((21))

290 8 0
                                    

Enjoy

رِماس POV
استيقظ من النوم على صوت المنبه لأغلقه بسرعه قبل أن تستيقظ جومانا حسناً لقد كانت غريبه أمس صحيح أنها قالت هذا بسبب صداعها لكن أشعر أن هناك شيء آخر فكانت منزعجه وبعدها كأنها مستاءة أو غاضبه لا اعلم لماذا لأتوجه خارج الغرفة بهدوء وبعد نصف ساعه لأعود للغرفة لكي اوقذها لتناول الإفطار لأستلقي بجانبها واقرص خدودها
"حبيبتي كومي...يله كومي صارلج هواي نايمة"
"عوفيني انام" لا حبيبتي كومي نتريك سوه يله يله"
لأبعد عنها الغطاء لتتأوه بأنزعاج وتفرك عيناها
لتردف "صباح الخير" "صباح الأنوار لأوزع قبلات على وجهها الجميل لتردف "كوميني مابيه حيل" لأضحك واساعدها على الجلوس لننزل إلى الاسفل ونتناول الإفطار لتردف جومانا
"حبيبتي اني حطلع بعد ساعه" "تطلعين وين"
"مو كلتلج ميار هنا ودا اريد اشوفها عادي"
"اكيد عادي حبيبتي غيري جو" لتردف"تجين ويايه؟"
"لا حبيبتي عندي شغل اكملة وارجع ما اتأخر اليوم"
لأومأ برأسي وبعد انتهائنا من الإفطار لنذهب لتبديل ملابسنا
وعندما كانت جومانا على وشك المغادرة لأوقفها
"عزيزتي هل ستذهبين دون أن تعطيني قبله" لتردف كلا كنت على وشك أن أفعل ذلك لتأتي وتقبلني لأعطيها مفاتيح سيارة
"شنو هاي رِماس"
"مفتاح السيارة الجيب شلون حتروحين الميار مشي"
"لا جنت حروح تكسي" لأردف بمزح"لازم اخذتي الرخصه علمود تتفرجين عليها" لنخرج وتذهب كل واحدة إلى وجهتها

جوماناPOV
اصل إلى المقهى الذي سنلتقي فيه أنا وميار لقد اشتقت لها كثيراً لم نرى بعضنا منذ فتره طويلة لأدخل وحالما رأتني استقامت واحتضنتني
"شلونج جومانا اخبارج"
"زينه ولج انتي شلونج" "زينه زينه تعاي كعدي مشتاقتلج كلش" "اني هم شلونج شلون شغلج"
"زين وانتي شوكت كلولج يبدي دوامج" "بداية الأسبوع"
"خوش رِماس شلونها" وعندما نطقت اسم رِماس لأسترجع احداث أمس لأشرد
"شبيج جومانا وين رحتي بيه شي رِماس"
"لا رِماس زينه بس.." "بس شنو احجي جومانا خوفتيني اكو شي احجي"
"مو كلتلج رحت وياها للشركه البارحه"
"اي" "اي ومن رحت هاي مساعدتها اسمها كلارا" لأخبرها بالذي حدث بالتفصيل
"شنو هاي المره شكد صلفه شلون تحجي وياج شي وانتي كلتي الرِماس" لأردف"لا مكلت..بس اني حاسه انو رِماس تبادلها هذا الشي حتى البارحه من فتت للمكتب جانت مواجهتها ومن فتت بسرعه بعدت كلارا عنها شسوي اذا يطلع صدك"
"مستحيل جومانا كاعدين نحجي على رِماس اللي كتلت روحها عليج وتعشقج عشق مو طبيعي"
"ما اعرف" "هسه هي وين يمها"
"ما اعرف كالت عدها شغل ...لحظة عندي رقم ليا صديقتي من الشركه رح اسألها" لأراسل ليا اسألها عن رِماس لتقول لي انها قد خرجت مع كلارا قبل خمس دقائق
"دكول طلعت ويه كلارا قبل شوي" تكلمت قليلاً مع ميار وبالي مشغول بالتفكير في رِماس وتلك اللعينة لم اتحمل لأحمل هاتفي واتصل على رِماس
"بمنو تتصلين" 'رِماس"
"هلو حبيبتي هلو انتي وين"
"اني رجعت للبيت تعبت هناك فرجعت مجان الي خلك ابقى هناك" "شنو انتي بالبيت"
"اي حبيبتي اكو شي" لأغلق الهاتف لماذا ستكذب علي لأستقيم لتمسك بي ميار "وين رايحه"
"رايحه للبيت دكول هي بالبيت وليا كالت طلعت ويه كلارا يعني رِماس تكذب هي ويه كلارا بالبيت"
"جايز من طلعوا كلمن راحت المكان مو الا ثنينهم بالبيت"
"عوفيني ميار اريد اروح" اركض على عجل الى موقف السيارات وانا اتصل على رِماس
رنين
رنين
إنها لا ترد
لأتصل بها أكثر من خمس مرات ولا يوجد رد لأركب السيارة
واشغلها اللعنة من المحتمل أن اصابع كلارا متشابكه في شعر رِماس لأنها تمص وتعض رقبتها
والآن هي تجلس على وركها
رنين
إنها تلهث تحت يدي رِماس لقد أسرعت بالسيارة وانا غاضبه ولا أرى جيداً امامي لا اعتقد أنني شعرت بهذا الغضب من قبل لقد صررت على اسناني وعروقي ظهرت أردت أن احاولا أن لا أتخيل كلارا بين احضان رِماس عارية لكن لم استطع كانت الغيرة تبتسم بالانتصار على تفكيري
لقد كانت الرحلة إلى المنزل سريعه فقد أخذت نصف الوقت
أوقف السيارة أمام باب المنزل يكلمني أحد المساعدين ولم أرد عليه لأفتح الباب بسرعه ولم يكن الخدم موجودين لابد أنها جعلت الخدم يذهبون لكي تجعل كلارا تصرخ بحرية وهي تضاجعها لأصرخ"رِماس... رِماس اعرف انك هنا معها"
اللعنه ماذا لو خرجت بعد أن كلمتها وهي الآن في جانب الطريق تضاجع كلارا داخل السيارة لأقترب من باب الغرفة وافتح الباب ماذا لو ...
لأفتح باب الغرفة لأجد رِماس امامي برداء الحمام
"شبيج جومانا تعيطين شنو صاير" لأبعدها عن الطريق وادخل الى الغرفه لا عجب أنها خارجه من الحمام الآن بعد أن ضاجعت كلارا على ملاءات سريرنا وتلك الفاسقة مختبئة
ولكن كان لرِماس الجرأة للنظر بعيني
"جومانا شبيج خوفتيني"تسأل بحذر
"وينها" قاطعتها ..."لا لتباعين علية بهاي النظرة"
لتنظر الي بأرتباك لأكمل"كلارا وين هاي الفاسقة"
لتجيب رِماس بحاجب مرفوع"غير ابيتها وصلتها واجيت للبيت" لأذهب للبحث عنها لتمسك بمعصمي "جومانا شديصير ليش هيج تتصرفين"
"أنا اللي لازم اسألج هل سؤال شديصير وياج انتي وكلارا
مو انتي اللي توصلين اي وحده"
"اني وكلارا ماكو شي بينا وإذا وصلتها شنو يعني..لحظه هسه انتي غيرانه "
"شنو مو غيرانه بس ما اريد زوجتي تخوني"
"هسه صدك انتي اجا على بالج اني رح اخونج ويه كلارا علمود جايه ومتوعدتلها بالموت"
لأشعر بالحماقه من فعلي مالذي كنت افكر فيه بحق الجحيم وانا اعود للمنزل واصرخ مثل المجنونة لم أكن أفكر على الأطلاق اللعنة الآن ستسخر مني وكيف كنت افكر بأنها من الممكن أن تخونني
لم اتحمل نظرتها الي لأثبتها على الباب لأهمس في أذنها
"صحيح كلامج جنت غيرانه عبالي جنت تخونيني ويه كلارا
لأن الحقيرة كلتلي أنو هي تحبج وحتخليج تعوفيني علمودها"

(My dear)عزيزتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن