البارت التاسع عشر

3.9K 215 20
                                    

خلينا فى زليخه وريحان اللى نسيناهم قبل مانرجع ليحيى تانى
ريحان: بص يا وائل انا متفهم انك عايز تطمن على والدتك بس صدقني والدتك سعادتها معايا وانا بيتى مفتوح ليكم فى اى وقت
وائل: طيب انت طبعا عارف ظروف بابا احنا عشان نيجى جبناله ممرضه تفضل معاه فصعب جدا اننا نسافر وانا عايز اكون وكيل لامى
ريحان: خلاص نكتب بكره الكتاب هنا وبعدها نسافر ويبقى كده انت اطمنت عليها وبقيت وكيلها
وائل: مش بدرى اوى كده
ريحان: بدرى من عمرك بس لزمته ايه التاخير
وائل: ولزمته ايه الاستعجال
ريحان: مافيش استعجال انا اعرف انك واعرف العيله عندكم من ٣٠ سنه مش لسه هنتعرف غير كده وجودها عندى هيكون استقرار ليها لانها فى الاول والاخر ضيفه عند خالك فمشهتكون على راحتها فهمتني وهى اكيد حاسه بكده وحاسة انها تقيله على خالك
وائل: خلاص طالما هى موافقه يبقى بكره نتوكل على الله
ريحان شاور لزليخه عشان تجيله
وائل: ماما انا وريحان بيه اتفقنا ان كتب كتابك بكره موافقه
زليخه: باحراج. اللى انتوا شايفينه
ريحان: غمزلها يبقى بكره باذن الله
نرجع ليحيى والباقي
يحيى راح عند يسر ومهران
يحيى: ايه ده انتوا تعرفوا بعض
مهران حس بغيره فى لهجه يحيى واستغربها لانه كان واقف مع بنت تانيه وواضح انه كان معجب بيها وهو عارف ان يحيى من النوع اللي جد مش اللى بيعلق اكتر من بنت
مهران : لأ ابدا كل الحكايه انى خبطت فى الانسه والعصير وقع عليها فكنت بعتذر لها
يحيى: ايه ده واعتزرت 🤨
مهران : ايه مش انسان انا وبيغلط طبيعي يعتذر
يسر : بصت لمهرات واضح انك واخدها عافيه
مهران: عاجبك كده اهى هتاخد عنى فكره وحشه
مهران : لا ابدا اسالى يحيى وبعدين لو كنت واخدها عافيه مكنتش قولتلك اسف 😉
يحيى: هو واخدها عافيه علينا احنا بس
يسر : طيب انا مطره استأذن عشان بابا هروح اشوف وائل وماما عشان نمشي
يحيى: لا تمشي ايه لسه بدرى لسه مطفيناش الشمع
يسر ممكن كلمه لو سمحت واستاذن من مهران
يحيى: انا اسف على الموقف اللى حصل تحت بس دول ناس غريبه وكان لازم استقبلهم بنفسى
يسر: خلاص حصل خير انا عموما هنا عشان صحر
يحيى: تبقى لسه زعلانه منى طيب اراضيكى ازاى
يسر : صدقنى خلاص مش زعلانه وهستنى نطفى الشمع بس ياريت متتاخروش اكتر من كده عشان بابا
يحيى: طيب يلا اخليهم يطفوا الشمع مشى مع يسر راح مكان ما متها واخوها وباباه واقفين
مش يلا بقى نطفى الشمع
ريحان: طيب عزت وبنته فين
يحيى: هروح انادى عليه وبص حواليه عى سماء لقاها قاعده على كرسي وبتتفرج على العيد ميلاد
راح نادى على عزت وطفى النور ووقفوا عند التورته عشان يطفوا الشمع كانت زليخه وريحان واقفين وصحر وسطهم ويسر واقفه جمب مامتها ومن الناحية التانية واقف يحيى جمب باباه وجمبه مهران وجمب مهران سماء وباباها وبعدين بقيت المعذومين ورولين واقفه وماسكه ايد صحر
طفوا الشمع وكلهم عايدوا على صحر
ووقفت يسر عشان تستأذن هى ومامتها ووائل وكان واقف ريحان ويحيى بيسلم عليهم قبل مايمشوا واتعرف يحيى على وائل
فى نفس الوقت كانت سماء واقفه بتكلم صحر وكان واقف معاهم مهران
صحر : شكرا يا سماء على الهديه عجبتنى جدا
مهران: طيب وهديتى ( اداها علبه قطيفه فيها سلسلة دهب باسمها ) عجبتنى اوى يا مهران بس هديه سماء مختلفه
مهران : جابتلك ايه
صحر : بازل كبيره بصورتى والمفروض انى اجمعها ونفس الصورة عامله منها برواز صغير بينور ينفع يتحط فى الاوضه بليل هتاحد منى وقت كبير على مجمعها
مهران : هى هديه حلوه وجديده بصراحه بس ممكن اسئلك سؤال جتلك فكره الهديه دى ازاى
سماء: ابدا انا كنت بسافر مع ماما تركيا فتره وكنت برجع اعيش في مصر فتره فكنت بفضل لوحدى وقت طويل اوى عشان كده كنت بخطار صوره طبيعيه او اى صوره انا عايزاها واحولها لبازل واقضي وقت كتير بحاول اجمعها
مهران : طيب انا عايزه اعمل واحده ممكن تعرفينى نفذتيها فين
سماء: ممكن اديك رقم المكان اللى بنفذها فيه
مهران طلع تليفونه ومسك فون سماء وبينقل منه رقم المكان واثناء ماكان بينقل مهران الرقم من فون سماء شافهم يحيى وراح ليهم
يحيى لنفسه: انت جاى تشقط هنا ولا ايه اوف ايه ده انا غلطان انى عزمتك تصدق
يحيى راح عليهم : منور يا مهران منور يا صاحبى قالها بغيظ
مهران: بنورك . اتفضلي يا انسه تليفوك
مهران حب ينكش يحيى ومارضيش يقوله كان واخد تليفونها ليه
عزت : هاويا سمسم يلا بينا
سماء: اه يا بابا انا جاهزه يلا بينا
عزت بص لمهران : انت المقدم مهران موسى صح
مهران هز راسه باه
عزت : كنت عايزك فى موضوع حاولت اوصلك مكنتش عارف ممكن رقمك
مهران: موضوع ايه
عزت: الوقت مش مناسب وده موضوع مهم ماينفعش يتأجل
مهران اداله الرقم بتاعه
عزت رن عليه ده رقمى بكره باذن الله هكلمك
يحيى كان واقف بيبصله بنظرات غير مفهومه عزت مفهمهاش لكن استأذن ومشى وكان يحيى بيبص في مكانه بغيظ
مهران: يحيى الكل مشى هسلم على عمى ريحان وامشى محتاج حاجه
يحيى: لا يا حبيبي تسلم
صحر : انا هدخل انام عشان خلاص مش قادره
ريحان باسها تصبحى على خير يا حبيبه بابا
وبص ليحيى
ريحان: تعالى يا يحيى عايز اتكلم معاك
يحيى: نعم يا بابا اتفضل
ريحان: بكره باذن الله كتب كتابي على زليخه
يحيى: مش كان الاسبوع الجاى
ريحان: انت هتبصلى فيها لا غيرنا المعاد عشان ابنها عايز يكون معاها ويكون وكيلها عايز يعوضها عن اللى عملوه معاها
يحيى: مبروك يا بابا
ريحان: عقبالك
يحيى: طيب مش هتسالنى عايز مين
ريحان: لأ مش دلوقتي لانى واثق انت نفسك مش عارف عايز ايه بس الحق نفسك يا يحيى بدل ماتخسرهم هما الاتنين
يحيى: عندك حق
تانى يوم
وائل: يسر انتى ورولين خليكوا هنا مع بابا عشان مايحسش بحاجة
يسر : كنت هقولك كده انا هكلم ماما اباركلها في التليفون هى اكيد هتعزرنى خصوصا ان بابا تعبان اوى انهارده تعبه بيزيد والمسكن مبقاش يجيب معاه نتيجة
وائل : طيب بصى لما اكلمك جهزيه نوديه المستشفى هخلص المشوار بتاع ماما واكلمك وانا جاى اخدكوا وننزل المستشفى
يسر: خلاص ماشي بس خد بالك تقول لماما حاجه عشان متزعلش خايها تفرح كفايه شايله همنا طول عمرها خليها تعيشلها يومين
وائل : عندك حق
زليخه لبست فستان ابيض ستان وطرحه فضى وجهزت وراحت عن المأذون كان ريحان مستنيها هناك هو واخوها وامها ومرات اخوها ويحيى وصحر
خلصوا كتب الكتاب
وائل: الف مبروك يا حبيبتي انا مضطر امشى دلوقتي لان عندى شغل مهم ماجله بس لو احتاجتى اى حاجة اى وقت كلمينى وانا هبقى اكلمك اطمن عليكى واداها ظرف فى فلوس زليخه كانت رافضه تاخده بس هو اصر عليها وهى اخدته وكانت فرحانه اوى بابنها حاست انه رجلها وسندها فعلا
ريحان: يحيى خد اختك وعمك زاهر وجماعته معاك وارجعوا البلد
يحيى: طيب انت مش هترجع معانا ولا ايه
ريحان: لا هختفى اسبوع كده واوعى تفكر تتصل عليا غير فى الضروره وخد بالك من اختك لحد مارجع سامع
ريحان راح عند زليخه واخواتها وشدها من ايديها
بقولك يا زاهر يحيى هيوصلكم بنفسه لحد البيت لو احتاجتوا حاجه ابقوا كلمونى هنمشى احنا بقى
واخد زليخه ومشى
زليخه: براحه بتجرى ليه كده
ريحان: مستعجل
زليخه: مستعجل على ايه
ريحان: عايز اعوض ال ٢٦ سنه اللى فاتوا من عمرى وانا بعيد عنك من اول مره شفتك فيها يا زوزو وانا مش قادر انساكى بحبك فوق ماتتخيلى عايزك تسبيلى نفسك عايز اعيش معاكى كل حاجه حلوه
زليخه : طيب احنا رايحين فين
ريحان : هنسافر
زليخه: طيب على الاقل اجيب شنطه هدومى
ريحان:

عندما يأتي العوضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن