هناك تلك الأفكار التي تصيب رأسك
و تحاول ألا تفكر فيها فقط لكونك خائف
و لكن هل حاولت أن تثبت أنها حقيقية أم لا
سنتحدث في مواضيع ربما تبدو ألا يمكن التفكير فيها
و لكن لما لا ... ؟ هذا الكتاب مفتوح للجميع لقول رأيه
فيلم عروس البحر الصغيرة ﴿ أريل﴾ أريل هي عروس بحر و هي مزيج بين جسد بشري و جسد سمكة .... و لكن هل سألت نفسك من قبل هل يُعقل أن يكون هذا الكائن أن يكون حقيقي ... ؟! دعنا نري في البداية هل ذُكر أي شيء عن شئ كهذا في الكتب السماوية يقول تعالي في القرآن :- ﴿وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ (81) وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ } [ سورة الأنبياء : 81- 82 ]
وكذلك كما جاء في قول الله سبحانه وتعالي :{ وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ (37) وَآَخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (38) هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (39) وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ } [سورة ص: 37- 40 ]
أستوقفتني هذه الأيات و أنا أفكر لا حدود أبداً لأبداع الله كل شئ قد يكون موجود فعلاً ... سبحانه كل يوم هو في شأن ... يخلق ما لا تعلمون ... يبدع عز وجل في خلقه أبداعه هو إلهام و نقطة تأمل 💕✨ لذلك قررت أن أبحث أكثر و أجمع كل المشاهدات و الروايات المسنودة بحقائق و توثيقات لنعرف و يتسع عقلنا أكثر لأبداعه عز وجل ...✨ لنذهب لسنة 2500 ق.م أو ربما 3000 ق.م لست متأكدة ... في عهد الملكة الأشورية سميراميس ﴿ أتمني تقرأوا عنها في رواية أنتيخريستوس لأنها شخصية بجد لازم تعرفها لأنها و قبل ما تكون ملكة كانت قائدة جيش و ذكائها العسكري كان قوي جداً و أي رجل كان يحسب لها ألف حساب و لو عوز تعرف شكلها فهي نفسها تمثال الحرية ، هتقولي مش هي عندنا في بابل و شكل الموضوع عربي هقولك مش موضوعنا ... بس لو حابين نتكلم عنها قولولي ...﴾ تحكي سميراميس عن والدتها أترجتس :- أحبت أترجتس شاباً و وقعا في الحب و لكنه مات أثناء ممارسة 👀👈🏻👉🏻 .... بعدها أنجبت سميراميس و تمكن الأكتئاب من أترجتس و قررت أن ترمي نفسها في نهر الفرات و لكنها تحول نصفها السفلي لزيل سمكة و بقيت كبشرية في جزئها العلوي من شدة جمالها ... و يحكي العجوز الذي وجد سميراميس عندما كانت طفلة أنه وجدها قرابة نهر الفرات تضحك و تصفق
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قد تكون تلك القصة حقيقية فالجن يمكنهم التشكل بهيئة كالبشر أيضاً ولا تنسي فالجن قبل سيدنا سليمان كانوا يخالطون البشر بمنتهي البساطة و لم يكن الناس تخافهم ... حوريات البحر سواء ذكور أو إناث : هم من الجن الغواص المعروفين بجمالهم ، فهم يستطيعون التشكل في صور جميلة جدا ، والبعض منهم يستطيع الطيران ، وقوتهم العظمي في الماء وهم يعتبرون من البرمائيين ، ولذلك فهم لا يستطيعون العيش بعيدا عن الماء إطلاقا ..!! و هذا ما قد تسمعه في مدينة بريستول كوف التي سكانها لا يصدقون فقط بوجودهم بل مؤمنين بوجودهم يسمون مدينتهم mermaids home بمجرد دخولك المدينة
