بالرغم من وجود مصعد إلى أن جونغكوك ومع هلعه الشديد نسي وجود شيء كهذا وصعد الدرج يتسابق مع الدقائق للوصل، يدعو داخله أن طفله بخير
عند وصول لممر الطابق الثاني شاهد إلينور تجلس على أحد الكراسي الموجودة تقضم أضافرها من شدة التوتر و الضغط الذي تشعر به سرت رعشة شديدة في جسمه حين سمع صوت صرخة طفله الرضيع من خلف باب الطوارئ
ليتقدم بخطوات منهكة و مرتعشة ل إلينور التي سرعان ما وقفت حين صرخ تيتي
لم يترك بينه و بين باب غرفة الطوارء إلى إنشات بسيطة فوجأت إلينور حين تخطاها سيدها و شعرة بالهلع من ردة فعله
" سـ سيدي أنا. لا. أسفة " وحين عدم مقدرتها على التبرير إعتذرة منحنيتا على خطأ لم يكن خطأها لم يكن جونغكوك قادرا على الإلتفات لها ومسيرتها أبدا أحس بنار تنهش روحه وتحرقها بلا رحمة
