(١٣)

16 1 1
                                    

ماريا:
- اتعلمون؟ لا اعلم لكنني اشعر بأنني اعرف ماكس
جولي:
- كيف ذلك؟
ماريا:
- لا اعرف عندما اراه اتذكر شخصاً لكن لا اعرف لا اعرف
جوليا:
- هل التقيتم من قبل؟
ماريا:
- لا اعرف
.
.
ماكس:
- ماذا سنفعل الان؟ اشعر بالملل!
ماثيو:
- انا جائع
ليو:
- انت دائماً تشعر بالجوع؟
ماثيو:
- ارجوك
ليو:
- حسناً لنذهب
ماكس:
- لكن انتظروا والدي يتصل
جون:
- مرحبا شباب
الشباب:
- اهلاً
جون:
- كيف الرحلة؟
ماثيو:
- رائعة
جون:
- مم من كلمة رائعة يبدو ان الرحلة تتعلق بفتاة؟
ضحك ماثيو وقال:
- ماذا؟ لا
ماكس:
- ابي انها تشبه خالتي إليانا كثيراً مثل الصورة التي اريتني اياها
جون بعدم فهم:
- من؟
ماكس:
- الفتاة التي اخبرتك عنها
جون:
- ايعقل ان تكون بالفعل ابنة اليانا؟
ماكس:
- لا اعلم ابي
جون:
- ما رأيك ان تتقرب منها؟ لنعرف
ماكس:
- ماذا؟؟
جون:
- امزح
.
.
جوليا:
- ماريا جولي ان اختاي معي على الهاتف تعالوا لتتحدثوا معهم
بيلا:
- جولي اعرفها لكن ماريا؟
جولي:
- انها صديقتنا الجديدة
بيل:
- اين هي؟
ماريا:
- اهلاً انا ماريا
بيلا و بيل:
- ماريا!
ماريا:
- بيلا بيل كيف حالكم ؟
نظرت باستغراب جوليا وقالت:
- كيف تعرفين اخواتي؟
ماريا:
- انهم يسكنون بالقرب من منزلي
جوليا:
- اي ان لو كُنت بالمكسيك لكنت جارتك!
ماريا:
- نعم
جوليا:
- واو ياللصدفة
جولي:
- هي لما كل هذا الصراخ؟
ماريا:
- انا و جوليا جيران لكننا لا نعلم
ضحكت جولي وقالت:
- اوه ، اهلاً بيلا اهلاً بيل
بيلا وبيل:
- اهلاً
جوليا:
- لقد اشتقت لكم
بيلا:
- لقد قُلت انكِ قادمة إلى المكسيك لما لن تأتي؟
جوليا:
- لقد اخطأنا بالدخول للطائرة القادمة للمكسيك
بيل:
- لكن يمكنكم الحجز للقدوم؟
جوليا:
- لكننا مستمتعين هنا
بيلا:
- همم
جوليا:
- اين امي؟
اتت امرأه ليست بكبيرة في السن و لا صغيره و قالت:
- مرحباً ابنتي كيف حالك؟
جوليا:
- ماما اشتقت لكِ
ليونيلا:
- حبيبتي ، هل هذه ماريا؟
ماريا:
- اهلاً خالتي نعم انا هي
ليونيلا:
- كيف حالكِ عزيزتي
ماريا:
- انا بخير
ليونيلا:
- كيف حال عائلتك ؟ ظننت انكم ستعودون
غادرت بسرعة الى غرفتها و هي تبكي ..
جولي:
- ماريا .. سأذهب لها
جوليا:
- نعم يجب عليكِ
ليونيلا:
- ما بها؟
و فور ذهاب جولي لماريا قالت جوليا كل شيء لأمها
ليونيلا:
- ماذا؟ لماذا لا اعرف كل هذا؟
بحزن قالت جوليا:
- نعم امي ، لا اعلم انكِ لقد انتشرت قصة الطائرة في كل مكان
ليونيلا:
- يا اللهي لقد حزنتُ كثيراً عليها
جوليا:
- اخبريني عنها امي عن عائلتها لا اذكر اننا كنا جيران
ليونيلا:
- كانت عائلة بسيطة كان لها اخ و ليس لها اخوات كانت عائلتها كل شيء بالنسبة لها ، نعم يا حبيبتي فأنتقلوا للعيش بالقرب منا فور سفرك للدراسة اما الان يا عزيزتي اغلقِ الخط واذهبي اليها انها تحتاجك
.
.
جولي:
- ماريا ارجوكِ توقفي عن البكاء لا احتمل رؤيتكِ تبكين
ماريا:
- لما تركوني وحيدة؟
جولي:
- نحن هنا معك
ماريا:
- اتعلمين؟ لقد اشتقت لهم كثيراً؟ اشتقت عندما امي تعد لي طعامي المفضل و و ابي عندما كان يقول لي قصص ما قبل النوم رغم كبر سني و و اخي؟ الذي كان لا يحب رؤيتي حزينة
جولي:
- لكنهم الان في مكان افضل بكثير
اتت جوليا وقالت:
- انا اسفة ماريا
ماريا:
- لا مشكله .. لكن الان دعوني انام
جولي:
- تعالي لتأكلي اولاً ثم نامي
ماريا:
- لا اشعر بالجوع
.
.
في صباح اليوم الثاني ..
استيقظت ماريا مبكراً و ذهبت الى الشاطىء لتستنشق بعض من الهواء و صدفةً كان ماكس يجري فهذه عادته عند الاستيقاظ مبكراً فجأة سمع صوت بكاء احد فتوجه نحو الصوت .
ماكس:
- ماريا؟
مسحت دموعها وقالت:
- م ماكس؟ ماذا تفعل هنا؟
ماكس:
- كنت اجري هنا و سمعت صوت بكائك ! هل كل شيء على مايرام؟
ماريا:
- ن نعم
ماكس:
- هل انتِ متأكدة!؟
صمتت قليلاً و قال ماكس:
- ماريا؟
ثم انهارت مرة اخرى
ماكس:
- كُنت اعلم
ماريا:
- لماذا تركوني وحيدة؟ لما لن يأخذوني معهم؟ لقد اشتقت لهم
ماكس:
- ا
قاطعته قائله:
- اريد ان اخبر عائلتي عن ما حدث بعد موتهم لقد انكسرت لقد سقطت و لن ينقذني احد
ماكس:
- لكن جميعنا هنا معك
ماريا:
- و من سيعوضني بفقداني لعائلتي؟
حضنت ماكس دون ان تشعر و ربت ماكس شعرها ليهدئها
ماكس:
- و انا ايضاً فقدت امي و هل تعرفين كيف؟ بسببي انا انا من كُنت في سبب وفاتها
و بكوا هم الاثنان حتى اتوا اصدقائهم
ليو:
- ماكس؟
جولي:
- ماريا؟
انتبهوا على انفسهم و فصلوا العناق .
ماريا:
- اسفة
ماكس:
- لا مشكلة
ماثيو:
- ماذا يحدث هنا؟
ماكس:
- لا شيء
ماثيو:
- هل ما اراه واقع؟
ماكس:
- ماذا؟
ماثيو:
- انت تبكي؟
ماكس:
- انا ؟ لا
ماثيو:
- لكن عيناك حمراوات؟
ماكس:
- اصمت
ماثيو:
- حسنا اسف
جولي:
- هل انت بخير ماريا؟
ماريا:
- نعم لنذهب
و ذهبوا البنات..
جولي:
- هل تخفين امر عنا؟
ماريا:
- انه يلوم نفسه بموت والدته!
جوليا:
- من؟
ماريا:
- ماكس ، لقد قال ان والدته توفت بسببه
و عند الشباب كان ماكس يقول لهم ايضاً بأن ماريا تفتقد عائلتها حتى اخبره ليو:
- تشتاق لهم؟ يمكنها رؤيتهم عندما تعود !
ماكس:
- يا ابله لقد توفوا
ليو:
- اوه
يتبع. ..

وصية أميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن