خريف القلوب

الورقة الاولى

                       ( خريف القلوب)

جالسة على مكتبي وأنظر إلى الفراغ اتذكر الماضي ظهرت بسمة خافت ولمعة حزينة على وجهي وأنا اتذكر ذلك الوقت وكأنه فلم وشريط ذاكرتي يرجعني إلى تلك الفترة قبل 17عام أمسكت قلمي وبدأت بكتابة؛
في الجامعة جالسة أنا وابنة عمي نراجع ما درسناه
فهي أمسكت موبايلها مصدومة
قالت : سمعتي بالخبر يا بيان!!
بيان  : أي خبر سارة؟
سارة : ماما عازمة فيلق أخواتي اليوم.
بيان : وشنو جديدة إذا هي عمتي بس بالامتحانات تتذكر بناتها وتشتاق الهن وهن ما عدهن إحساس يكولن اكو ناس عدها دوام دراسة.
سارة  : شرايج نلم غراضنا ونروح نبات يم بيبي.
بيان : خوش فكرة خلي نرجع ونكول لعمة وماما بطريقنا نخابرها ونكلها لا سوين غدة راح نجيب ويانة.
سارة : يلا لعد.
وبعد مرور الوقت بين والوصول والذهاب إلى جدتنا وكان يوم خميس وقتها أتذكر سعادتنا بذلك اليوم وكأنه اخر وقت نرى هذه الألفة والمحبة بعد المفاجئة التي سوف تحدث بعد فترة قصيرة من الزمن
{ نظرت إلى ما كتبته وأخذت نفس ومسحت وجهي بيدي بسبب غزارة الألم قبل الدمع لتذكر ماذا سوف يحدث بعد كل هذا وقفت وخرجت وأنا انظر لا أعلم متى سوف اكمل ما بدأت به أصبحت لدي تخبطات بمشاعري لا أعلم أفرح ام أحزن قلت لنفسي غدآ نكمل غدآ أن شاء الله ورجفة تسري بجسدي}

يوم الجمعة صباحاً الموقع المطبخ كنا جالسات أنا و سارة وعمي الصغير و جدتي
قالت سارة : بيبي بيبي
جدتي عبير : ها بنتي.
سارة : لا مو أنتِ بيبي قصدي بيان أنتِ عبورة أم عبودي.
جدتي : أدب سزز شنو عبورة شنو عبيد ولج أشو تهذين بكيفج بالعصة على ظهرج سويرة
سارة (بشقة) : بيبي عبيد شنو مو حلوو بيبي عبودي بودي احلى وثاني شي إسمها عصا عوجية عكازة مو عصة وين لكيتيها يا بيبي
جدتي: على أيامنا محد جان لسانها هل طول جنة نعال
بيان (بضحكة) : يا بيبي شنو نعال عمي وداعة شاربة هذا جنة سنون مشط ينكط عسل عسل بس انتو تقدرون الأشياء الثمينة الا تفقدوها
عمي عبدالله (كض اذني) : ولج منو هذا الشاربة جنة مشط ها بيانوو الله يرحم ايام جنتي تكليلي فدوة لشاربك عمي
بيان : ضحكت وكلت عمي ايام زمان ولت ونترست غبار
جدتي : أي أدبهن بعد أمك هذن فلتن من دخلن للكلية
سارة : أول شي احنة تربيتج اذا شكيتي وحجيتي علينا يعني أنتِ مقصرة يا بيبي ثاني شي ليش محسستني داخلة سوك ويومية نفتر هناك هاا
جدتي : ياا فلك أني مربية شياطين وما أدري
عمي عبدالله : سوير انتِ وبيان جوزن من أمي
اني وسارة : حاضر بودي هههههههه

وفي نفس اليوم وقت العشاء عمي جمعنا وجلسنا نتكلم ونأكل كانت حياتنا هادئة مسالمة تنظر هنا أشخاص تضحك مثلنا انا وعمي وتنظر هناك أشخاص يتشاجرون مثل سارة و أولاد أخواتها كم هي جميلة لمتهن لكن ما لا تعرفه أن الفرق بينهم كبير أعمارهن و تفكيرهن يختلف حين أن الفرق بين سارة اختها التي أكبر منها يقع فرق سبع سنوات فما بالك باخواتها الاخروات كان لدا عمي 4 بنات و ولدين أحدهما هاجر عندما سنحت الفرصة ولم يعد والآخر هذا هو أمامي يلعب لا أعلم بماذا تفكر زوجة عمي عندما انجبته لكي تغيض أمي التي انجبتني ولم تلد غيري هي وابي ثم توفاه الله وعمي تزوجها حتى يربيني كان جدي الله يرحمه جدا يحبنا لاننا عوضناه وحشته لانه لم ينجب سوى ثلاث اولاد من جدتي والان تقولون لماذا عوضتموه انتما الاثنان وباقي بنات عمك الان سوف اخبركم عمي كان يعمل بعيدآ بحكم عمله فلم يأتي هنا الا زيارات سريعة وعندما تقاعد استقر هنا وكانت اخوات سارة كبار فجدي كان يسمينا (أنيسات مؤنسات كبرتي) لذلك تربينا على يد جدي وجدتي أنا وسارة وعمي هذا تعريف بسيط لوضعنا انا وسارة من الشخصيات الرئيسية الباقي مع الزمن تعرفهم
عمي عادل : يا جماعة انتباه عندي حجي مهم
انتبهنة اله
قال : شتريت بستان نكعد كلنا بي احسن ونعيش هناك احسن بهواي لأن مصاريف كثرت علي و مو مال اشتغل فكلت اشتري بستان وهذا الي اشتريته موقعة حلو قريب على المدينة ومو مال اخلي اخوي يشتغل ويعوف دراستة علمودنا كلت نكعد هناك احنة وامي وهو يروح يدرس بالخارج مثل ماجان يحلم يكمل دراسات عليا البيتين أجرهم وهم مصرف النا واله هاا شتكولون
عمو عبدالله راد يعترض
عمي عادل كال : ترة ما أرضى تضيع مستقبلك وحلمك علمودنا روح ادرس يم سلام تكعد هو كال رواح قدملك اسمع كلامي وروح
عمو عبدالله : هاي هي أبو سلام تأمر أمر أنت
امي حبيبتي كالت ما عدي شكال
ومرت عمي وبيبي هم
بس اني وسارة عترضنا شلون نعوف جامعتنا منطقتنا وذكرياتنا ونروح بس عمي ما قبل يكول تتأقلمن هناك
فسكتنا احترام لقرارة لأن جبيرنا

بعد ما جهزنا كلشي وانطلقنا إلى وجهتنا إلى المجهول

النهاية🍒 Σε όλο

يا خاطر الزمان هل لك تهود وتعود وترجعني لضحكتي لطفاً منك واليك اجبر كبري بذكرى سعيدة ونسيان ذكرى مؤلمة وهل تضن ان نسياني سوف ينسيني الشهور والشعور…

ملاحظة ( هذا البارت يحتاج إلى تعديل وإضافة ولكن نشرته فقط لتثبيت القصة كي لا انساها وشكرآ)