لا أستطيع تخليص نفسي من شُعور أنني لست في المكان المناسب فا غيرتُ وجهتي! .
Alar . .
استغفرالله العظيم - لا إله إلا الله - الحمدلله .
______________________________تركتُ رأسي يتدلى إلى الأسفل بينما أجعُلُ بخصلاتِ شعري يتدلى إلى جبيني.
غمغمتُ غير مُبالي بقول الأخر الذي كان ثرثاراً وجدًا .
حُزني هذي الليله كانت تُسيطُرُ على قلبي .
الإنسان قانُونهُ غريب جدًا فا لما وقتَ حُزنِه يتذكر إشياءٍ أو كلامٍ جارحٍ إُلقي إليهِ بوقتٍ سابق؟ .
بين هاجسِي سمعتُ صوت البابِ يُغلقُ دلالاً على خُروجِ من كان معي .
رفعتُ سمعاتي حيثُ إذني أغلقُ عيناي إتكي برأسي على المسندُ خلفي وأرفعُ صوتِ الاغنيةُ حتى إخرهُ . .
- إمسك بيدي ولا تترُكني . . دعنا نبتعدُ عن الجميع .
بدإتُ أرددُ خلفهُ ببدأ حتى تحول صوتي الخافت إلى شهقاتٍ عاليه .
- لا تترُكني . . أرجوك أمسك بيدي ودعنا نبقى معًا . .
دفنتُ رأسي بين كفاي مُغلقًا عيناي أشهقُ .
- الجميعُ يُريدُ تفرقتنا . . ولكننا أقوى منهم . . أرجوك أمسك بيدي ولا تترُكني! .
تمتمتُ بينما إضم شفايفي السُفليه ضد بعضها .
- لا أريدُ تركك . . لا تترُكني دعنا نبتعدُ عنهم ونعيشُ معًا . .
رفعتُ نظري للجدار الذي كان مليئًا برسائل ورقيه قديمةُ الطرازِ .
كتبناها عندما كُنتُ بالعاشره وهو بالخامسه عشر .
كُنا خائفين من أن يعلموا بتواصُلنا ونفترق . .
ولكن ها أنا ذا أقف وحدي إنظرُ بين رسائلنا وذكريتينا لعلي إكذبُ رحيلك . .
نظرتُ ليداي المُوضُعتانِ فوق حجري وذكرياتِ يتدفق كـ شريط إفلامٍ . .
ليت! . . ليتهُم لم يفترقوا . . ليتهُم لم يتطلقوا ما كُنا بهذا الوضعِ . .
عائله مُتفرقه تكُنُ العداوة لبعضهم البعضُ بسبب الأمِ والأب! .
شقيقي الذي كُنتُ إتواصلُ معه سرًا رغم كونِه حقًُا من حُقوقي . . ولكن ما كان لي سلبُوه! .
أنت تقرأ
✓ Edward .
Short Storyالحنينُ يؤلم كثيرًا ، فقدان الأشياء التي لا تعود يرهق القلب ، أشتاقُ لشخص كنت أظن أني لن أفارقه والآن أجده بعيدًا جدًّا فا تقربتُ منه . . قتل والدتي وزوج إُمي لإجلِي فا قتلهُ إبي لإجلِ القانون فا قتلتُ نفسي فداءً إليه . | نَقيه| . ________________...