part 1

616 38 12
                                    

Part 1
_

_____________________
_________
____
_
-

"ايهاااا الجرذ اللعيييين " صوت صراخ دوّى في المنزل الواسع جعل الطيور في الخارج تطير مذعورة ...... خطى ذلك الرجل ذو البنية الضخمة بخطى غاضبة نحو إبنه المشاكس ...أو الجرذ كما يدعوه

" لا تصرخ ايها العجوز الخرف ....و لست جرذا لدي اسم كما تعلم " رد إبنه بهدوء غير العادة .....ما اللعنة التي تحصل معه ؟؟....في العادة كان سيصرخ به و يتشاجران

تقدم الرجل نحو إبنه بهدوء ...متناسيا أن هذا الجرذ قد قام بقص بذلته البطولية في المناطق الأكثر حساسية و إتلافها (منطقة رجولته )

"ما خطب هذه النبرة ؟" سأل مكتفا يديه على صدره
"انت لن تفهم ايها العجوز "ازدادت نبرته هدوئا أكثر لكن صوته مرتعش ..هل هو على وشك البكاء ؟..... ما خطبه الان ؟؟! .... هو لم يبكي منذ أن كان رضيعاً

"باكوغو ناتسوكي ما الأمر "

صحيح هذا هو ابن البطل الثاني باكوغو كاتسوكي .....رمز الانتصار ....من اشرس و اقوى الابطال

"ا....ابي..." بصوت مرتعش قال الطفل الاشقر ذو العيون الحمراء الحادة ....أنه صورة طبق الأصل عن والده .....حسنا ...لن نكذب.... في هذه اللحظة  شعر باكوغو بعموده الفقري يقشعر  ..... مالذي بحق الجحيم يحدث مع ابنه هو لم يناديه ابي سوى لثلاث مرات في حياته ....الأولى عندما تعلم الكلام ...الثانية عندما ماتت زوجته ...و الثالثة عند دخوله الحضانة

"هاي ..مالخطب ناتسوكي ؟؟" ادار باكوغو إبنه له ليرى انه كان يبكي بالفعل ....
" ابي ....*شهقة* .....اريد ...اريد ....*شهقة*" كان يبكي حقا .....لقد خاف باكوغو حقا
لكنه لم يظهر هذا لابنه الصغير ذو الأربع سنوات ....بل أظهر أكثر وجه هادى و مطمئن أمكنه

" ماذا تريد يا بني أخبرني و سوف اجلبه لك مهما كان " قال بهدوء ينظر في عيني إبنه
....مهما كان هذا الشيئ الذي يريده إبنه الان و الذي جعله يبكي للحصول عليه ...سوف يحضره له ...حتى لو اظطر إلى سباحة كل بحار العالم لجلبه له----

" اريد ....أُمَّا " قال إبنه بشهقات و هو يمسح دموعه بخشونة

ماذا يريد ؟؟؟؟؟......أُمَّا...... هل هو جاد ؟؟؟؟

بقي ينظر نحوه بصدمة لكنه تحدث بهدوء " تريد أما ....لماذا ؟...الست كافيا ؟....و من اين اتتك هذه الفكرة اساسا ؟" تساءل ...لماذا سيرغب إبنه بأم ؟

" لا ابي بالطبع انت كاف لكنك تعطيني النصف فقط  ...اريد ان اشعر بحنان الام .....الجميع لديهم أم ٌ حنونة تعطف عليهم ..... يمضون معها الأوقات الحلوة و المرة ..... و الاهم تتواجد معهم دوما
...ليس مثلك ...فغيابك أكثر من حضورك " اخرج الطفل كل ما بداخله صارخا في نهاية كلامه

the son of explosions heroحيث تعيش القصص. اكتشف الآن