' نهايتهم '
' حين تثق بشخص ما ، فكن مستعدا لتلقي طعنه منه ، فحتى الاصدقاء المقربون منك ، يتحدثون من خلف ظهرك '
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في نفس تلك اللحظات التي لا نعرف ما إذا كانت سعيدة او حزينه بين ميواكا و باكوغو
كان شيغاراكي و دابي وتوغا جالسين فوق احد المباني العالية ينظرون للاسفل ، الطرق مليئة بضوضاء السيارات ، دوريات الابطال التي لم تستطع حتى رؤيتهم ،
الصمت يملأ جوانب ثلاثتهم ، كانت مجرد خرجة لالتقاء ميواكا فتوغا تشعر بالملل بدون وجود ميواكا التي اعتادت ان تلعب معها و تثير المشاكل معها في نواح المدينه ، و شيغاراكي الذي فقط جاء منتظرا ما سيأتيه من اخبار ، و دابي الذي جاء رفقة لهما ليعلم ما ستقول ميواكا و معرفة المعلومات التي ستخبرهم بها
جميعهم ينتظرون شخصا ليأتي ، كما أتفق عليه ، فإن ميواكا ستأتي لاخبارهم بالخطة التي سيتم القيام بها لبدأ حركتهم و الانتقام ممن اذوهم بداية باللذين في اليو ايه
لكن لسبب ما هي لم تأتي
_ لا اعتقد انها اتيه ، ربما حدث شيء لها او حصل تغير في خططها للمجيئ
اردف دابي بنبرة هادئة كالمعتاد ، وهو يوجه انظاره للبنايات الشاهقة أمامه
_ ماذا لو تم القبض عليها ؟ اعني ماذا لو تم كشف امرها ؟ نحن لم نقابل بعضا منذ مدة ونحن لا نعرف شيئا مما يحدث معها
قالت توغا وهي تتمشى فوق حواف السطح تفكر بصوت عالي
ليرد عليها دابي
_ لا ، لم يحدث لها اي شيء اعتقد، فأنا قد ذهبت لالتقائها ذاك اليوم وكانت في احسن حال ، وجميع اولائك الاغبياء قد صدقوا ما قالته
نظر له شيغاراكي و نهض من مكانه و قال :
_ دعونا نعود ادراجنا للان و لنعد غدا وننتظر لربما قد تأتي غدا ، فهي قد تكون منشغلة الليلة بشيء ما ، ولنأمل انها ستأتي بما هو مهم غدا
نهض جميعهم مغادرين المكان بمساعدة من كروغيري
...
في صباح اليوم التالي
غادرت ميواكا مسكن الطلاب باكرا ، وذهبت بسرعة لمسكن الاساتذة
دقت باب شقة ايزاوا وهي تنادي اسمه ، و بعدها رأت مقبض الباب يدور فاتحا الباب لكن دون وجود اي احد