون بعد خلع كريس لسروال جينزها القصير وقميصها وتحرير شعرها والتوجه نحو البحر لتتسابق مع صديقتها بالسباحة والصعود فوق احجار ضخمة موزعة عشوائيا في البحر ثم يعودون بعد تعبهم وشعورهن بالجوع ليجدو جيمس رتب لهم الطعام بإنتظار اكله فقط
ليردف جيمس "مرحبا فتيات هل استمتعتن " جيني بحماس "حسنا لقد تعبت لاكنه كان شيىا جيدا حقا الماء منعش" ايم بإبتسامة"فالنتناول الطعام هيا لقد انتظرتكن كثيرا " ليجتمعوا امام الطعام بسعادة ومرح خلقه وجود جيني واحاديثها الطريفة كان الجميع متعبا من شيىا ما لذا فقد احتاجو للنسيان حقا
انتهو من تناول طعامهم وترتيب اغراضهم لتبدء كريس بالكتابة على الرمل والتصوير بينما جيني تحاول بناء قلاع من الرمل وايم وكريس يساعدونها قبل ان يحوم حولهم ظل اسود كبير ينادي على اسم ايمي بنبرة بدت قوية
لترتفع رؤوس الرباعي بفضول نحو الصوت الذي ييبدو انه يعرف ايم
كان وسيم رجولة صاارخة من نوع الوسامة الخطيرة بشرة سمراء مذهلة وشعر اسود مرتب بفوضوية وبنية بدنية ضخمة بوقفه مهيبة وشامخة وبدى فيها نوعا من الالفة داخل عينيه الرمادية الناعسة كان مثالي وسيم بخطر كان نوعا يرى اول مرة عند الكثيرين لذا اول من استفاق من تأمله كان جيمس الذي وقف في وجهه كالحائط بوجه عابس وربما خائب
جيمس "هل يمكنك اخباري من اين تعرف ايم بالضبط! "
ايمي بذهول "خالي" "مرحبا ايمي "
اوه اهلا كيف حالك" "بخير ياصغيرة ماذا عنك" لتتقدم منه لإحتظانه "بخيرا شكرا " لتوضح لجيمس العابس "انه خالي ماركوس شقيق والدتي بالتبني وهاذا جيمس حبيبي وهاذه الصغيرة كريس اختي ومن بجانبها جيني صديقتها كما انها مقربة من العاىلة " لقد سمعت عنه من قبل عن كونه طفل جديها الصغير بالتبني كانو لاينفكون عن ذكر سيرته لقد احبوه كما انهم ذكروا عودته لوطنه وعائلته فالمكسيك اخبرتها جدتها انه ذكي ومستقل بحيث رفض كل اموالهم واموال وثروة عائلته فالمكسيك وبدء بأمواله الخاصة ووسع اعماله وهو اليوم بليونير بالفعل
لقد اعجبها كون هاكذا رجل وسيم وذكي احد افراد عائلتها
لتبصر الظل الصغير ورائه كان لصغيرة جميلة ذات عيون رمادية كخاصة خالها ليلاحظ نظرها ليمد يده للصغيرة لتمسكها ويقدمها لهم "انها ميلي طفلتي" لقد رات خيبة الامل على وجه جيني الذي كان متحمسا بالبداية لتبتسم للصغيرة وهي تنحني لتقبلها قبل ان يأخذها جيمس المنبهر بها لتأملها لتنظر لشقيقتها التي نبست "هل ستطول اقامتك هاذه المرة خال"
"لااعلم بداية اتيت فقط من اجل والدي وامكم لاكن لااظن انني سأمكث كثيرا هنا" لتسأل جيني كعادتها"هل تحب البحر عم " ليبتسم لها ويجيب"ليس حقا اتيت لاجل ميلي فقط قبل ان ارى ايمي واتعرف عليها" "انك ابا جيد حقا" انسحبت كريس بخجل بعد ان ادركت كونها تجلس امام خالها بثياب شبه عارية لتعود لمكانها ترتدي جينزها وقميصها بينما ترفع شعرها بعشوائية وتبدا بحزم اغراضهم كون الليل بدا يحل وعند انتهائها ترى خالها ماركوس وراىها "اسفة لم انتبه لك" "لاباس اتيت لأخبارك فقط انني من سيقلكم" "حقا شكرا" "اتعلمين لم اتعرف عليك لكوني اخر مرة رايتك فيها كنت طفلة بعمر ميلي ربما" "صحيح لم يسبق ان رأيتك حقا " "لابأس لقد تعرفنا الان سنلتقي كثيرا لاحقا" لتومئ له
ساعدهم جيمس بحمل اغراضهم مع ماركوس نحو سيارته التي كانت بيت سيارة متنقل بسائق ليغادرو بعد مغادرة جيني كان بيت جميل ذو لون عسلي بنظام تكييف مختلف عن حرارة الخارج احتل خالهم ماركوس اريكة منفردة واخذ ينظر لهاتفه بينما توسطتهم ميلي تتحاور بهدوء مع اختها ايميكان الهدوء محيط بهم غيرا عن همسات ميلي التي كانت تناظرها للحظات ثم تبعد انظارها عنها وايمي المبتسمة لتتكى على الاريكة قبل ان يسألها ماركوس"في اي سنة انت تدرسين كريس" "السنة الاولى من الجامعة" ليومى لها وهو يشرد بعيدا عنهم وعند وصولهم تفاجىت من قدومهم لمنزل جداها بدل منزلهم لتوضح لها ميلي ان والدتهم هنا وزوجة ماركوس ايضا لذا سيبقون هنا حتى نهاية العطلة الاسبوعية لتنصدم على فشل ماخططت له في هاذه العطلة لتدلف لمنزل جديها الذي كان ضعف منزلهم بأضعاف
لتذهب لتقبيل واحتضان جديها وكذالك فعلت ميلي وايمي كما فعلت مع والدتها لتستأذن منهم الذهاب لتغيير ثيابها لتستحم وترتدي منامة نوم طفولية بغيوم وتترك شعرها منسدل بعد تجفيفه لتقابل اختها فالرواق وهما تنزلان الدرج حيث كانت قد غيرت ثيابها لمنامة حريرية بيضاء ايضا وجدلت شعرها
وحين نزولهم تجد ان جدتهم حضرت لهم التحليات والمأكولات الخفيفة التي يحببنها اما والدتهم فكانت تتحاور مع امرأة جميلة رشيقة ذات ملامح لطيفة ببشرة سمراء مثله لذا استنتجت انها زوجة خالهم ماركوس بالطبع لذا ذهبو وتعرفوا عليها ايضا لتجلس ايم مع والدتها وزوجة ماركوس تسألانها عن النادي وحالها وتوجهة كريس لحضن جدها يحكي لها القصص التي لطالما احبتهم ويسألها عن حالها بينما ماركوس نزل بعدهم بمنامة زرقاء غامقة ولاداعي لذكر كم كان يبدو وسيم وجذاب بها مع ايم بمنامة الفراولة خاصتها ليقوما بمشاهدة احد الافلام الكرتونية المفضلة لميلي وبمجرد نومها يأخذها لغرفتها ويعاود النزول ليحادث جدها وينظر لها دون محادثتها احيانا ..
See ya..
أنت تقرأ
Forbidden desire (رغبة محرمة)
Diversosمشاعر غريبة منفرة وبشعة بالتاكيد فكل هاذا خاطئ • • •مابينهما محرم مخجل كلا لايوجد كلمة بينهما تجمعهما هو الاثم هو المخطى الوحيد هنا هو من جرفها معه هو من اندفع لها ولم يتحكم بنفسه امام ابنة شقيقته • • • اللعنة هل جن هو شقيق والدتها كما انه متزوج وله...