one shot

39 6 4
                                    

.
.
.
'في ليلة ممطرة و في مستودع فارغ على ضواحي المدينة هناك ظل لشخص فاقد للوعي مقيد على الكرسي وهو مغطى بالجروح التي تم تغطيتها بالدماء التي جعلت بشرته البيضاء الشاحبه اكثر وضوحاً لكنها لم تؤثر على مدى وسامته بل جعلته يبدو أكثر كإنه لوحه فنية رسمها فنان مجنون خصوصا ذلك الشعر الاسود الذي يغطي تلك الحواجب الحاده والعابسة من الالم و العيون الحمراء الحاده المغلقة بإحكام والانف ذو النهاية الناعمة وشفتيه الجافه والمتشققة قليلا.'

'يتم فتح باب المستودع فجاءة ليصدر صريراً يدل على كم هو قديم ويسمع صوت خطوات الحذاء الجلدي تتردد صداه في المستودع الخالي وحيده ومتانيه لتقف امام الشخص الفاقد للوعي'

'يلتفت الشخص ليحمل دلو مليء بالماء البارد ويلقيه على المغمى عليه'

'يرفع فيكتور جفنيه الثقيلين ليحدق بالشخص الوسيم ذو الشعر الاشقر الطويل المربوط للخلف وتلك الحواجب المستقيمة و العيون الزرقاء الشاحبة التي تبدوا كانها تحدق في كائنات اصغر منها وذلك الانف الحاد و الشفاه الصغيرة المقلوبة لاسفل بتعبير جاد وغاضب ليقول بصوت أجش :

"الن تكتفي بعد يا آرثر".

'يحدق آرثر بعيني فيكتور ويرى التصميم وعدم الاستسلام فيها فيغضب ويقوم بصفعه قالاً:

"في الواقع نعم لقد اكتفيت خصوصا من مدى غرورك العالي الذي بسببه قتلت الكثيرين ومنهم عائلتي وكم اندم على ثقتي بك في الماضي والسامح لك بدخول منزلي لكن والان سوف انهي هذا العذاب اخيرا وانتقم لكل الاشخاص الذين قتلتهم ظلماً".

'قالها وهو يخرج المسدس من جيب سترته الداخلي ويوجهه الى جبهته ثم قال:

"هل لديك اي كلمات اخيره لتقولها لكل من مات على يدك ظلما".

'يحدق فيكتور بآرثر الذي يوجهه مسدسه نحوه لينفجر ضاحكاً :

"ههههههههههههههههه ههههههههههههههه هههههه ههه"

'يقوم آرثر بصفع فيكتور مره اخرى قالاً:

"ما المضحك لهذا الدرجة ايها المختل".

'يبصق فيكتور بعض الدم على الارض ليقول ساخراً:
"انا اضحك عليك أيها الاحمق ، هل قلت حقاً انني قتلت اشخاصاً ظلماً وحتى اني قتلت عائلتك ، لاتجعلني اضحك ، اوه اعذرني لقد ضحكت بالفعل ،لكن يبدوا ان عقلك الفارغ مغطى فقط بالاوهام واقوال حبيبتك الحسناء والنقية حسب قولك ، دعني اخبرك شيئاً سيجعل كل مافعلته يذهب سدى".

"اتعرف انه في ليلة مقتل عائلتك دعاني والديك لمناقشة بعض الامور العاجلة بشأنك حيث اكتشفوا ان اختك كاثرين الصغيرة و الحبيبة الى قلبك تخطط الى قتلك انت و والديك حتى تتمكن هي وحبيبها على الاستيلاء على شركتكم و ميراثكم لذا اتصل والديك لطلب المساعدة مني بصفتي صديقك الأمين الذي يساعدك دائماً ، لكن يبدوا اننا استهنا بها فقد علمت بمحادثتنا وعندما كنت في طريقي لمنزلك قامت بقتل والديك بطريقة شنيعة حتى انها قامت بطعن نفسها ليبدوا هذا اكثر واقعيه ثم اتصلت على الشرطة تخبرهم اني اقتحمت منزلهم وقمت بقتل والديك و حاولت حتى مهاجمتها و اغتصابها لذا عندما وصلت الى منزلك ورأيت ماذا فعلت اختك في البداية حاولت انقاذهم لكن والديك كانا قد ماتا بالفعل لذا بدأت بالصراخ على اختك ومهاجمتها لكن الشرطة وصلت في تلك اللحظة وقبضت علي حيث ظنو اني القاتل حاولت ان اشرح لهم لكن لا احد يريد ان يصدقني لذا عندما وصلت كان لدي امل انك سوف تصدقني لكن لا ،لقد صفعتني وشتمتني بل وصدقت كل كلمه قالتها لك اختك الحبيبة الكاذبة وجعلتني اتعفن في السجن اكثر من عشر سنوات على جريمة لم ارتكبها لكني لم الومك ابدا لذا عندما خرجت من السجن اخيرا ذهبت لإيجادك حتى اخبرك حقيقة تلك الليلة لكن احزر ماذا اكتشفت".

أنتقام تعيس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن