Part 4🔥

38 7 1
                                    



سيدرا: حسنا اولجان أريدك أن تتصل بعائلتي فلقد

حددت موعدا للحفلة وستكون غدا مساءاا لذا لدينا

الكثير لنعمل عليه اليوم

اولجان؛: أمرك بوص

سيدرا: بسرعة اذن

إستلم اولجان كل تجهيزات الحفلة تقريبا أما سيدرا

فقد كانت في غرفتها...... تتجادل مع نفسها

••Ѕιdra pov ••

اللعنة إنني متعبة جدا أريد فقط ان أرتاح وأخذ

قسطا من الراحة قبل ليلة غد........ لقد إشتقت

لآسيل وليلى رغم ان علاقتنا لم تكن مقربة الى

ذالك الحد فنحن نلتقي فقط في المناسبات لا كنني

أحسبهم أخواتي صديقاتي أو أكثر.... في الحقيقة لم

يكن لدي أصدقاء سوى إثنان لا ثالث لهما أولهم

الليل ... فهو أنيس وحدتي ورفيق عزلتي، يترك لي

جوا هادئا مظلما في غرفتي اللعينة بحيث أبكي

وأبكي الى أن أغرق في دموعي... ثم تبدأ مرحلة

الاختناق وكأنني أطلب النجدة لكن لا أحد يلبي

النداء فأتوسل الى ضميري فيبدأ بلومي وتأنيبي مما

يزيد إختناقي؛ ثم أستنجد بيدي لتمسح دموعي..

فيخف مستوى الماء المالح فوق وجهي.. لكنها خفت

فقد ولم توقفه.. هي تعلم أن الدموع ستبدأ من

جديد لكن ما باليد حيلة.... فأستنجد وسادتي أضمها

الى وجهي وأبدأ في الصراخ فهي تمنع الصوت من

الخروج.... حتى تأخذني موجة النوم التي تركتني

امانة بين يدي الليل------

اما الثاني فهو قلمي حارس أسراري أمسكه وأمسك

دفتري وأبد في خط مشاعري؛ كآبتي؛ أحزاني.......

حين أكتب لا اعرف ماذا أكتب او لماذا أكتب او

حتى كيف أكتب؛ وكأن الكتابة حالة هسيترية

أعاني منها....... المؤسف في الامر أنني اكتب فإذا بي

أبصر الورقة فهي مبتلة؛_ياحصرتي إنها دموعي من

جديد_لا يمكنها نسياني تتتبعني أينما كنت؛ أعتقد

أنني أعرف السبب لأن لا شيئ يحل مكانها فكل

سعادتي ذهبت في أشياء تافهة... او بالاحرى أنا التي

ضحكت وقت بكائي وإبتسمت وقت حزني

في النهاية أشكر الحياة فلقد علمتني أن أبكي وراء

She became a mafia girl حيث تعيش القصص. اكتشف الآن