الحكايه الاولي

28 0 0
                                    

مرحباً يا صديقي لقد اشتقتُ لك فأنا هُنا لكي احكي لك الحكايه الاولي ولكن يجب أن احذرك هناك سبعة شياطين ينظروا اليك الآن ينتظرون من سوف يحكي حكاياته حتي يقرأ معك بفارغ الصبر

كان هناك أسرة لطيفه مكونه من أب وأم وفتاتين كان هناك بينهم ترابط اُسري فكانوا يحبون بعضهم كثيراً لكن حدثت اشياء غيرت بطلتنا وجعلتها كالوحش الثائر الذي يبحث عن ضحيه جديده لكي يفترسها!

في عام 2015 الساعه الواحده ليلاً كانت الأسرة متجمعه في جو عائلي هادئ ولطيف وكان هذا اخر تجمع لهذه العائله اللطيفه فكانت الام فاتن والاب محمود والفتاه الكُبري ناريمان والصغيره شمس فكيف فكانت حياتهم مستقره تماماً الاب يعمل في شركه hi للتكنولوجيات وكانت الأم ربه منزل لم تكمل تعلميها والابنه ناريمان في الصف السادس من عُمرها والفتاة الصغيره شمس أكملت اليوم سنه من عُمرها كان الأب في هذه الوقت يعمل وكانت الأم تُعد الطعام اللذيذ الذي تحبه ناريمان صغيرتها

عاد الاب من عمله كالعاده في المساء الساعه العاشره مساءا استقبلته ابنته ناريمان بحب وهي تنطلق اليه لتحتضنه بحب وتقول له (وحشتني اوي يابابا اتأخرت النهارده)
يابكاشه دا هما خمس دقايق وكانت هذه كلمات الاب
فقالت ناريمان بحب: بابا جبتلي الشوكولاته ولا ازعل منك
هو انا بردك اقدر ازعل اميرتي؟ وكانت هذه كلمات الاب
فقالت الام بضحك علي صغيرتها (يلا يا ناري خشي اغسلي ايدك الاكل جهز يا حبيبتي)
وجلسوا جميعاً علي مائدة الطعام البسيطة وقالت الام( عملت النهارده ايه يا حبيبي)
قال الاب: مفيش جديد وديت الملفات للمدير التنفيذي كان عندنا صفقة مهمه لو كسبناها هاخد مكافأة كبيره وهوديكي يا ناري الملاهي واجبلك الي عايزاه ادعولنا بقا
قالت ناريمان بفرح بجد يا بابا
نظرت (فاتن) لزوجها بفرح وقالت طب هي امتي؟
قال (محمود) مفروض انها بكره ممكن اتأخر بقا
وانتهوا من الطعام  وخلدوا للنوم

ونُسرع الأحداث الي عام 2019 يوم 22 الساعه الثالثه  مساءاً شهر واحد يوم الثلاثاء كانت هناك أصوات صريخ كانت هذه اصوات ناريمان فا عادت من المدرسه ووجدت امها مقتوله وكان هناك بقعه دم صغيره ولم تجد أختها ظلت تبكي بهستريا كان عُمرها 17 عام ماذا تفعل عقلها مشتت أحقا أصبحت يتيمه أحقا سوف تكمل حياتها بمفردها الم تلقى امها بإنتظارها الم ترى أمها أو اختها ماذا عن أباها هل قتل ماذا جرى له كانت تتمسك بأمل صغير أن يبقي لها أحد من عائلتها الصغير ولكن تبخر هذه الامل عندما رن تليفونها برقم والدها ردت بلهفه وسوف كانت تتكلم ولكن سبقها صوت يقول(البقاء لله محمود السيد عبد العزيز انتقل الى رحمه الله)
انهار كل امالها شعرت بغيماء سوداء لم تشعر بشئ حولها حتي استيقظت ونظرت ووجدت نفسها في مشفي الأمراض النفسيه ماذا تفعل ماذا اصبحت مجنونه أحقا هي مجنونه أحقا صار لها كل هذه لماذا هي ولماذا اهلها وكيف ذهبت الي هذه المشفي!




عندما أفاقت شعرت بدوار خفيف وعندما استعادت وعيها بدأت بالصراخ وتقول(اهلي اهلي ماما بابا شمس انتِ فين)

كنت اشاهد هذه الموقف بإستمتاع فأنا لم اشعر بالفرح منذ مده
كنت أنوي التدخل وتهدئتها ولكن تدخلت ممرضه تُدعي نبيله فا هدئت ونامت كنت اشعر بالملل لأنها نائمه وانا أريد أن استمتع قليلاً لما لا؟
بدأت بالتحرك من أمامها وتحطيم ما في الغرفه حتي تُفيق ولكنها كنت غيبوبة لا تريد أن تستيقظ غضبتُ لما هي لا تفيق اهاذي حمقاء أم ماذا اكملت ما بدأت به حتي افاقت وقالت( انا نمت كتير اوي هو انا فين؟)
في لحظه كانت تبكي ثم مسحت دموعها وقالت (انا هنتقم)
ففرحت جداً هاذا هو مُرادي خرجت من شرودي عندما قالت (بس لازم اخرج من هنا الاول)
كانت هذه اللحظه حتي اتدخل
(سوف اساعدك لكن عليكِ أن تسمعيني) كانت هذه كلامات فولاك
فقالت ناريمان برعب: انت مين وعايز ايه
قُلت لها بهدوء مرعب بعض الشيء (انا فولاك)
فقالت: ايوه انت مين وعايز ايه وهتساعدني ليه
فقُلت بنفاذ صبر (ايتها الفتاة انا اريدك ان تصمتي فأنتِ تزعجنيني جدًا)
قالت ناريمان بخوف(طيب عايز ايه حضرتك؟)
فضحكت بسخرية من هذه الفتاة
قالت(انت بتضحك ليه دلوقتي)
فقُلت لها( ناري هل تعرفي انكِ حمقاء جدًا)
فقالت بخوف( انا حمقاء وست الحمقين بس انت عايز ايه)
سوف اتحدث معكِ بالعامية حتى تفهمنيني
بصي انا فولاك انا جاي اساعدك عشان تنتقمي مش دا مُرادك؟
فقالت (ايوه ايوه)
فقُلت لها بفرحه: خلاص هساعدك لكن لازم تنفذي الي هقولك عليه بالحرف
تمام وكانت هذه كلمات (ناريمان)
كان هُناك حالة صمت لكن قطتعها ناريمان بكلماتها
(انتَ مش هتظهرلي بقا؟)
فقُلت لها بسخرية ( وانتِ تقتدري تتحملي شكلي؟)

فقالت بشجاعة (طبعاً)
فقُلت لها (مش هظهرلك دلوقتي انا هقولك الخطه وهخليكي تنتقمي منه بس لازم تسمعيني)
هو مين؟ كانت هذه كلمات (ناريمان)
فقُلت لها: مش مهم.
انتِ لازم تسمعيني كويس اوي انا عارف دلوقتي انك مش في وعيك انا هدخلك العالم الحقيقي انتي دلوقتي في حلم ومش حاسة بحاجه

وفي لحظه كانت تفيق وبدأت تسترجع ذكرياتها مع اهلها وهي تقول (انا هنتقملكم انا هرجع)

انا كنت فين انا حاسه بحاجه غريبه
دخلت عليها الممرضه وهي تقول(أنتِ يابت يلا قومي عشان هتعملي جلسة)
فقالت بخوف (جلسة ايه أنتِ عايزه ايه مني أنتِ مين)
اخذتها الممرضة بقوة وهي تقول (انتي لازم تيجي انتي مبتفهميش)
ذهبت معها ناريمان بقلة حيلة وهي تقول: سلمت أمري الى الله
ذهبت الي مكان غريب وكان هُناك كُرسي وذهبت للجلوس عليه وجاء الدكتور وقال لي: يلا يا حلوه يلا والله انتِ خسارة
فقلت بغضب (قصدك ا لكن لم أستطيع أن اكمل كلماتي شعرت بشئ يسير في جسدي شعرت بإنني سوف أموت انا لا استطيع التحرك جسمي يهتز بسرعه لماذا لماذا لم اشعر بنفسي الى عندما افقت ووجدت نفسي علي سريري لم استطع التحرك لم استطع فعل شيء كُنت كالمغيبة

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 24 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

السبع ايام"Where stories live. Discover now