البارت الاخيرة من الجزء الاول

1.6K 46 7
                                    

في مكان مهجور تقف سيارة ليل ليخرج من السيارة وهو يتلفت حول نفسه ليشعر بيد علي كتفه لينظر

مهرة ببرود:ازيك يا ليل جهز علشان تعرف الحقيقة

ليل بقلق:مش عرف طول عمري بحلم بلاحظة دي من يوم الي سمعتهم فيه بس

مهرة بحنان :متخفش انااا معاك وقلبك هو الي هيدلك علي الطريق يلا  لتمسك يده ويصعدو دخل الطيارة

لتحلق في السماء ليجلس وهو يسترجع ذكرياته في يوم وفاه عمه الحبيب بل ولده الثاني ليرجع مع فهد القصر وبعد العزاء كا اي طفل كان يحتج الي حضن امه ليصعد لها لكنه يقف مصدوم وهو يسمعهم

ڨلاش باك)قبل 12 عام في غرفة شمس

شمس بفرح:ههههههه ياااااا اخيرررررر خلصت من ليث وكسرت فريدة ااااااااااااااه شوفتي شكلها لما عرفت وقعت من طولها اذي  بس كان نفسي كانت متات


سلمي بسخرية:يااااااا علي حب الاخوات دا الدموع هتفر مني


شمس بحقد:فريدة دي انا اكتر واحدة بكره رغم اني انا وهيا تؤم لكن بابا وماما كانو بيحبوها اكتر مني وكل العائلة معندهمش غير

اداب الست فريدة حتا ليث حولت اني اخليه ينجذب ليااا علشان اكسرهااا لاكن كان بيصد فياااا هههههه ولساااا انا هخليها تعيش في جحيم

سلمي :كل الرغي دا مليش فيه انشاءالله تولعي فيها اناا نفذت الاتفقاء وفكيت فرمال عربية ليث جيه دورك تخلي فهد يباء لياااااا


شمس بخبث:اكيد داااا انتيي بنتي حببتي هو انااا بعمل كل داا وبتستحمل اني مقولش انك بنتي مش عشانك


سلمي بستهزاء:ههههههههه المسرحية الهبلة دي تمثليها علي العبيط ليل الي فكرك امه والله واعلم جيبه من اي داهيه سلام يقطة ومتحوريش تاني علي تربيتك اصل مبروم علي مبروم ميرولش ههههههههههه لتخرج من الغرفة غافلة عن الذي كانا يسمعهم

باك))

                       يفيق علي صوت مهرة

مهرة :ليل اجهز يلا  لينزل من الطيارة علي سطح قصر ليبداء فهد ومهرة في النزول الي ان وصلو الي غرفة الصالون تحت استغراب ليل لاانها تمشي بكل ثقة كانها تعرف المكان كويس


مهرة بهدواء خليك هنا ثانية وجايا لترحل لتصعد الي احد الغرف وتفتح الباب لترا غرفة كبيرا من اللون الازراق ذات رسومات كرتونية وفي المنتصف سرير اطفال

لتدور بعينها لترا سيدة ذات جمال شديد تجلس متقوقعة علي ذلك الكرسي الهزاز وتحضن بين يدها ملابس لطفل صغير وتنظر لهذا السرير بحزن
لتقترب منها مهرة وتجلس علي الأرض امام الكرسي



انتقام نمرة اللهبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن