وياكم أختكم .الكاتبه. ((مريم))
انكول (بسم الله) ونبدي بل قصه ...
القصه حقيقيه والكلام مالتهه بل (فصحه)..
ويله نبدي ....🍁
************
أسمي (ريم) كنت في السابعة عشرة من عمري ، زوجني أهلي من رجل في السابعة والثلاثين
وتبخرت كل أحلامي في بدء حياتي الزوجية .كنت أتمنى الزواج من شاب في مثل سني يقاسمني
ذات الأفكار والأماني ، ولكنه النصيب
كانت السنوات الأولى من حياتنا خالية من المشكلات
،ولكن عندما ظهرت عليه ملامح الشيخوخة بدأتمشاكلنا كان يشيخ ، وكنت أتألق شبابا، وهذا ما كان
يعذب زوجي ويبعده عني كان لنا ثلاثة أطفال :بنتان
وصبي ولكنهم لم يمنعوا من المرارة التي بدأت تغزو
حياتنا الزوجية .
كان زوجي يزداد عصبية يوما .بعد يوم وكان يزداد
تشاؤما .كان يصرج بي .
_أحمد : لماذا تتصرفين كالشباب ؟لماذا تريدين ثيابا
كثياب الشباب؟ وعشرات الأسئلة الأخرى !!كان في ودي أن أحيا حياة عائلية دافئة ♥ ،كان عمري حينها في الثامنة والعشرين ، ومع هذا رحت
أتصرف كما لو أني في الثامنة .والأربعين البس كما
يلبسون، وأجلس مع من يجلسون . النار كان
تشتعل في صدري ،
ومع هذا فإن الهدوء لم تتسرب إلى روحه قلت له ذات مساء
_ريم: أحمد! أنا مستعدة لأن نذهب معا إلى جراح
لأقوم بعملية تجعلني أبدو في سن الشيخوخة .
نظر إلي عابسا وكأنه يقول
-أحمد: وكيف يمكن أن يختصر كل هذا العمر
الطويل ..عشرون سنة !
أصبح عمر ابننا الأكبر سبعة عشر سنة ، واستيقظ
غول الشك في صدر زوجي .
أصبح أكثر حدة وأصعب مزاجا وكان يصطاد لي .
الذرائع اصطيادا ..
_أحمد:لماذا تضحكين ؟لماذا تهتمين بالضيف إلى هذا الحد؟ . وكنت أجيبه
_ريم:حسنا لن أضحك بعد اليوم أمام أحد ، ولن أستقبل ضيفا بل إنني لن أدعو أحدا إلى منزلنا !
ومن ذلك اليوم تقطعت أواصري مع أسرتي ، ولكن غول الشك ما يزال ثائرا لم يهدأ بعد .
ذات يوم جاءت أسرتي _أعني أبي وأمي وأخواتي _ومعهم أسرته هو ، كنت ألحظ زوجي وهو يزداد توترا بمرور الوقت ، وكان يصفر ويخضر .وعندما انفضت الزيارة وغادر الجميع ، انهال علي
بالضرب وهو يضرخ بعصبية
_أحمد:لماذا تتحدثين مع ابن اخي وابن اختي هكذا !كنت تتحدثين بصوت منخفض كالهمس من أجل ألا أسمع ...يتبع.....♥
لتنسون التصويت+المتابعه بحسابي+التعليق بين الفقرات حتا ستمر بل قصص وياكم أختكم الكاتبه.((مريم))🌷😘.....
أنت تقرأ
"الأمل المفقود"
Short Story;-) ♥....ظلمت نفسي... كثيرا من اجل إسعدهم وياليتني نلت شيأ غير الوجع ...♥;-)