فى الحاضر
كانت جاكلين تجلس مع اوى يتحدثون عن امور الحياه ويضحكون وكانت معاهم ناردين الصغيره
جائت الخادمه وقالت " سيد زين جاء "
انتفضت جاكلين من رعب سماع اسمه وهى معاها ناردين الصغيره يجب ان لا تراه او حتى يراها امه حتى غير معترف بها انها ابنته كيف سوف يستمتع معاها نظرت للوى بمعنى احتاج مساعده
فهمها لوى وقال " ناردين هيا اريد ان اتعرف على الدمى الى تملكيها"
ابتسمت ناردين الصغيره وذهبت الى غرفتها هى ولوى وهما يضحكون
********************
ذهبت جاكلين غرفتها هى وزوجها زين
قالت " امم لقد جئت مبكرا زين ... لماذا "
قال زين " ارجوكى جاك اريد ان ارتاح فا انا متعب من كميه العمل التى فوق عاتقى "
ابتسمت جاكلين وساعدت زوجها فى تغير ملابسه وجعلته يستلقى على السرير وبدأت تلعب فى شعره كما يحب
قال زين وهو مغمض العين ويشعر ببعض الراحه " كيف حال هارى ..... وايضا لوى ونايل "
قال زين اخر جمله وهو متردد
فهمت ان زين ما زال يغار من لوى حتى الان قالت " هارى كان هنا امس ولوى هو الان مع ....."
سكتت جاكلين وهنا عرف زين ماذا تقصد
قال زين باسترخاء كامل " اريد ان ارها جاكى انا لم ارها قط منذ ولادتها"
فرحت جاكلين وقامت من السرير فرحه وقالت " احقا زين انا احبك "
ابتسم زين وقال " انا حقا اعنيها "
*****************************
عوده الى الماضى
خرج زين مع ناردين امام المنزل وقال " حسنا ناردين انا موافق سوف ارتبط بكى "
قفزت ناردين من الفرحه " انا حقا سعيده زين "
ثم عانقت زين بقوه ثم قبلته
كانت ناردين تتمنى تلك القبله من زمان
اما زين كان مشمئز من حاله على غبائه على رغم انه خدع لكنه مازال يحبها
*******************
كانت جاكلين حزينه على فراق حبيبها لكنها سعيده فى جعل اختها الى تحتضر سعيده
امضت النهار كله وهى تشاهد التلفاز مع لوى ونايل الذان ابذلوا جهدم لكى تضحك لكن هى لك تضحك قط
حتى جاء الليل واثناء بذوغ الفجر سمعت جاكلين صوت احد يطرق الباب
ذهبت بسرعه الى غرفتها هى ولوى وذهب نايل الى فتح الباب
كانت تسمع اصوات ضحكات وبعض الاحاديث لم تفهمها
كانت قلقه بشده على الذى سوف يحدث حتى اختفت الاصوات وسمعت طرق باب غرفتها فتح الباب لوى وكان نايل
قامت بسرعه وسألت لوى على منظره لانه كان خائف
قال نايل فى توتر " ان زين وناردين جائو ثملين وهما الان فى غرفه ناردين واظن الامر اصبح اسؤ"
قلقت جاكلين على اختها الثمله مع زين الثمل وهما الان فى غرفه وحدها قالت جاكلين وهى تجلس على السرير وتضع يدها على وجهها
" ياللهى ساعدنى "
