4 معضلة البرزخ

226 20 2
                                    

.
.
.
.
.
.
.

"إنهُما يتحرڪان" همس فينرال موقِضاً إياها من أحلامِها الوردية.. و خلق بوابة مڪانية تتبعاهما بواسطتها طوال الطريق

القائدان يجلسان في طاوِلة جانبية و الصغيرين يُحاولان إيجاد مڪانٍ للتنصت عليهُما

"فانيسا-سان!" حدق الإثنان بِها بصدمة

فينرال "لماذا أنتِ هُنا؟"

"لديهُم عرض…آآه الشراب لذيذ" تحدثت بصوتٍ مخمور بينما تضع رأسها على الطاولة و يمڪِنُك رؤية زُجاجتان فارغتان و توشك الثالثة على الإنتِهاء

تنهد الأثنان بقلة حيلة و أنضما إليها
ليستطيعا المُراقبة

و حرفياً لم يڪُن هُناك أيُ شيء
هما لم يتحدثا إلا عن الفرقة و المهام

أشياء عملية

"المُحاولة ٣٥ فشلت" عبست بأحباط و خربشت على النوته بيدِها

فينرال "مقياس الحُب في السالب"

"إنهما بليدان" ضحڪت وردية الشعر بنبرة مُرتفعه بعض الشيء أثناء مُراقبتها للقائدان ليقفز الإثنان لإغلاق فمِها

يوڪي "سيتم فضحُنا"

"من الأفضل أن نعود" أقترح لتومئ له و حملا جسد المرأة التي غطِت بالنوم

و بمجرد أن أتخذا خطوتين أنبثقت حولهُما هالة بارِده "ما الذي أتى بِڪُم إلى هُنا؟" سأل أسود الشعر ليتعرق الأثنان

"هيهي…فينرال هو السبب" أشارت ليبتسم بتوتر

"ياه يـ يامي د دانشو" تلعثم بخوف

"اوتتتششش !!" تأوهت بألم فور أن ضربها "ماذا عن فينرال!" أشتڪت بأحساسٍ من الظُلم عندما لم تره يحصُل على نصيبِه

يامي "هو جبانٌ ليفعل هذا"

"صحيح!" أومئ بأبتسامة لتنظر إليه بِشفقة

"هو لا يمدحُك أيُها الأحمق" قلبت عينيها قبل أن ترى الشقراء في طريق مُغادتِها "تشا-تشان!"

"آه يوڪي أ أنتِ بِـ مُفردك؟"

"نعم" أومئت بشده قبل أن تجذب تشارلوت المُتفاجِئة من يديها

"ما أو ماذا؟"

"لنعُد للمقر… أشعر بالنوم!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بلاك كلوفر » 𝔅𝔩𝔞𝔠𝔨 ℭ𝔩𝔬𝔳𝔢𝔯 » الجَليد المُتَفجِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن