Part 5

227 24 35
                                    


يجِب أنَّ تَدركَ أنَّ هُنَاكَ أنَكسّار
غَيِر قَابِل للإحتَواء أبِداً
حَتىٰ لوَ وقَف كلّ هَذأ العَالمَ
ليحَتضَنكَ لنَ يِكونَ هَذأ كَافَياً .

_______




- Shibuya - Tokyo '

|| 11 : 00 PM ||

" بعَـد مَـرورَ فَتَـره عَلـى خَـروجِ إيِـرينَ مَـن الغَـرفهْ جِالسَـه ميِكـاسَا عَـلى الأرضَ تَضـم بقَدمَيهَـا الـىٰ صَـدرهَا تَنظَـر للأسَفَـل رفَعَـت بِنظَـرهَا الـىٰ المَرآه التَـي أمَامَهـا
نَهضَـت بسَـرعه وأتَجهَـت نحَـوها تَنظَـر
الىٰ أنَعكـاسَها فَهـي الأنَ لاتَـره

سَـوه فَتـاة أنَتهـت قَــوتها فَتـاة فَقـدتَ مَاكـان يعَطيهَـا
الأمَـل فَتـاة أحَـتل اللـونَ الأحَـمر بِـؤبؤ عَينَـاها
بسَـبب كَـتم دَموعَهـا فتَحـت مِجـر طَـاوله المَـرآة
بهَـدوه تَبحَـث عَـن شَـيئ بفوضَـويه

حَـتى وقَـع نظَـرهَا عَـلى المقـصَ بِداخَـل المَجـر
فَلتقطَـته بسَـرعَه بِدونَ أنَ تَفكـر أخَـذتَ
تقـصَ شَعـرهَا حَـالك السَـوادَ
بِروحَـاً مَيتَـه ونَفـسَ لاتَرغَـب بشَـيئ بِقَلـب أصَـابه
حَـاله تَبلـد ' تَقصَـه بِـعنَف شَـديد لـدرَجه
أنَ أنامَلهَـا النَاعمه أمَـتلئتَ بالدمَ
تتَنفـسَ بسَـرعَه وصَدرهَـا يعَلـو ويهَبـطَ ثَـم أبعَـدتَ المَقـصَ
عَـن  شَعـرهَا بهَـدوء ورمَتـه عَلـى  الارضَيِـه
التَـي تنَـاثَر عَليهَـا شَعـرهَا الاسَـود حَـولتَ بنَظَـرهَا
إلـىٰ البِـابَ ثَـم لنَافـذتَ  غَرفتهَـا ببِـرودَ قَـاتَم !

بِينمَـا إيِـرينَ فَـي الخَـارجِ يِلتـفَ حـوّل نَفسَـه
يِدخَـل أنَامَـله فَـي شَعـرة بتَـوتر كبِيـر تفكيِـرهُ
مُتحـوراً حـوّل ميِكـاسَا '

تصَـلّب مَكـانَه بِعـدما تَهـاتفَ الـىٰ مسَـامعَه
صَـوت تهَشُـم شيءً ما خَطـىٰ سَريعَـاً
بِأتَجـاة البِـاب وطَـرق عَليـة بقَـوه وهَـو يقَـول
إيِـرينَ : ميِكـاسَا افتَحـي البِـاب ' افتحَـية قَـبل أنَ اُحَطمَـه !
صَـوتة لـمَ يتَوقَـف مـعَ الطَـرقاتَ المُتتَـاليه لكَـن
بِـلا جِـدوىٰ لايِوجِـد ردَ منهَـا ممَـا دفعَـه لتحَطيمَ البِـاب
دونَ الأنتظَـارَ اكثَـر ' تَسَمـر مكَـانه !
وتصَـاعَدت ضَـرباتَ قَلبِـه حَينَمـا أبصَـر
خُصَـلاتَ شعَـرها المُتنـاثَر فَـي كَـل مكَـان
وفَتَـات الزَجِـاج المُتهَشـم رفَـع بنظَـره للنَافَـذه المُتكسَـرة
والزَجِـاج مَـن حَـولها اقَتـربِ منهَـا سَريِعاً تَـوقفَ فَـي  مكَـانَه عنَـدمَا وقعَـت عَينـاة عَلـىٰ الدمَـاء المُتَنـاثرة عَـلىٰ
احَوافَ النَـافَذة شَـد شعَـره للـورَاء بعصَبيـة بعَـد أنَ شتَـم داخَـله ألـفَ مَـرة قَبـل أنَ يقَفـز مَـن النَـافذة بسَـرعة مُتبعًـا أثَـرهَا مُتمَنـي داخَـله أنَ لاتَـكونَ أبتعَـدت كَثيـرًا !

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ʙᴀɴᴅᴀɢᴇᴅ ᴇʀᴇᴍɪᴋᴀحيث تعيش القصص. اكتشف الآن