" بسم الله الرحمن الرحيم "
.
.
.
.
.
.
.
٭وَفِي عَيْنَيْكَ عَجَزَتْ اَلْحُرُوفُ عَنْ وَصْفِ جَمَالِهَا٭
|مَارِي|
.
.
.
.
__________
"أُمي لَم تَمُت"
جميعكم تكذبون هيا اجعلوها تستيقظ"
استيقظت بفزع واكاد ابكي من ذلك الكابوس التفت برأسي بسرعة كالمجنونة.
تعبت تعبت كثيرا أريد أمي فمهما كبر ألإنسان تظل بداخله روح طفلة صغيرة مفتقرة للاهتمام.
استقمت بسرعة من على السرير نسيت أمر أننا سنذهب إلى عمي اولادها متكبرين بطريقة مقرفة حين كنا صغار لم يكونوا يلعبون معي وهذا بفضل امهم الحرباء.
ذهبت إلى الحمام واستحممت بسرعة وبفضل حساسيتي لم اضع عطر بل وضعت مرطب برائحة زهور اللاڤندر زهوري المفضلة بعد التوليب توقف عن التفكير أيها المخ القذر لقد تعبت خرجت من الحمام وذهبت إلى خزانتي لا أعرف ماذا سأرتدي وهذه من إحدى مشاكل أمي أنها دومًا من كانت تختار لي كل شيء لدرجة أنني لم أعد استطع أن أعتمد على ذوقي ليس لدي ثقة بنفسي بالأصل.
أخترت سترة سوداء بسيطة للغاية وبنطال أسود واسع مثل قلب جدتي.
ذهبت إلى المرآة أتفقد شكلي كم انا جميلة وأشبه أمي! أحب عيني البنية كأنها كوب قهوة ومحددة باللون الأسود ليتكون مزيج رائع في الشمس تكون عيناي تشبه العسل!
احضرت هاتفي مِن الشاحن ونزلت من الدرج بسرعة وفي منتصف الدرج وقفت قليلًا هل أغلقتي الأضواء؟ هل أغلقتي الخزانة؟ أأزلتي الشاحن من المقبس؟ تأفأفت بملل من تفكيري المفرط ذاك ولن أقدر على اكمال يومي بشكل طبيعي إلا إذا تأكدت.
وبالفعل ذهبت لغرفتي سريعًا ولم يكن هناك شيئ لكن ارتاح مخي فقط مخ ابن عاهر بحق!!
نزلت الدرج بسرعة لأستقبل وجه جدتي اللذي يشبه براز الحيوانات تضحكت على تفكيري بخفة وجلست على الأريكة بجانب أخي اللذي ابتسم لي وقبلته أنا على وجنته هو من تبقى لي من تلك الدنيا.
"لما تضحكين؟"
أفسدتي مزاجي يجدتي العاهرة.
"أتريديني أن أبكي؟"
رفعت لها حاجبي لست من محبين قلة الأحترام لكن مع تلك السيدة تستحق كل شيئ سيئ فهي صاحبة كل الأفكار السيئة وهى من تجعل أبي يضربني حين يعدي أسبوع كامل دون ضرب أجلس بغرفتي أفكر وأبكي ماذا إن كان سيضربني أكرهه.
أنت تقرأ
Perfume | عِـطْـر
Romansa- وَبَيْنَ أَسْطُرِ اَلْحُبِّ تَتَشَابَكُ أَرْوَاح مُتَنَاقِضَةً. هِيَ، أَسِيرَةُ أَفْكَارِهَا وَأَوْجَاعِهَا. وَهُوَ، مُغَامِر بِقَلْبٍ يَتُوقُ لِإِذَابَةِ اَلْجَلِيدِ. فَهَلْ يَنْبُتُ اَلْحُبُّ وَسَطَ اَلْأَلَمِ؟ "كانت تقول إن عطري يخنقها، لكنها ل...
