في ذلك القصر الكبير و في تلك الغرفه بيضاء الكبيره مع اثاثها باللون الاسود يتوسطها سرير الذي ينام به او الاصح الفاقده لوعيه بجروح بسيطه في وجهه و يديه التي تمت معالجتها
طبيب بهدوء: ليست هناك اي كسور او نزيف داخلي او اي اصابات طفيفه هو فقط فاقد للوعي بسبب سقوطه بقوه و من مكان مرتفع يحتاج وقتاً حتى يستيقظ لهذا ليس هناك داعي للقلق سيد جونغهان
قال طبيب كلامه اثناء اعاده ادوات الاسعاف في حقيبه بينما الاكبر ينظر الى نائم في سريره
جونغهان بقلق: هل انت متاكد من ذلك؟ لن يؤثر عليه سقوطه؟
طبيب بهدوء: لا تقلق هو بحاجه الى الراحه لا اكثر فور استيقاظه اتركه يرتاح و سيكون بخير
أومأ جونغهان براسه: حسنا شكرا لك
طبيب بهدوء: لا داعي للشكر هذا واجبي اتمنى له الشفاء العاجل
وقف اسكوبس و يرافق الطبيب الى الباب و بعد شكره اغلق الباب و نظر الى جونغهان و ذهب اليه
اسكوبس بستغراب: من هذا يا جونغهان ولماذا انت قلق عليه هكذا
نظر اسكوبس الى جوشوا فاقد لواعيه و ابتسم بلطف الى الاصغر
جونغهان بهدوء: اخبرتك من قبل هذا الفتى انا مهتم لاجله
نظر اسكوبس اليه و وضع يده على كتف جونغهان و ضغط عليه برفق ضع
اسكوبس بابتسامة صغيره: فهمت اذهب و ارتاح قليلا و استحم على الاقل سوف اخبرهم ان يجهزوا الطعام
جونغهان بهدوء: انا خائف عليه لا يمكنني تركه
امسك جونغهان يد الاصغر و ضغط عليها برفق و ينظر الى وجهه الذي يحتوي على الضمادات
اسكوبس بغضب: هيا يا جونغهان عليك ان ترتاح قال طبيب ان الفتى بخير اذهب و استحم و تناول طعام و بعدها اجلس بجانبه
تحرك اسكوبس و وقف عند الباب و نظر الى الاصغر و تنهد انه يعتني به منذ ان كان صغيراً انه مثل اخيه صغير لطيف
اسكوبس بحده: اسمع سوف اخبرهم ان يحضر طعام و سوف اعود اليك فهمت
غادر تاركا الاخر ينظر الى النائم في سرير تنهد جونغهان و ذهب الى الحمام و يفعل مثل ما قال له صديقه
* في ساعه 7:00 مساءاً *
يتحرك راس ذلك النائم علامة على ألم الشديد في راسه يفتح عينيه ببطء و ينظر الى سقف غرفه و يدير راسه الى جانب الاخر يرى نافذه كبيره ينظر جيدا و يستوعب انه ليس في المستشفى او في غرفته نهض بجزه العلوي مفزوعاً مما جعل جونغهان يترك الورق بيده و يذهب اليه