#الفصل الاول (جامعه جديده)
#روايه همس الليالي
#ملك محمد
#مياده رجب
بسم الله الرحمن الرحيم
صلي على النبي
ها أنا استيقظت ليوم جديد وما يشغل بالي سوا هل سياتي يوم واستيقظ وانا سعيده
وكام انتظر هذا اليوم
يشغل تفكير الناس أحياناً ان الحياه ليست عادله لو هذا هو الخطا انظر للحياه نظره التفاؤل وهذا هو المطلوب لتعيشه سعيد
لماذا تطلب بحياه سعيده وانت تنظر الحياه نظره مستسلمه ضعيفه خاليه من كل شيء
ماذا تنتظر وانت لم تفعل شيء غير انك جالس وتنتظر أن يرحل اليوم ومن الممكن أن الغد افضل
الغد افضل هذا صحيح مع من يحارب ليفضل في القمه
أنا الان اجلس واتناول الفطار بعد ما أعددته لنفسي
وبعد قليل
أنا اجلس في سيارتي واتحرك نحو الجامعه
بعد عده دقائق وصلت للجامعه لم يكن المكان بعيد عن مكان اقامتي يستغرق حوالي 15 دقيقه وهذا شيء جيد بالنسبه لي
اليوم هو الاول لي في هذه الجامعه لا اعرف هل لي انا ارتاح ام سافعل وارحل مثل بقي الجامعات اللتي لم ارتاح فيها يقولون اني جميله واني اسحر من يروني ولكن انا لا اشعر بهذه مطلقه فان ليست لي طاقه لفعل شيء
أنا علي بعد سنتيمترات و ادخل الجامعه جامعه الهندسية لم اعرفكم اني حربت حتى اوصل لهذا الجامعه واليوم اني زاهد الحياه
ولا اريد انا ادخل لكن يوجد جزء بدخلي يخبرني ان لا استسلم للحياه
بحثت عن مدرج طلبه الصف الثالث هندسه
واخيرا وجدته
كنت اسير ولا التفت لاحد وكان البشر ليسوا موجودون
استاذنت ودخلت
كان الدكتور ينظر الى يطلب مني توضيح
تنهدت قليلا ثم واخيرا تحدثت بثبات:
"انا طلبه جديد "
تحدث الدكتور قائلا بهدوء وبعضا من الاعجاب:
"لان هذه المره الاولى لك سادعك تدخلي ولكن بعد ذلك لا تتاخري عن المحاضره"
ياالله ما هذا اني لا اتخلص من الدكاترة الغليظون نهائيا
وبعد هذا تحدثت:
"اشكرك دكتور "
وبعد هذا نظرت لمن كانو في المدرجات ينظرُ اليها اكنهم لم يروا فتاه طول حياتهم
تنهّد قليل
تحدث الدكتور هو ينزل الى بنظره الاعجاب؛
"الن تعريفي عن حالك"
تحدث بقليل من الهدوء و ثقه قائله:
أنا "همس "احمد
تحدث الدكتور بستغرب؟ قائل:
" هذا فقط"
تنهدت بملل ثم تحدثت اخيرا قائله:
"جئت من جامعه القاهره وجامعه عين شمس "
نظرت اليه لقيت الحيرة
في عينيه كن يتحدث لكن لم ادعه
وتحدثت بسرعه قائله:
"هل يمكنني انا اجلس "
تحدث.:
"يمكنك "
