حيث بدأ كل شيء

4 1 1
                                    

اوه ليس هذا مجددا،الساعة الثالثة بعد منتصف اليل،اسف لم اعرفك بنفسي انا مايك عمري اربعة وعشرون انا شخص طبيعي اعم...او لا داعي لأكمل لأني لم اعد عادياً،دعني احكي لك قصتي بما انه لم يعد لي مااخسره حقا،كنت طفلاً كأي طفلاً عادي كان عمري لايتعدى الثمانية اعوام حتى بدأت اسمع همساً بأذني قبل نومي ولكن لم يكن هاذا الصوت واضحاً اعني كنت اسمع صوت ولكن لم اكن افهم مايقول،كانت هذه اول مرة يحدث معي هاذا الشيء وكنت اتمنى لو كان الأخير،اسف لا اريد استباق الأحداث ولكن انني نادم نادمٌ جداً لأنني لم اوقفه منذ البداية اقصد بأيقافه ايقافي سأشرح لك فيما بعد ماأقصده،كان لدي جرو صغير يدعى راف كنت اعتني به كثيراً وأحبه جداً،عندما بدأ هذا الصوت او دعني اقول كان همساً،استيقظت على الساعة الثالثة صباحاً مرعوباً بسبب كابوسٍ مرعب او دعني اقول كانت رؤية للمستقبل القريب ولكن لم اعد اتذكر ماكان الكابوس،صحيح عائلتي مكونة من خمسة افراد وأنا سادسهم وكنا نعيش مع بيت عمي وجدي في بيت يمكنك القول عنه كبير،حسنا بعدما استيقظت من الكابوس كنت مرعوبا كما قلت ولكن الغريب عندما استيقظت أحسست اني مرعوب اكثر او خائف او لااعرف لا استطيع ان اعبر لك كيف شعرت ولكن سأصيغها لك احسست كما لو ان هناك شخصاً يخنقني لم اكن استطيع التنفس استطيع الشعور بشخص بجانبي استطيع سماع صوت همسه ولكن لااستطيع رؤيته كأنه ليس موجودا ولكن هو موجود انا اشعر به انا اسمعه،ولكن وسط كل جو الرعب هاذا سمعت صوت شيء يسقط في الطابق السفلي جمعت شتات نفسي او مابقي منها،نزلت للطابق السفلي وأنا احمل الكشاف ويديّ ترتجف لااعرف لماذا ولكن الجو غريب والبيت شعرت اني لوحدي فيه،عندما وصلت الى المطبخ رأيت شيء يتحرك في الظلام وجهت الكشاف نحوه وإذ به كلبي راف يحدق نحوي بطريقة غريبة شعرت تقريبا بنفس الشعور عندما كنت بالغرفة لم ارتح له وكأنه ليس راف،عندما وجهت الكاشف بوضوح نحوه كانت عيونه فارغة وتخرج منها الدماء وأنيابه كانت طويلة ومغطاة بالدماء وفجأة وسط فزعي من هول المنظر قفز نحوي ووجه انيابه نحوي وهو يحاول غرس انيابه المغطاة بالدماء في عيني ويحاول اقتلاع عيني من مكانهما وصوته لم يكن صوت كلب كان صوت شيطان وعندها امسكت بسكين بجانبي وطعنته،عندها استيقظت ورأيت الجميع حولي قالو لي اني كنت اصرخ وأنا نائم فسألتهم عن راف قالو انهم وجدوه مطعوناَ بسكين وعيناه غير موجودة عندها عرفت انه لم يكن كابوساً.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عيناي الفارغةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن