٢

11 2 3
                                    

"سيدتي الشرطه اقتربت لمعرفه هويتك يجب علينا فعل اي شيء للتمويه"
نبث مساعدتها بعد دلوفه للغرفه بعد سماحها له بالدخول كانت هي تجلس على مكتباها وبيدها اوراق مهمتها القادمه
"اذا،هل اتيت لتبشرني بالشر فقط" نبثت و اعينها ما زالت مثبته على الاوراق
"لقد اتت لي فكره لكنها لا اعتقد ستعجبك لكنها الحل الوحيد"
نبث متردد لتنظر له بطرف عينيها وتنبث
"ما هي ايها المفكر"
"ستعودين للدراسه و سنغير اسمك ايضا لابعاد النظر عنك"
نبث هو وكانه كان الكلام هم على قلبه
لتنظر له بنظره تمنى ان تنشق الارض وتبلعه او ان يعود به الزمن من اجل ان لا يقول ما قاله للتو
"اذهب سأخبرك بقراري لاحقا"
تنبث بهدوء ما قبل العاصفه
ليخرج من الغرفه وكانه يجين قد اطلق صراححه للتو
وبعد خروجه تبدأ دموعها بالتناسق لتذهب برؤيه مشوشه بس الدموع التي تكابر على عدم نزولها لتاخذ دوائها و تمسح دموعها قبل خروجها من عينها اصلا لتستلقي وتنام فكانت بالفعل الساعه واحده و نصف بعد منتصف الليل 1:30
~فلاش باك~
"جدي ابي امي اين ذهبتوا وتركتوني"
تقول تلك الفتاه عمرها ما يقارب الحاديه عشر ترتدي ملابس مراسم العزا و لا احد اتى لمواساتها او احتضانها فتاه بدايه ازدهارها تدمرت وحيده بهذا العالم الكبير ضعيفه افكارها مشوشه ماذا ستفعل كيف ستدفع اجار المنزل اين ستعيش لا يوجد قريب او بعيد حنون عليها ليحتضنها ويواسيها و يعوضها عن خساره الجميع جدها الذي كان يقرأ لها قصص ما قبل النوم امها التي تذهب لها وتشكي همها التي لم تتطلق هي ووالدها وتحملته فقط من اجلها لكن ابيها لا يوجد لهم ذكريات جيده هو سبب تدمير طفولتها لولا انه لا يصرف جميع المال الذي يتدخره جدها على الشرب و القمار لما كانوا اتطروا ان يسكننوا ببيت اجار ولا كانت تتعرض للتعنيف الاسري بطفولها
كانت تكرهه من اعماقها قد خرب طفولتها و مراهقتها ستضطر لي العمل فعمر صغير كهذا من اجل لقمه العيش ببلد لا تفقه به شي حتى لفته الجميع يتحدث بلغه غريبه عنها (كوريا الجنوبيه) فهم انتقلوا من جديد للمدينه او البلد هذا ليس للترفيه بل هربا من ديون ابيها لكن العصابه قامت باللحاق بهم وقتلهم وهم بمنزلهم لقد رأت الجميع يموت امامها امها التي تحضر لها كيكه الشوكلا التي تحبها وجدها الذي يشاهد الاخبار و ابيها العائد من المنزل يهرب من العصابه التي تلاحقه لكن العصابه قد كسرت الباب ودخلت عليهم لتذهب وتختبئ بالخزانه التي تتواجد بالصالون لم تختبئ هي بل امها من قامت بذلك لتفتح طرف الخزانه لتراهم وهم يمسكوا عائلتها و و يضعوهم ارضا رتكعين ويجلس ذالك الرجل قد  ظهر وكانه الرئيس ليقول بنبره همجيه
"اين المال يا ابن الساقطه اعطيتك مهله شهرين ولم تجلبهم بل فمت بالهرب تظن ااني لم اصل لك"
ليقول ليوجهه سلاحه الاسود على ابيها ويقتله وبعدها جدها وامها كانت مصدومه لا تستطيع تصديق ما رأته انفاسها متقطعه بالكاد تستطيع اخذ النفس ليذهب اعضاء العصابه تاركين الباب مفتوح اما هي كان مغمى عليها بالخزانه
تستيقظ بعد يوم كامل تفتح عينيها لترى سطح ابيض بالحقيقه كل الغرفه بيضاء وبعض الاسلاك الموصله بيديها لتأتي لها  امرأه ترتدي رداء ابيض وملابس زرقاء
"هل انت بخير"
نبثت تلك المرأه الغريبه لكنها تتحدث الانكليزيه
لكنها لم تجبها فقط الدموع بعينيها تتذكرت شكل جدها وامها و ابيها المقتولين وذلك المجرم قد حفظت وجهه جيدا
فجأه تلك المرأه تلوح بيدها امام وجهها لتيقظها من شرودها لتنظر لها بتلك النظره التي كانها تقول <ليس وقتك الان>
"ايتها الانسه الصغيره لقد قلت لك هل انت بخير"
قالت بنبره هادئه تحاول اخفاء غضبها
"اخرجي"
نبثت مينا لتنظر لها الممرضه وقبل ان تقول شي
"قلت لك اخرجي"
لتستدير الممرضه وتهم بالخروج
'والله لاجعلك تبكي دماء اكثر من الدماء التي جعلتهم ينزفونها انا مينا نارتاسيون لست اي فتاه يا هذا '
تقول ذلك بداخلها تستعد للانتقام لروح اهلها وسندها الوحيده بالعالم
لتنظر ليدها وتخلع الاسلاك الموجوده لم تهتم للالم الذي شعرت به ف لا الم يعادل المها عندما شاهدتهم ملقيين على الارض غارقين بدمائهم لتنظر من الشباك كانت بالطابق الارضي لذلك حاولت فتح النافذه لكنه كان مقفل فاحضرت ذالك العامو الذي معلقه به الاسلا التي كانت بيدها وتكسر به النافذه وتخرج من النافذه تهم بالخروج من المستشفى لكنهم امسكوها وارجعوها قائلين انها فقط تقوم بمراسيم العزاء وستصبح حره وفعلا تبدأ مراسيم العزاء ولا اي شخص يواسيها ويحتضنها فهي بمدينه غريبه لا احد يعرفها او تعرفه فجأه دخل رجل بدا لها عليه شرطي من ملابسه ليبدأ بسؤالها على الجريمه وهي فقط تنفي او تقول لا اعلم مع انها تعلم كل شي كبيره وصغيره لمنها تريد اخذ خقه عائلتها بيدها
......
يتبع
(البارت القادم رح يكون فلاش باك فقط اما عن ما سيحصل للخائن وستيا سنعرفه لاحقا)
730 كلمه
احبكم كثير

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

HOW ARE YOU MINA حيث تعيش القصص. اكتشف الآن