6:45 AM
بين أغطيتهِ الفوضوية، و غُرفته المظلمة التي لايدخلها أشعة الشمس الا قليلاً، كان جسدهُ يوضعيه فوضويه بسبب نومة
أزعجهُ صوت رَنين هاتِفه لِيفتح عيناهُ،
حَدق بنُعاس تِجاه هاتِفه يلتقطه ببطُئ و عيناهُ الزرقاء توشك على ان تُغمض ذاتها لِرغبته الشديده بأكمال نومهحدق تجاه شاشة هاتفه، و وجد اسم حبيبه .. هوسوك .. اللذي يكبرهُ خَمسة عشر عاماً،
قام بغلق المكالمة ليعاود محاوله النومو اغلق المكالمة للمره الاخرى بعد اتصال اخر
واغلق المكالمه الثالثه ايضاً، ويليها غلقه لهاتفه مدمدماً "لعنة الرب عليك، دعني انام"
رمى هاتفهُ على السرير جانباً حتى عاد لنومه
و لم يعلم كم مر من الوقت حتى شعر بِكَف يدٍ كَبيرة توضعُ على شعرهُ الأشقر، و تمسحُ على خُصلاتة الحريرية بلطُف
"انها الثامنة" أردف هوسوك، واللذي كان قد غادر عمله للمجيء الى منزل حبيبهِ
"اغلق النور، هوسوكي، اريد النوم!" قالَ يدسُ وجههُ في الغِطاء بينما ضحِك هوسوك اثناء تمسيد شعره
"و مُقابلة العمل خاصتك؟
ماذا عنها هُمم؟""اريد النوم" إنتحبَ و إشتكى بِصوت لطيف، هوسوك قد أخذ بِخُصلات فتاهُ الشقراء يضعها خلف اذُنه بينما يتأملهُ مُجيباً "ان كُنت لا تريد العمل فسيكون ذلك افضل بالنسبة لي، فأنا لا أريدك ان تعمل، الأمر عائد لك الآن ان اردت ان انهض و اغلق الضوء لِتنام"
و كلماته قد جعلت يونقي يستعيد وعيهُ لينهض فجأه و سريعاً ليقول "سأذهب للمقابلة!!"
حينها .. قد إستشعؤ يونقي دلالات الانزعاج على وجه هوسوك مما قاله، كما لو ان هوسوك كان سيفوز بشيء ما ثم قد خسر
"لديك عشرون دقيقة فقط لتجهز نفسك، سأكون في السيارة في الأسفل" نهض هوسوك من جانب سرير يونقي لتتصح هيئتهُ
كانت هيئتهُ ضَخمه و مُهيبه، فَهو رجلٌ يبلغ السادس والثلاثون من عُمرِه، وقد بدأت خُصلات شَيب طفيفه بالظهور له
و قبل خروجه و اغلاقه للباب اردف بهدوء
"فَتاي
تعلم ماذا عليك ان ترتدي ..
ان لم تعجبني ثيابُك لن ادعك تذهب"...

أنت تقرأ
حِبالُ هَوس || sope
Romance"لكِن هوسوك مُتملك و مَهووس جداً! وهو يُخيفُني! انا لايمكنني الزواج به" يونسوك مسيطر هوسوك