01

666 8 1
                                    

تستيقض تلك الصغيرة البالغة من العمر 16 عاما على سوط شجار والديها التي اصبحت متعودة عليه

"اصبح صوت صياحهما منبهي"

قالت بابتسامة منكسرة على حالهم اسرة متفككة
هي مجرد الة يفرغا بها غضبهما في جسمها ومشاعرها و كبريائها

"اللعنة انها السادسة و نصف بقي نصف ساعة ساتخر عن الثانوية"

قامت بكسل في لم تنم جيدا بسبب الالم غسلت وجهها و فرشت اسنانها

"ليس لدي طاقة للاستحمام"

نضرت للبانيو مدة ثم نبست

"لاباس ان غسلت شعري فقط"

بعد خمسة عشر دقيقة انتهت من تجهيز نفسها لبست لباس الثانوية و نزلت الى الاسفل و هي في طريق الطقتت اذنيها حديث والديها

"كيف هذا جاك ويليمز كيف لك ان تقول هذا"

نبست والدتها الصهباء ؛ امها صهباء اما هي فلون شعرها احمر غامق كما لون شعر جدتها الاولى

"لقد افلست الشركة كريستين لقد افلست"

رد عليها والدها الاشقر ذا العينان السوداء و البشرة القمحية

"تزوجتك لاعيش عيشة الاغنياء و الملكات لا كالفقراء"

هذا لا يهمني كل ما يهمني مالي افهمتي و فل يذهب الجميع الى الجحيم"

كعيشة الفقراء انتي هي الفقيرة في عقلك هه مسكينة امسكت تفاحة من على طاولة و ذهبت
فانا قد تاخرت ولن ينقصني توبيخ استاذة التاريخ

"لوناااااا"

وصلني صوت صرخات محببة الى قلبي انها عاهرتي كالورين استدرت مباشرة فانا لم ارها منذ اسبوع بسبب سفريها المفاجأ

"كارييي"

عانقنا بعضنا البعض فكلاتانا متاخرا و هلنا على بعضنا باشتام اذا كانت صدقتك لا تشتمكي عندما تشتاق اليك فهيا لا تحبك

"لعينة"

"عاهرة"

"سافلة"

"ساقطة"

"نذلة"

"بقرة"

"حرباء"

كنا نتبادل الشتام اقصد العناق بعدها استوعبت اننا تاخرانا بربع ساعة من الحصة الاولى

"اللعنة عليك لقد تاخرانا بربع ساعة"

ردت الاخرى

"اهكذا تشتاقين لصدقتك المفضلة و ايضا اكبرك منكي بسنة"

تنهدت بسوء معها حق فل يذهب استاذ التاريخ الى الجحيم قبلت خدها و نبست بزعل مسطنع

"الن تسامح كاري صغيرتها لونا"

نضرت الي بطرف عينها ثم انقضت علي بالقبلات على خدي (صفو النية 🥚🌚)

"اشتقت اليك يا تفاحة المشاكل المتحركة"

"وانا ايضا يا عجوز الخنفساء"

نضرت الي بصدمة بعدها نبست بحزن مسطنع

"اانا عجوز لتلك الدرجة كيف سيقع لي مايك اذا"

نضرت لها بصدمة ثم قلت

"احترمي نفسك قولي استاذ الرياضيات على الاقل فهو ليس زوجك يا فتاة"

نزعت سماعات اذنها و وضعتها في جيبها و قالت

"لا تضنين انه واقع لك يا فتاة"

نفيت لها مصححة كلامها

"انه ليس واقع لي بل معجب بدكائي الحاد"

نضرت لي بسخرية و قالت

"مع حالك هذه ستموتين عزباء"

نضرت لها باستحقار و نبست

"و مع حالك هذه ستقعين لكل من هب و دب"

نضرت الي مجددا و قالت

"افضل من ان اموت عزباء"

"ان اموت عزباء افضل من ذالك"

و بقينا هاكذا حتى انتهت الحصة الاولى و دخلت كل منا الي صفها






بعد قررون انتهت حصصنا كلها و عادت كل منا الى بيتها بعد و داع دام الى ساعة
على ساعة ثالثة مساءا عدت الى المنزل و نبست

"قد عدت"

لم اتلقا ردا ففي العادة استقبل بالستائم استغربت فصعدت الى الدور الثاني متجهة الى مكتب ابي حيث سمعة حديثا يدور بينه و بين المدعوة بامي

"ستعمل عنده يعني ستعمل"
نبس جاك لزوجته

"اففففف فكرتي افضل ان تعمل في ملهى كعاهرة افضل سنجني المال و لاسيما بجسدها المثالي و جمالها الاخاذ"

ردت عليه بضيق فهي تريد مالا كثيرا

"ستعمل عنده و اذا اراد جسدها فالياخذه و يجعلها عاهرته"

ابتسمت زوجته بنصر فاخيرا ستعود غنية مجددا و تعود لحياة الرفاهية غير مبالية لتلك الصغيرة

The red-haired one Où les histoires vivent. Découvrez maintenant