أصدر هاري أنين خافت دليل على ألم جرحه
لكنلكنه لم يكن خافتاً بالنسبة للأخر
طرق الباب بهدوء فلم يستجيب له هاري
خاف أن تكون هيرماني أو رون فهو لا يمتلك لهم عذراً لا في شكله الحالي ولا في كلامه أو قوله لأي عذر ولا يمتلك أدنى فكرة لأقناعهما
ف التزم الصمت بقي دراكو يطرق بقوة وضل يصرخ من الخارج على هاري بعد محاولات فتح هاري الباب وكان مظهره محزن جداً ومؤلم تجعل من يراه يهرع لأحتظانهنظر دراكو لهاري سحبه من يديه وقال له
ما الذي يحصل؟ ما الذي حدث لك؟ نظر ليد هاري وكانت تحتوي على أطراف أصابعه القليل من الدماءدخل دريكو في صدمته ثم قال ماهذا هاري هل هل قتلت أحداً؟ قاله بصدمة وك مختصر
نظر له هاري وبدأ الدوار ينهش رأسه أمسك بيد دريكو وقال
دري.... دريكو، أنا أعتذر أذا كنت قد سألتك سؤال يعنيك خصوصية! ثم سقط بين يدين الأخر جاعلاً من منظره هذا صدمة لدراكو
أمسكه دراكو وسقط معه وصع يده الجرح
وكان ينزف لم تكن ثواني حتى حمل الأخر بين يديه وهرع به إلى غرفته هو ليس خائف من أتهامه هو قلق على الأخر لم يكن يعلم أنه يخفي أمراً كهذا وهو فاعله
هو يشعر الأن بأضطراب وندم شديد!تباً لك دريكو! ، في نفسه
دخل غرفته وضع هاري على الكرسي وذهب ليخرج من الخزانة حقيبة الطوارئوعاد ليجلس ويضع هاري في حضنه بحيث يكون ظهر هاري مقابل وجه دريكو
بدأ يعالج ظهره حتى أنتهى وجد الأخر مستسلم ومرهق ففكر بأنه بهذه الحالة لن يكون من الجيد أخذه الى مكان نومه وهو يحمله وأيضاً بهذا الحال، مستحيل دريكو لا تفكر بأتخاذ هذه الخطوة!
قام بوضع هاري على السرير وقام بقفل الباب وأخذ وسادة وغطاء ونام على الأرض