HER POV:
كنت بطريقي للمقهى بعد ان قمت بسحب كل ما املك في البنك و وضعته بمحفضتي لأنني سمعت من صديقتي انه يتم السرقه عن طريق رساله تصلك وعندما تدخل بها
يتسلل السارق إلى بيانات حسابك البنكي لهذا شعرت بالخوفتوجهت لأخرج من البوابه فما بي افقد اتزاني و اسقط
من هذا؟
رفعت رأسها تنظر له
لم ترى سوى عينه، كم كانت عينه صغيره و بدت مرهقه للغايه
اسقط الاكياس التي كان يحملها وكم بدت ثقيله فأطراف يداه ابيضت
امد يده يساعدني على الوقوف، شعرت بيده الدافئه تسحبني
لا اعلم ماذا قال صوته منخفض للغايه
نظرت بأعينه وهو فعل المثل لنخلق تواصل بصري لكنه ابعد بصره
بسرعهاعتقد بأنني اعرفه او قابلته قبلاً، التقطت حقيبتي ارشد بالرحيل
اوقفني صوته المنخفض لأستدير
وجدته يعطيني محفظتي!
END HER POV:
اوقفتني تخبرني انها ذاهبه للمقهى و تريدني ان اشاركها مشروب ماً لشكري
"لا، لا بأس لستِ بحاجه لفعل هذا"
"لا انا اُصر"
لا احب الأخطلات مع البشر، لكني لا اريد الرفض لسبباً لا اعلمه
ذهبت معها بنهايه المطاف
"اريد سؤالك حول امراً ما"
"همم تفضلي"
تحدث يناظر مشروبه يشعر بالغرابه بقربها
"لما ترتدي قناع فم؟"
لم يجبها يستوعب ما يفعله هنا
تنهظ يقوم بخلع قناعه
"لهذا"
تحدث ينظر لها بأعين نصف مغلقه
...
اعترف انني انجذبت له قليلا خصيصاً هذا القرط
يبدو...يجعلني لا استطيع التوقف عن التحديق بلسانه الذي
يداعب القرط بشكل عشوائي،و غمازته التي تجعله جزاباً بعض الشئ، لما يغطي وجهه؟
لاحضت ايضا ندبه تبدأ عند بدايه وجنته وتنتهي عند بدايه فمه
YOU ARE READING
THE TRUTH UNTOLD [ COMPLETE]
Short Storyلا نَحصُلْ عَلَى مُرَاِدنَّا مَهمَا كَانَ، نَدْفع الثَمَنْ غَالِياً لأخْطَائِنَا التِي بِالمَاضِي لَكِنَهَا تَْبقَى مَعَنَا حَتْى المَمَاتْ، الحَقِيقَة....الحَقِيقَة لَيسَتْ صَحِيحَة دَائِماً فَهُنَاك حَقِيقَة لَمْ تُقاَل لا يعْلَمَّ احَد عَنْهَا...