الايام التي عشتها كل كابوس الذي لا ينتهي "
•
•
•بعد موت ابي وامي كانت الايام تشبه بعضه البعض لا شيئ مميز كنت ابق في المنزل ط
ول الوقت
انظر الحديقة المنزل التي كانت في يوم من الايام مليئبالأصوات امي وابي الذان ينتظرن
عودتي من المدرسه المتوسطه كنت أركض بكل قوتي إلى المنزل بعد المدرسه
"امي" اتيتي يابنتي الجميله تعالي لقد طبخت لك أكلتك
المفضله لقد كان يوم شاق بدلي ملابسك
وتعالي نتول الطعام يابنتي
كانت رائحة الطعام المنبعث في أرجاء البيت وامي التي
كانت تحمل المغرفه بيدها وهي تتحدث معي
وصوتها الجميل الذي كان قلق علي وابي الذي يأتي
بعدي بدقائق قليه وهو متعب من العمل
يأتي و يحملني على ظهره و صوت ضحكت امي المنخفضة وكلام ابي الذي كان يطمئن به علي
"ابي" يابنتي لتحميل نفسك متعب الحياه لوحدك أنا وامك
دائما بقربك حتى تكبر ابنتنا وتصبح فتاه ناضجهكان كلام ابي الذي بمثابة توديع لي لم أكن أدركه أن ذاك كانت
كانت ايام جميله هادئ ولاكن في يوم من الايام
كان يوم جميل كانت اخر أيام من في مدرسه المتوسطه كان. يوم تخرجي ولاكن ابي وامي لم يأتون حزن قليلا
ولاكن أتى أحد أقاربي الي الى المدرسه
"خالي " سوف تأتي معي
"أنا " لماذا ابي وامي ينتظرني سوف يقولون علي
تغيرا وجه خالي ونظرا الي بنظرات مليئ بالحزن وهو يتعرق هناك شعرت بالخوف وصرخت قائله
"أنا " لا اريد ان اذهب معك لا اريد
"خالي" لا احد يبقى كلنا سوف نذهب في يوم من الايام هناك شعرت بالخوف الشديد و كائن قلبي. يتوقف ولاكن تماسكت وذهب مع خالي وانا امسك بشهاده تخرجي من المدرسه المتوسطه كنت الاول. على المدرسه كنت انتظر والداي بفارغ الصبر لكي اريهم شهادة تخرجي ولاكن عندما وصلنا رأيت من بعيد أناس يلبسون الأسود الداكن سألت خالي
"أنا " لماذا يلبسون اللباس الاسود هل هناك شيئ
"خالي" أنها جناز
"أنا" من الذي مات يا خالي
صمت وكأنه يقول لي سوف تعرفين قريبا نزلت من السياره وأنا لا اكاد اطيق الانتظار حتى القى بوالداي ولاكن عند ما وصلت سمعت صوت الناس من حولي تقول يألله مازالت طفله صغير ونظرات الشفقة
تملئ عينيهم عندها رأيت جثت ابي وامي على الأرض في كفن ابيض هنالك تجمدت و.لم استطيع البكاء وكأنه أحد ما امسك بدموعي اقتربت
وعندما رأى واني صمت الجميع اقتربت عند جثت ولدي وامي وجلست تحت أقدامهم وأنا يهمني الصمت احتضتني عمتي ودموعها تنهمر علي وقالت
لا بأس ستبقى عندي كاميليا ولاكن أنا رفض بشد
وقلت أنا لن اذهب الى ايا مكان سابقه في منزل والداي لم يستطيع أحد منعي وبعدها انتهت الجنازه
وذهب كل واحد إلى بيته وعمتي اوصلتني إلى بيت و ودعتني و اعطيني بعض المال والطعام وذهبت استلقيا على الارض وأنا أفكر بما حدث وأنا ابكي كانت اطول ليله في السنه ضلت ابكي كثيرا حتى لم يبقى اي دمع في عيني هكذا مرت الايام وتخرجت من الجمعه بمعدل علي ودخلت أحدا المشافي ك دكتوره •••
•
•
•