Part 3

521 34 6
                                    



استمتعوا ᥫ᭡



_____________________




دانيِيل و لكِن كيفْ؟

تساءل سان

انظُرْ لهَذا

أدار فلِيكس هاتِفه ناحيّة سان و وَجد رسَالة من دانيِيل كانَت كالآتيِ:

" فليِكس يالكَ من شخصٍ عظيمٍ بحق!!تمكنتَ من قتلِ أخي بسهولةٍ كن مستعِداً لتوديعِ أخاك الصغير و اللطيفِ و ترقّبني قد أضيفُ شخصاً آخر للمتعةِ أوليسَ هذَا عظيماً!!!!حتّى و إن لم أركَ منْ قبلْ سأقتُلك بيدَاي!"

اللعْنه فقطْ

أردف سان وهو يستشِيط غضباً ثمّ تنهّد ليكْمل:

كيفَ حَال وويونق؟

لا أعلمْ فالطبيبُ لمْ يخْرجْ بعد

اتخذّ سان مقعَداً بجانب فليكس منتظرِين أي خبر عن وويونق

Two hours later:

خرج الطبيبُ و علامةُ الإرهاق واضحة على وجهه وقف الإثنان ليبادر الأشقر بالسؤالِ عن حالةِ شقيقه لِتغَادرَ تنهِيدة ثغره بعد طمأنةِ الطبيبِ له هُو مستعِد للتضحِية بنفسه لأجل أخيه فهوَ آخرُ ماَ تبقَى له في حيَاته و قدْ أقسمَ على حمَايتِه و لكِن ها هوَ ذا يخْلفُ وعدهْ و أقحمَ وويونق فيِ أمُور تعرضُ حياته للخطرِ

هل يُمكِنني رأيَته؟

بالطبعِ

ذلفَ الإثنانِ إلى الحجْرةِ ليُقابلهُم منظَر المسْتَلقِي و الأَجهزةُ تحِيطهُ منْ كلّ جانبٍ إن كانَ لفليكس نقطةٌ ضعفٍ فهيً رأيت أخيهِ مصاباً بمكروهٍ هُو الآن يتمنى لوْ أنّه بمَكان شقيِقه فهو وصيّة أمه و ذكراهُ الوحيدةُ التي تبقتْ منهاَ
جلسَ بجانبهِ يمسحُ علىَ خصلِ شعرهِ بقلبٍ متأَلّمٍ و يحتَضِن كفهُ الناعّم

لا بأس فلِيكس هوَ بخير

كلاّ سان لازالَ الخطر محيطاً بنا

صدرَ صوت طرقات على الباب مقاطعاً حديثهماَ
و يليهِ ظهورُ ممرضةٍ ذات شعرٍ قصير لتردف:

آسفة لكن يتوجبّ عليكم المغادَرة سننقلّ السيدَ وويونق لغرفةٍ خاصةٍ و نتركهُ يرتاحُ إلى أن يستيقظَ

حسناً هيّا بنا

إستقام سان لينهض بعده الأشقر و يخرجا من الغرفة توقف الأشقرُ لوهلةٍ ليتراجعَ قليلاً إلى الوراء و بدا و كأنهّ يهمس لأحدٍ ما و بعدَ برهةٍ من الزمنِ أكملَ سيرهُ إلىَ الفندقِ فلا زال عليهِ الإِستماعُ إلى سان بشأن الإجتماعِ

_______________________________

يجلسُ علىَ مكتبهِ و الأوراقُ و الملفاتُ محاطةٌ به الساعة الآن أصبحت 12:00 لكنّ الأعمال لازالت متراكمةً عليه كما لو أنّ لديهِ شيئٌ آخر لفعلهِ و بينماَ هوَ منغمسٌ بأفكارهِ ظهرَ في عقلهِ إسمُ "لي فليكس" هوَ حقاّ أصبحَ فضوليّا بشأنهِ لايدريِ لماَ تنهّد بتعب ليدعكَ عيناهُ و يقررّ النومَ و إكمالِ عملهِ المتبقيِ لاحقاً لينهضَ من مكانهِ و يتّجهَ لغرفتهِ و في طريقهِ رأى نوراً يظهرُ من أسفلِ بابِ حجرتهاَ ليطرقَ البابَ لتأتيه إجابتهاَ و يدخلَ :

خالتيِ لما أنتِ مستيقظةُ حتىَ الآن؟

أوه بنيّ ..كنت أقرأُ كتاباً لمَا؟

خالتيِ السّهرُ مضِرٌ لكيِ تعلمين هذاَ

و أنتَ لماَ تسهرْ؟

خالتيِ أنتِ مريضةٌ جداً يجبُ أنْ تعتنيِ بنفسكِي جيّدا أناَ لازلتُ بصحةٍ جيّدة

اوووه صغيري يهتم لأمريِ

أردفت سويون و هيِ تعانقهُ منتحبةً ليبادلها و بعد ثوانيِ معدودةٍ فصلته

حسناً هيّا إذهب للنومِ سأنامُ حلاً

كلاّ لن أغادرَ حتّى أَطمئنّ عليكيِ

أردفَ بهدوءٍ لتستمعَ الأخرى لكلامهِ وتتوجهّ فوراً لسريرهاَ و تلفّ نفسهاَ باللحافِ

ها أنا ذيِ على سريريِ هل ارتحتَ الآن؟

أجل هذا أفضل

إتّجه ناحيتهاَ ليقبل رأسها و يتمنى لها ليلة سعيدةً لتردّ عليه بالمثلِ و إتجهَ لغرفته بعد إطمئنانهِ عليهاَ فورَ إغلاقهِ للبابِ إنهارتِ الأخرى و بدأت بالبكاءِ و الندَم ينهشُ روحهاَ و يفتكُ بقلبهاَ لعنة نفسها و والده لتردفَ بينَ شهقاتهاَ:

هيونجين..آسفة..بني..أتمنى لو أنيِ..لم أفعل ذلكَ..قط

______________________



يتبع~

أتمنى أن يحوزَ على إعجابكم₍ᐢ.ˬ.ᐢ₎

رجاءً إدعموني فإن دعمكم يسعدني حقا!!🫂

「صراع المافيا」|HYUNLIXحيث تعيش القصص. اكتشف الآن