-SCARS-

457 50 97
                                    


مَـرحَباً 🩶

اتمنى انه الجَميع بِـ أَفضَل حـال 🩶 ،، صَحيح إنه التَفاعُل سَيئ جِـداً لكِن التَحديث كـان هَل مَرة أَسرَع مِن الـعادة بِالإِضافة إلى أنه الـجُزُء طَويل!!

لا تَنسو تَرك تَعليقات لَطيفة و نُجوم تَقديراً لِـ مَجهودي 🩶

قِـراءة مُمتِعة !!
***********************

أَشـرَقَت شَمس الـصَباح مُعلِنة بِداية يَومٍ جَـديد كَعادَتِها حَيثُ أَنَ وِجهَتُها الأولـى كـانَت نـاحِية تِلكَ الـغُرفة لِتَستَمِر بِضَربِها بِأَشِعَتِها إِلـى أَن فَتَحَ الـنائِم بِعُمق عَينَيه بِـ إِنـزِعاج شَديد

فَورَ أَن فَتَحَ عَينَيه نَظَرَ لِـ جـانِبِه مُتَفَقِداً إِن كـانَت زَوجَتِه تَنام بِجانِبه أَو استَيقَظَت لِـ يَجد أَنَها لَيست بِجانِبِه وَ فـي تِلكَ اللَحظة أَمسَكَ هـاتِفه الـذي كـانَ يَضَعُه أَسفَل وِسـادَتِه لِـ يَجِد أَنَ الـساعة الـسابِعة صَباحاً لِـ يَزفِر بِإِنزِعاج شَديد ثُمَ يَنتَشِل جَسَدَه مِنَ الـسَرير مُوَدِعاً الـدفئ وَ الـراحة لِبِداية يَومٍ جَديد مَليئ بِالعَمَل

استَغرَب بِداية الأَمـر مِن عَدَم وُجـود رينـا بِجانِه رَغم أَنها كـانَت نـائِمة بِجانِبِه لَيلة الأَمس إِلا أَنَهُ تَجاهَل الأَمر ثُمَ تَوَجَهَ نَحوَ الـحَمام لِـيَبدَأ بِروتينه الـيَومي الـمُعتاد عَلى فِعلِه وَ بَعدَ أَن انتَهى وَ أَخَذَ حَماماً دافِئاً أَيقَظَهُ تَماماً خَرَجَ مِنَ الـحَمام لِلغُرفة لِيَبدَأ بِارتِداء ثِيابِه

فَقَد ارتَدى بلوزة صـوفية سَوداء اللَون بِرَقَبة عـالِية مَع بِنطال رَسمي أسـوَد اللَون وَ حِـذاء حِلدي مُماثِل بِرَقَبه طَويلة وَ اختَتَم إِطلالَته بِسُترة طَويلة مِنَ الـجينز مِن أَكثر العَلامات التِجارية الـمُحَبَبة لِقَلبِه وَ هِيَ ڤـيرزاتشي

وَ بَينَما كـانَ يَجلِس أَمام المِرآة يَقوم بِتَجفيف شَعرِه أَسوَد اللَون لاحَظَ أَنَهُ بَدَأَ يَطول لِتُزَيِن ابتِسامة جَذابة جِداً وَجهَه وَ يَقول
"الأَجـمَل عَلى الإِطلاق"
بَعدَ أَن قـالَ هـذا مادِحاً نَفسَه قـامَ بِتَعطير نَفسِه ثُمَ تَناوَلَ مَفاتيح سَيارَتِه راغِباً بِمُغادَرة الـمَنزِل لـكِن رُؤيَتِه لِـ بـاب غُرفة هـيينا الـمَفتوح لَفَتَ انتِباهَه لِـ يَتَقَدَم إِلَيها وَ يَجِد رينـا نـائِمة بِجانِب سَـرير هـيينا وَ نِصف جَسدها عَلى الأَرض

نَفَس عَميق خَرَجَ مِن ثَغرِه لِـ يَقتَرِب عِندَها مِن رينـا يَقِف أَمامَها يَنظُر لِلَحَظات قَبلَ أَن يَنحَني وَ يَقوم بِحَملِها بِهُدوء ثُمَ يَضَعها عَلى الـسَرير وَ يُعَدِل الـغِطاء عَلَيها هِيَ وَ هـيينا وَ بَعد أَن انتَهى مِن هـذا وَ كـانَ سَيَبتَعِد أَمسَكَت رينـا طَرَف يَدِه وَ قـالَت بِصَوت نـاعِس
"هـيونجين!!"

𝐶𝑜𝑙𝑙𝑖𝑆𝑖𝑜𝑛 || تَـصادُمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن