يستيقظ ذلك الفتى الوسيم ذو الشعر الأسود على اصوات الشجار الذي ألفتها مسامعه جيدا.
فمنذ ان كان بعمر الرابعة ووالديه يتشاجران دائما، طبعا لم يكونوا يتشاجرون امامه عندما كان صغيرا لكن هو كان دائما ما يختلس النظر إليهم ويرى كيف ان والده يقوم بتعنيف امه،لكن عندما كبر قليلا اصبحوا لا يأبهون إن رأهم أو لا...
عشرون سنة ليست مدة قصيرة يستطيع المرء تحملها وسط هاذ الجو الخانق المليء بالمشاعر السلبية، لابد من ان تكون هناك مخلفات وراء كل هذا...
طبعا هذه المخلفات سوف تصيب شخصا واحد أو لا هو إبنهم الذي عانى من الإكتئاب لسنوات حتى انه إعتاد عليه...
لماذا على الطفل دائما تحمل أخطاء والديه؟
أن يكبر الشخص وهو يرتدي قناع السعادة ولامبلات وخلف ذلك القناع الأحزان وجروح لا يمكن شفائها...
لقد حاول هذا الفتى العديد من المرات إنهاء حياته لكن القدر لم يساعده، لا اعلم لماذا لم يدعه ينهي هذه المأسات؟ لكن ربما يخبء له اشياء جيدا لا نعلمها نحن ولهذا يريد منه أن يبقى حي كي يصل لها...
إتجه يونجون إلى الحمام بعد أن رتب سريره وأخرج ملابسه من الخزانة إستعداد لذهاب للجامعة، بعد إنتهائه من الحمام السريع إرتدى ملابسه ونزل لتناول الإفطار،لكنه وجد أن أبويه لزال متواجدين ليقرر اخذ مفاتيح السيارة والذهاب بدون تناوله...
عند بوابة الجامعة توقف يونجون للحظات من أجل ان يستطيع أن يشحن نفسه بالطاقة الإيجابية لمقابلة اصدقائه...
وويونغ :يا يونجون لماذا تأخرت؟
يونجون :لقد علقت في زحمة السير، اين تشانغبين؟
وويونغ :لقد أتى قبل قليل وهو الان ينتظرنا في ملعب كرة السلة لكي نلعب قليلا.
يونجون :حسنا هيا بنا.
مر اليوم بسلاسة، ولم يشعر يونجون بالتعب مثل اليوم فلقد لعب مع صدقيه المفضلين وويونغ وتشانبين ثم حضر كل واحد منهم حصصه،وبعدها ذهبوا للمسبح، وأنهو يومهم في مطعم لرامن.
كان يونجون دائما ما يعود للمنزل متأخر فكما نعلم والديه لا يهتمان له أو يسألانه حتى...
دخل ووجد المنزل مظلم وهذا يدل على انهم ناموا،قام بتغيير حذائه وألقى بمعطفه فوق الأريكة وأسرع لغرفته لكي يقع على سريره ويحضى بنوم جيد...
"ينام على سريره حتى يشعر بألم في راسه منعه من إكمال نومه،عندما إستيقظ بدأ يتحسس رأس بلطف ليجد أن شيء ما قد نما على راسه...
يا إلاهي هل هذا قرن؟ كان هذا ما نطق به يونجون عندما لمسه ورأى إنعكاس ظله على الحائط،فجأتا سمع صوت مجموعة من الناس تصرخ بالخارج...
هيا يجب ان نطرد هذا الوحش من قريتنا لن ندعه حيا إن وجدناه...
كان هذا صوت صراخ اهل القرية التي كان يعيش فيها. لم يعلم ماذا يفعل،كل ما خطر له هو ان يهرب للغابة القريبة هناك لن يستطيع أحد أن يجده...
حمل نفسه وإتجه نحوى الغابة،ظل يجري ويجري حتى وصل لوسط الغابة وعندما نظر حوله وجد اربعة فتيان أخرين قادمين لنفس المكان وكل واحد منهم لذيه عضو غريب في جسده،لكن ليس هذا ما لفت إنتباهه،فلقد كانت تلك البقعة من الغابة مضائة بشكل غريب وعندما هز رأسه للأعلى وجد نجمة كبيرة ذهبية اللون تلمع وتضيء المكان كما لو تقول لهم سأكون ملجأكم إن ضعتم، لم يستمر هدوئهم حتى ظهر قط كبير لم يظهر منه سوى عينيه التي تحمل كل واحدة منهم لون واحدة بالازرق بينما الاخرى بالاخضر، وبدأ يطاردهم"
يونجون :تبا ما هذا الحلم؟ يبدو وكأنه حقيقي، أه رأسي! مهلا؟؟؟
ليسرع يونجون للمراة ليتفقد نفسه..
يونجون :الحمد لله ظننت ان الحلم تحقق.
أنت تقرأ
0×1=💙(🌟)
Fantasyعندما يحلم خمسة فتيان بحلم غريب يتكرر لأيام، يعزم الفتيه على وجود حل لهذا الحلم المزعج فيذهبون في رحلت البحث عن المجهول. يا ترى ماذا سيجدون؟ وهل يكون الحلم مجرد تنبيه لإجاد ذلك الشيء؟
