-الجزء الثاني(الخطة٠١)

48 4 0
                                    

جيون جونغكوك،كان على وشك الإنتهاء من تمريناته القاسية،حيث إنعكست الأضواء على عضلاته المشدودة وجسمه الرياضي
شعر بنظرات النساء نحوه وكلهن يبدين إعجابهن به
ورغم تلك النظرات لكنه لم يهتم لأي منهن
لأنه هنالك بالفعل من يشغل تفكيره حتى عند تدريباته هي لا تزوح عن عقله
كل هذه المشاعر وهي لا تعرفه حتى كيف عندما يتعرفان؟
ماذا سيحل بك يا جيون؟

-

يجلس على الأرض منهكا بشدة
يتنفس بصوت عالي وبسرعة
لقد كان يتدرب للتو وأنتهى الأن وهو متعب
ليرن هاتفته فجأة
"مرحبا"
رد على المتصل دون أن يرى هويته
"اهلا جيون زوج الكس المستقبلي"
إستقام من الأرض بنشاط بعدما كان يحتضر من التعب
"اااااا الكسندر يسعدني سماع صوتك الجميل"
تحدث بسعادة
ليضحك الأخر
"اسمع،سأرسل لك رسالة أخبرك بالخطة الأولى"
"حس-"
أغلق الكسندرالخط مباشرة
بعد دقائق وصلته الرسالة
-الخطة الأولى:حاول مصادقتها،التحدث معها عن إهتماماتها أو أي شيء جد موضوعا مناسبا وتحدث معها.
قرأ جيون الرسالة مئة مرة
سيحدثها!
هو لم يتحدث معها من قبل!
"يا مصيبتي يا الكسندر!"
إتصل به مباشرة
"نع-"
قاطعه وبدأ يتحدث متوترا ومفجوعا
"كيف! أتحدث معها؟ الكسندر لم أحادثها من قبل كيف الأن؟"
تنهد الأخر ونطق محاولا تهدئته
"أهدأ،ستأتي لمنزلي و-"
صرخ بإنفعال لدرجة أن أذن الكسندر تكاد تنفجر
"منزلك!! هل أنت جاد؟! كيف؟ هل ستتركني بمفردي معها لا تفعل هذ-"
هذه المرة هو من قاطع حديثه
"اهدأ جيون،تمالك نفسك"
يتحدث الكسندر بهدوء ورزانة على عكس جونغكوك
هو في داخله يغلي غضبا من تصرفاته الطفولية
كأنه مراهق معجب بفتاة وخائف من إخبارها

المهم أنه يحاول مساعدة صديقه المغفل بشتى الطرق
"ستأتي لمنزلي،تطرق على باب غرفتها ستفتح عليك لا تقلق وتتحدثان بطبيعية"

"الكسندر أنا متوتر"
تحدث جيون وبدا حقا كذلك من نبرة حديثه
"لا بأس،هذا طبيعي لا تفكر بالأمر كثيرا،أنتظرك بمنزلي"
أغلق الخط وجونغكوك بدأ حقا يخف توتره

-
إرتدى قميصا أسود اللون ذو أكمام قصيرة يظهر وشومه

-إرتدى قميصا أسود اللون ذو أكمام قصيرة يظهر وشومه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Rampage حيث تعيش القصص. اكتشف الآن