وعتني....

يوم مشؤم

#زين
اليوم هو يوم مكروه للجميع اليوم انخطفوالدي لا اعرف كيف كنت ماسك نفسي واذهب للشرطة لكن تمالكت أخبرونا انهم يريدون فدية و نحن أعطيناها لهم وقالو انه سوف يكون بالبيت بعد ساعتين وصل الخبر الى عائلة سيرين أتى مسرعين وكان الجميع يبكون انا ذهبت للمطبخ و أتت سيرين خلفي تبكي بصمت اخرجت عصير و من يم بدأت سكبه في كاسات على عددنا
ومن ثم رأت دمنة نزلت على وجنتاي مسحتها بيديها الناعمتين و قالت لي لا تحزن فالله معنا و معها ابتسامة أمل 😊 عاد الأمل الي وقلت لها
-لا تقلقي إيماني بالله كبير على انه سيرجع
#سيرين
الساعتين أصبحت يومان كنّا عندهما دائماً الى ان ذهبوا للطب العدلي لكي يكتشفو اذ مات او لا
ذهبو لكن لن يجدوه و بيومها أخبرو الشرطة لكنها لم تفعل شي بعد يوم كنّا جالسين على نار وانا انظر الى زين نعم ساعترف انه كانت هناك مشاعر تجاهه لكن ليست كثيرا، لان والدي وعدنا انا لن نتزوج بالأقارب بعدها أتى اتصال أجابت خالتي قالت لها امراءة انا وجدنا سيارة احمد (زوج خالتي) لكن لا يوجد احد ذهبو لكن لن ياتو لل٤مساءاً انتو و قالو -وجدناه ....
قبل ساعة أتى اتصال من خالي لكن الكبار تجمعو و قالو لي ان أبقى بجانب سالي و محمد و سندس كان هناك ممر بجانب المطبخ كنت انظر اليهم يبين الصدمة عليهم قلت لمحمد و سالي و سندس اني سوف اذهب لقراءة القران توصلت لكني لن اذهب لهذا ذهبت لأفهم ماذا يحصل ذهبت لامي و قلت لها
ماذا يحدث؟-
قالت اذهبي عندهم -
لن يشعروا بشيء لأَنِّي قلت لهم اني سأذهب لاقراء القران فقالت لي حسنا. اذهبي لقراءة القران
حسنا
أتى اتصال من والدي قالت له امي
نعم لقوه في الطب العدلي ميت قتلوه رصاصة في راْسه مات مات
انا عندما قالت هل جملة ُ كان شيء حار يحرق نزل في قلبي دمعت و بكيت قلت لامي مات ؟؟؟
نعم مات !!
و قالت لي اذهبي عندهم و لا تجعليهم يشعرون بشيء
حسناً
انكشفت دموعي و ذهبت
في الرابعة مساءً أتو زين و خالتي و قالو وجدناه وجدناه عند الله الان 😢😢
بداء الجميع بالبكاء. وأكثر ما كان متأذي هو سندس و سالي
كنت انظر الى زين و ابكي كان هو يبكي كنت أودّ ان احتضنه وأخفف عنه لكن لن أسطيع و من ثم صاحته خالتي و احتضنه و قلت له
الان انت كبير البيت انا لا اعرف حتى اطبخ و لا اعد الأموال كيف استولى تربيتهم دون ناديكم كيف ؟؟؟؟؟؟ حقاً صعب
كنت حزينة عَلِيما بداءت الفاتحة و كان الجميع يبكي فضلت امي اني اذهب الى بيت جدي و أبقى عندهم كي لا أتألم كنت أتألم على زين كيف كيف سيعيش انا لن يسعني قلبي لكي انقهر عليه والاستيعاب ان أخفف عنة
مرت الايام و تاقلمو مع الوضع أصبحت السنة تبع احمد كانو يطبخون للنازحين انا ذهبت لإسعاعدهم اصبح زين احلى بكثير لكن الحزن كان مغطي جماله
كان يتعامل بشرفة معي عندما كنت اذهب كان يقول لي كلمة او كلمتين حملت ماريا ابنة سندس اخته و من ثم قال لي
-أعطوها لكي انتي توليها
-نعم تعبت جداً 😔😔
ضحكنا و من ثم انتهى حديثنا بدأت أساعدهم كان موقعي بالعمل هو اني اوصل الاغراء عند زين عندما اوصلتها اطخخت يده مرتين بالغلط كان هذا احلى شعور عندي
عندما اطخخت يدها كانت يدها ناعمة جداً لكن ملمس أظافرها الجارح هو اخرب المتعى اف يا