PERFUME|01

333 54 326
                                    

اعملوا ڤوت قبل ما تقروا يا حبايب ماريا ٭

٭ قرأة ممتعة

ـــــــــــــــــــ

الخوف والقلق والوهم كل تِلك المشاعر السوادوية تجتمع داخل عقلها في آنٍ واحد تشعر وكأنها تجلس بغرفة جدرانها تقبض على صدرها ولا تستطع البوح بما تشعر به ولا أحد سيفهمها..

تجلس في مقهى الجامعة ولا تمر دقيقة الى وهى تعبث بأي شيء فقط لتلهي وجدانها المُهلك .
ومقلتيها لم تترك مكانًا الى ونظرت له  تخفي توترها  تعبث بملابسها وشعرها  متوترة  وعقلها لا يتوقف عن نسج خيالات وهمية مستحيلة!

بجانبها خمس فتيات ويتكلمون بصوت عالٍ تحاول أن تلهي نفسها عن التفكير الذي يتعب عقلها بحق، هم لن يفعلوا لها شيئا صحيح.

أدمعت عينيها دون شعور منها هي عادتها أصبحت لا تستطيع البكاء لكن عينيها تذرف الدموع فقط من كثرة الضغط النفسي.

نظر الخمس فتيات إليها بغرابة هم ظنوها تبكي لكن اكن حين نظروا إليها وجدوا أن وجهها  أحمر اللون كما لو أنها تحتفظ بأسرار العالم بعقلها ومن الكتمان تشعر أنها تموت ببطئ.

"هل أنتِ بخير؟"
أردفت فتاة من الفتيات بقلق عليها ف في النهاية النساء للنساء يا صديقي.

"نعم أنا بخير شكرا لك"
أردفت هي بعد تفكير أن ردها سيعجبها أم لا أو هل ردها وقح؟

"حسنا أن احتجتي شيئا نحن هنا"
أردفت فتاة أخرى منهم لتشير لهم يعينانها أن يذهبوا لمكان آخر لأنها تبدو ليست بخير أو ليست مرتاحة بوجودهم.

تنهدت هي براحة حين تتوتر تشعر
بانقباض في معدتها والآن هي بخير هي لا تحب أن تخطلت بالناس.

"جئت يا ماريتي"
أردف جيمين وهو يعطيها كوبها من القهوة.

"أنت وغد حقير"
أبعدت مقلتيها العسلية عنه بغضب.

"ماذا فعلت ألحق علي تجلسين كالأميرات وأنا أقف لأجلب لك القهوة؟"
حدثها بنبرة ساخرة هو أخبرها أن تأتي معه ورفضت بالنهاية ليس خطأه..

"حسنًا  جيمين في المرة القادمة لن أستمع لك وسأجلس بالحديقة أنت تعلم لا أفضل الجلوس هنا"

"حسنا ماريا هيا للمحاضرة. "
تشابكوا أيديهم و
دخلوا للمحاضرة  وكالعادة لم
تتوقف ماريا عن التفكير هي تفكر بأشياء
مستحيلة هذا متعب لها.

  ـــــــــــــــــــ

   انتهت المحاضرة الأولى  ليذهبوا للحديقة
ينتظرون صديقتهم هانا، التي عكس شخصيتها تمامًا تحب أن تخطلت بأي شخص وإن كان مِن أي زقاق.

٭ PERFUME ٭حيث تعيش القصص. اكتشف الآن