استيقظت الساعة 11 صباحا على صوت
صديقي اللعين تاي : هيا استيقظي أيتها الكسولة لدينا سفرة اليوم ..هل نسيتي؟
سألني بينما يكتف ذراعه حول صدره :حسنا استيقظت ..
اللعنة على هذا العمل ، اردفت بينما افرك عيناي وانا ارفع الغطاء
عن نفسي ، لادفعه عني بينما استقمت باتجاه الحمام
بينما شتمته داخلي كثيرا
...
خرجت بعد قليل من الحمام بينما جلست على سريري واخذت هاتفي اتفحص صندوق
رسائلي ، ضمن عملي المعتاد .........اجل، اعمل منذ حوالي ٥ سنوات مع صديقي الوحيد تايهيونغ ، في خداع الرجال
الاغنياء والتظاهر بحبهم وجعلهم يقعون بحبي بعدها اخذ كل أموالهم
واتركهم يعانون وينصدمون من الواقع ...، اعرف سوف تسالون
نفسكم عن السبب الذي قد يدفع فتاة مثلي لعمل سيئ كهذا ، لكن ببساطة السبب
كان والداي الذي وضعاني في الميتم ، اجل لقد تركوني هناك
منذ أن كنت في العاشرة ..هناك تعرفت على تايهيونغ
بقينا في الميتم لمدة ١٠ سنوات ، بعدها خرجنا انا وهو، قررنا أن نعيش بسلام
قررنا أن نعمل في هذا العمل كي نعيش ل
لم يكن في اليد حيلة لم يكن امامنا سوى هذا القرار ، كان قرار مصيري في حياتنا
الان انا اصبحت في العشرين من عمري ، لقد اعتدت العمل نوعا ما لقد تأقلمت.....
هل انت جاهزة لوسي ؟
سالني تاي بينما نظرات الشك تعتلي وجهه، نظرت لوجهه
بينما تسائلت مستفهمة عن سبب قلقه هذه المرة : تاي، ماذا هناك اشعر
انك قلق هذه المرة . هل من خطب؟ تسائلت بينما اقترب منه انتظر منه اي تفسير
لوسي . في الواقع هذه المرة الوضع مختلف.. نطق بينما يتفحصني ببعض القلق .كيف؟
عزيزتي لوسي هذه المرة المهمة ستكون صعبة عليكي قليلا فالرجل
الذي سوف تلعبي معه ليس سهلا ابدا . انهى كلامه بينما
جلس مقابلا لي على الاريكة ....بربك تاي
تعلم انني لم اخسر في حياتي . لن يستطيع
اي رجل ان يعرقل مهمتي ابدا ،تعرف انني لست سهلة ابدا. انهيت جملتي
بينما وقفت امامه مباشرة اعطيه ابتسامة ساخرة من كلامه ... لاباس لوسي اتمنى انكي
ستصمدي امام جيون جونكوك. اشهر رجل أعمال في كوريا ....انهى كلامه بينما
استقام من الاريكة ليتركني شاردة قليلا .. لماذا اشعر انني لست مرتاحة
رغم انني لم اقابله في حياتي الا ان اسمه جعلني ارتبك قليلا .
ياااه..مالذي اصابكي بحق لووسي مؤكد انني ساستطيع خداع هذا اللعين
مثله متل غيره من الرجال لم يستطع احدا من قبله ان يقاوم جمالي حتى هو
ساجعله يغرق بعشقي حد النخاع ، ساريك جيون جونكوك،..
انهيت جملتي بغرور بينما حملت حقيبتي وسرحت باروكتي
الطويلة ثم هممت بالخروج..في السيارة ، كنت اجلس بجانب تاي
بعد أن تنكرت في باروكة باللون الأشقر(شعر مستعار)
وارتديت فستان قصير باللون الاسود ووضعت احمر شفاه على
شفتاي. كنت شاردة قليلا انظر إلى الطريق لاشعر بيد توضع فوق يدي
لم استدير لانني ببساطة علمت انه هو اكتفيت بالتنهد ....عزيزتي لوسي لا اريد
منكي ان تقلقي انت قوية وانا اثق بكي ، اعرف تاي ، وهذا هو الشيئ الذي يجعلني
مندفعة اكثر .. انهيت جملتي بينما أبعدت يدي من يده ، لاشعر بارتباكه لكنه لم يظهر لي.
قررت التحدث عندما لاحظت صمته الطويل، فاردفت بينما
انظر تجاهه : اين سنسافر هذه المرة؟.. كوريا ..
اكتفى بهذه الجملة فقط ولم ينظر تجاهي ابدا
ماجعلني اشعر بقليل من الاحراج
بعد مدة
وصلنا إلى المطار، نزلنا من السيارة.. نزل منها تاي
اولا ليجلب الأمتعة من الخلف ، وقفت انا انتظره كي ينتهي
بينما انظر حولي اودع أميركا في داخلي ربما لأن سفرتنا هذه المرة
ستكون طويلة كما أخبرني تاي ، اتمنى ان احسن التصرف كالعادة أتأمل
تعالي لوسي ، سمعت تاي وهو يناديني بينما يتجه إلى داخل المطار لانتبه له
بينما أسرعت في اللحاق به،...داخل المطار
انتهينا من اجرائات السفر بينما
جلسنا ننتظر دورنا في الاقلاع ، كان باقي
كان باقي على اقلاع طائرتنا ساعة كاملة ، تحدثت
مع تاي بينما هو يذهب بين الحين والآخر يتفقد موعد اقلاعنا
لربما يتغير كما اخبرنا رجل في المطار، لوسي ، سأذهب للحمام قليلا
لاتتحركي حتى اعود، حسنا؟ انهى جملته بينما استقام
حسنا لا تقلق..اطمانته بينما اعطيته ابتسامة ..
نظرت إلى ظهره الذي بدا بالتلاشي لاغمض عيناي..بعد مدة كنت اضع سماعات اذني بينما اغني مع فرقتي المفضلة bts ، واغمض عيناي
مندمجة معهم ، لاشعر بجسد يجلس بجانبي ، ابتسمت بينما بقيت مغمضة
ظنا مني انه تاي ، لكني لاحظت صمته الطويل وعدم تحركه ابدا
استغربت قليلا وفتحت عيناي ونظرت تجاهه ...ياليتني لم انظر!!!
لم يكن هو!!!! لم يكن تاي . الهي من هذا ؟؟؟؟؟هاي حبيايب كيفكم روايتي الجديدة يلي متمنية اكتبها من زمان
هي قصة من مسلسل بس حبيت اعملها رواية اتمنى تنال إعجابكم
عطوني رايكم بالاحداث ؟؟؟
والشخصيات
شو اكتر شي حبيتو؟؟
بلييز لاتنسو التصويت ،،والتعليق بين الفقرات..احبكم
أنت تقرأ
يوم واحد
General Fictionرجل أعمال يقابل امرأة غامضة، يقع بحبها لحد الهوس ترى هل ستبادله، ام سيكون القدر راي اخر؟