... اسلام عليكم انا الكاتبه روان موسى اريد ان اروي لكم قصة يونس عليه السلام واتمنى ان تنال اعجابكم.....
. ويلا نبدا القصة
. كان أهل نينوى في أرض الموصل من العراق قد عبدوا الأصنام و وقعوا في الشرك. أرسل الله نبيه يونس _ عليه السلام _ إليهم يحذرهم من الاشراك بالله، و يدعوهم إلى سلوك طريق الحق و الهدية، فطلب من القوم أن يتفكروا بما هم عليه من الخلق و أن ينظروا إلى ما حولهم، و إلى كل ما يحيط بهم، فيدر كوا بأن وراء هذا الكون خالقا و مدبرا و أن يومنوا بأن هذا الخالق واحد لا شريك له استمع القوم إلى يونس _عليه السلام _ و هو يقول كلاما لم يألفوه من قبل... ولكنهم دهشوا و هو يدعوهم لعبادة إله لا يرونه، وذهلوا وهو يسفه الالهة التي يعبدونها بعد ابائهم... فلم يتقبلوا منه ذلك، وكبر عليهم أن يتكون هذا الداعية منهم... ولا سيما أن يونس كان من العامة فيهم، لا من ذوي الشأن و النفوذ.
استغرب أهل نينوى لهذا الرجل كيف ينصب نفسه رسولا عليهم، فأظهروا له العداوة، و وصفوه بالسفاهة. لقد أراد يونس أن يجادلهم بالحق، و أن يبين لهم طريق الصواب، لكنهم أنكروا دعوته، و راحوا يحرضون عليه القريب و البعيد حتى يذموه و يحقروه. رأى يونس القوم و هم يعمدون إلى النيل منه بالتهكم و السخرية و يقو مون على أذيته و تمادوا في إيذائه، و هو يتحمل أذاهم و ظل على دعوته، و عندما راهم مصرون على الضلالة و الكفر راح يحذرهم من سوء العاقبة، فقال لهم: يا قوم! إني دعوتكم ونصحت لكم، وقد جادلتكم بالتي هي أحسن فامنوا بما جئتكم به، و إلا فاني أنذركم بالهلاك القريب....
فقالوا له: يا يونس، ما نحن بمستجيبين لك، و لا خائفين. من وعيدك، فاتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين.
لم يطق يونس صبرا بل ضاق منهم ذرعا، و قطع الرجاء من إيمانهم، فدعا الله تعالى أن ينزل بهم العذاب، وخرج من بينهم ليبتعد عن المكان الذي سيحل فيه غضب الله.
عندما رحل يونس عن نينوى أصبح أهل نينوى يرون بوادر العذاب محيطة بهم فاصابهم الخوف و أيقنوا أن يونس كان صادقا في دعوته.
فامنوا با لله و استغفروه، و تابوا إليه و خرجوا إلى الجبال و الصحارى يبكون و يتوسلون أن يقبل الله توبتهم،
و أن يرفع عنهم العذاب. بسط الله جناح رحمته عليهم و رفع عنهم سحاب نقمته، وحبس عنهم العذاب بعد أن تابوا إلى الله توبة صادقة و تمنوا أن يعود يونس ليعيش بينهم رسولا نبيا، و معلما و إماما.
لكن يونس كان قد ذهب غاضبا، و رحل عنهم يائسا، وأخذفي السير حتى وصل إلى البحر، و هناك وجد جماعة يركبون إحدى السفن فطلب منهم أن يحملوه معهم.
عندما سارت السفينة في البحر ، هاج البحر و خاف ركاب السفينة الغرق فأرادوا أن يخففوا من وزنها بأن ير موا نفرا منهم حتى ينجو الباقون.
وقعت القرعة على يونس _عليه السلام _فرمى بنفسه في البحر، فابتلعه حوت ضخم بأمر الله.
أمر الله الحوت أن لا ياكل لحمه ولا يهشم عظمه، لأنه نبي كريم تعجل في مفارقة قومه قبل أن يأذن الله له،
وليقضي الله أمرا كان مفعولا.
ابتلع الحوت يونس و راح يشق الأمواج و يهوي إلى الأعماق فضاق صدر يونس و لجأ إلى الله، فنادى في جوف الحوت: أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
استجاب الله لدعاء يونس، و أمر الحوت أن يصعد به إلى سطح الماء، و اقترب من الشاطئ، و ألقاه في العراء. ألقى الحوت يونس على الشاطئ سقيما هزيلا مريضا.
فتلقته رحمة من الله الواسعة و أنبتت فوق رأسه شجرة من يقطين أكل من ثمرها و استظل بورقها فبدأت تعود إليه العافية والحياة، ولما استوى سليما أوحى الله له أن يعود إلى بلده فقد آمن قومه، و نبذوا عبادة الأصنام.
عاد يونس إلى قومه و حمد الله وشكره لا نه فارقهم على الكفر وعاد إليهم و هم مومنون.
وبس انتهت القصة اتمنى ان تنال اعجابكم ولاتنسو الدعم بالنجمه ♡♡♡
أنت تقرأ
قصةُ يونس عليه اسلام
Randomأَرسَلَ اللُه نَبِيُه يُونِس عليه السلام إلِيهم يُحذِرهُم من الإشراك بالله.........