12

49 0 0
                                    

مرت ثلاث شهور بالمعسكر الذي
بات غريب بشكل كبير لتايهيونغ الذي اصبح
يرى ان معاملة كيم نامجون لطيفة وحنونة
معه وبات يرى نظرت الحب بأعين الجنرال
وهو هذا مايريد وقد كلف أدم لقضية
والداه

لم يعد يرى جيمين ذاك الفتى الثرثار المشاغب
وقد جعلوه يشترك معه في الغرفة
وعلم مؤخرا ان المساعد يحب جيمين عن
طريق التجسس  وتم أعطاءهم  عطلة
لأسبوع وهو قد اخبر ادم كي يجد شقة له
كي يبقى بها ويكمل عمله لإيجاد قاتل
والديه وينتقم لهم ولن ينسى انتقامه
بكوك 

وعندما انتهى تايهيونغ من التدريب لأخر يوم قبل
العطلة وعاد لغرفته المشتركة ليجد جيمين
على سريره نائم؟

تايهيونغ
غريب ليس من عادته ان يكون نائم دقيقة ماللعنة
لم اراه كجثة اقتربت منه لألمس احدا
وجنتيه محاول ان يستيقظ لكنني فشلت
لأضع يدي مقابل انفه ولم اجده يتنفس
توقف بي الزمن للحظات لأدرك ذلك واقوم
بتحسس نبضه عن طريق الرقبة

كما علمنا الطبيب جين
اللعنة لا اشعر بأي نبض ثواني لأقوم بحمله والركض
به لم يكن ثقيل كونه خسر الكثير من وزنه
في الفترة الماضية بدأت الركض حتى
وصلت عند الطبيب جين لأراه ينظر بقلق
وضعته على السرير ليبدأ جين بفحصه ويجرده
من ملابسه دقائق لأراه مصدوم لأنظر

لجيمين وأرى ما جعلني اندم بما فعلته به
لقد كان طرفه العلوي بعلامات جروح قوية
وقديمة كنت بحالة من الذهول انا
والطبيب
" طبيب جين لم اشعر بنبض له"تحدثت
بقلق لأراه يقوم بوضع شيء بفم جيمين
ويخبرني " حاول ان ينتحر"
تحدث جين بحزن لأشعر بالندم
الشديد

لم تمر دقيقة وأرى جيمين يستفرغ كل شيء
لم استطع رؤيته اكثر لأخرج ألى ساحة المعسكر
لم انظر لأحد ومشيت الى مكان لم يكن به
احد كنت حزين وأفكر مالذي حدث معه
سابقا وكنت مستغرب من نفسي
كوني لم اشعر بذنب مسبقاً

اخرجت احدى السجائر التي يهربها لي احدى الجنود  وقمت بتشعيلها  لابدء بسحب بضع سحبات
وشعرت بخطوات قريبة لذا رميتها بعيداً
ليس خوف ولكن ليس لي مزاج للمشاجرة
نظرت للأقدام امامي ولم تكن سوا للجنرال
الذي كان يبتسم بهدوء لأبادله بأخرى
ساخرة

"كيم ماذا تفعل هنا" سألني وهو مازال يبتسم
"كنت أريد استنشاق الهواء بمفردي
ولكنك قاطع للحظات" تحدثت بسخرية
" اتظنني غبي ياهذا انا اعلم بكونك تدخن"
بادلني السخرية
"توقف عن ملاحقتي" تحدثت بها واستقمت
لأدلف خارج المكان وصعدت للطبيب.
كي أطمئن على جيمين

رأيت هناك يونغي الذي كان يقبض على
يده وعينيه دامعة لأبتسم بسخرية
كوني اكره ما يسمى بكذبة الحب
رأيته ينظر لي ويبتسم ثم خرج مع الطبيب
بقيت هناك حتى رأيت جيمين يفتح عينيه
بصعوبة حتى استطاع ورمش بكثرة
حتى تعود على الضوء

نظر لي نظرة لم افهمها حتى اقتربت
منه كي اساعده بجلوس وفعلت
نظر لي ليردف بصعوبة
"لما انقذتموني  " سألني ببرود
"سنتحدث لاحقا" اردفت بما اخبرني عقلي
مباشرة لأراه ينظر لي بحزن ثواني لأراه
يبكي بهستيرية لم اعلم ماذا افعل سوا
انني قد قمت بحضنه ليهداء

"ارجوكم دعوني أموت" تحدث
من بين شهقاته
"لما" لم انطق سوا بها لاراه يتوقف عن
البماء ويبتعد لينظر لي بعد فهم
ويقوم بمسح دموعه بكف الهودي خاصته
كان لطيف جدا
"اقصد لما فعلت ذلك" تحدثت شارح بما اقصد

"انا لعين مليئ بقذارات الاخرين" تحدث
بشهقات خفيفة ولم افهم بما يقصد ثواني لينطق
" لما يجب ان اثق بك وانت كنت تكرهنني"سألني
بخفة لأمسك يده واخبره
"جيمين انا لم اندم بعمري جميعه على احد
ولكنني ندمت بما اقترفت بك انا اعتذر حقا
وحتى انت اول من اعتذر له" تحدثت بصدق
لاراه يبتسم وينطق بما صدمني


ابي واخي سبب تحطمي جعلوني وجبتهم
الناتجة عن الشهوة وقاما بأغتصابي هربت منهم
ألى المعسكر عندما علمت انهم سيقومون ببيعي
لرجال اغنياء انا لا اعلم اين اذهب لذا
قمت بأخذ حبوب عديدة كي لا استيقظ
ولكنكم جعلتموني اعود لحياتي السيئة"

نظرت له وهو يتكلم بحزن شديد لم اشعر
وانا اعاود احتضانه لأهمس له بأن
كل شيء سيكون بخير لم ارى دمعتي التي سقطت
لأول مرة منذ سنين وانا اعنيها بجد
مرت دقائق على وضعيتنا ليخبرني انه يريد
الصعود للغرفة لأقوم بمساعدته
وعندما صعدنا ألى الغرفة أخبرته بكل صدق




هناك من يحبك كن قوي لأجله






كيف البارت؟

كلمة لأب واخ جيمين؟

وين ام جيمين؟

ماضي جيمين؟

بصيرو رفقة هو وتاي؟

غريَبْ (TK) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن