كان سفير الماركة العالمية "كيلڤن كلاين" جيون تشارلس عارض ازياء في الشركة ، صارم لا يحب المزاح في عمله. الى ان جائت فتات كندية الاصول غيرت نضرته لعمله ليكرس حياته لها دون اي استثناء.
______
-تشينة:مدير شركة كيلڤن كلاين.
-سيرين:سيكريتيرة تشينة.
-ميسو:نادلة مطعم فاخر.
-لوكاس: موضف استقبال في فندق
-مارك:شقيق ماري
-ليا:صديقة ماري المقربة
______كانت ماري تحلم بالحصول على منصب عارضة ازياء في شركة كيلڤن كلاين العالمية التي يتواجد بها احد اكبر الفروع في كوريا الجنوبية ، ويديرها قريبها تشينة
_انتقلت ماري من كندا الى كوريا الجنوبية لتحقق حلمها في البلد
_____في صباح يوم الاثنين من المطار الدولي متجهة نحو كوريا ليستقبلها قريبها تشينة بكل سرور وفرح
_ذهبا معا الى سيول حيت تتواجد الشركة ومن حضهما كان العارض جيون متواجد ينتضر قدوم رئيسه في العمل
_انجذب جيون الى ماري التي كان جسمها متناسقا كأنها هاربة من مجلة عارضات الازياء وعيناها البنيتان اللتان تلمعان
_
القى التحية لهما ليعرفها تشينة بالعارض جيون لينحني لها احتراما وتقديرا
_
صعد تشينة وماري الى المكتب حيت تم تسجيلها كعارضة رئيسية لهم بسبب جسمها المنحوث الذي يجذب كل الانضار له
_بعد ان انتهت ، نزلت ذاهبة للبحث عن فندق او مكان للمكوث فيه طيلة مسيرتها المهنية فهي لا ترتاح لقريبها تشينة الذي ينضر لها بنضرات منحرفة ذات شهوة وامتلاك فهي لا تروق له
_
ولكن مالم يكن في الحسبان انه قد اتا فصل الشتاء وماري لم تكن تعرف ان المطر قد يهطل بتلك الغزارة في تلك البلد فهي تعودت على الثلوج في كندا لدا لم تعد اي لباس واقي من الماء
_كان جيون في تلك الاوقات يراقبها من سيارته الروز رويس ذات الزجاج الاسود، كانت ماري تتأنل السيارة وتحلم في الركوب بمثلها .
_اذ اقتربت السيارة لينزل الزجاج ويضهر من خلفه، انه جيون ،ابتسمت ماري له وردها بالمثل
_
حيث عرض عليها جيون ان يوصلها الى منزلها ، لا ننكر ان ماري كانت سعيدة ولكنها لم ترد ان تضهر له ذلك
_صعدت ماري من الخلف بسبب خجلها منه ، كانت مشغولة بهاتفها ولم تنتبه لشيء حتى رفعت راسها لتلمح عينيه تنضران لها من المرآة.
_
ادركت انها لم توضح وجهتها له بعد انزلت رأسها من الخجل قائلة: ليس لدي مكان محدد هل يمكنك ايصالي الى فندق ما للسكن به
_
انتهك الفرصة واخدها الى الفندق الذي يعمل به صديقه لوكاس والذي يتواجد بالقرب من شقته
_