احلام عاطل

حلم النمر بمسرح السيرك والحقول الواسعة

بدأ الحلم بوجودي في حقل جميل وزاهي المنظر يمتد على اميال بتفاصيل ابدع فيها عقلي ورأيت بقعة ارضية من الطبيعة خالية تتكون من القمح الممتد وكان بوسطها سيرك لم ارى سِوا الجزء الخارجي ورأيت مجموعة متنوعة من الحيوانات كانو ازواجً من ذكرً وأنثى نعامة فرس نهر قرد غزال زرافة فيل... كانت فعلاً حيوانات سيرك حاولت الاقتراب قليلاً لكي ألمِسَ احد القِردى إلّا إذ بنَمِرً يحاول ان يبعدني عنها لقد ارتعبتُ قليلاً بدا لي انَ النمر بل بداية لا يريد سوا ان يبعدني ثم بعد لحضات قليلة اكمل سعيه الى ان يقطعني الى اشلاء بنضرة عديمة المشاعر ارتعبت كثيراً وهعلتُ نحو السيرك دخلت فيه واكتشفت انني املك لياقة عالية للغاية وبدأت اتسلق الاطراف وأهرب من مخالبه الحادة كان يُقطع أقمشة السيرك كلما حاول ان يصيبني بمخالبه وكان سريعاً ومرناً وكانت كُلَ ضربة يضربها توشك ان تُصيبني ولكنني اتجنبها الى ان وجدت فحتة وخرجت منها بسيرك لم يستطع النمر الخروج منها ولم يستطع ان يلحقني وعلق فيها ولكن كنت وقتها كطفل الخائف اركض واركض واركض فلحقول ضنناً مني انه مازال يتبعني لكن بدأ الحلم يتجه الى البياض بكل خاماته حرفياً.
(ماحدث بعد استيقاضي)
لم اهتم كثيراً وبعد فترة من الزمن بدأت افهم حلمي ياعزيزي المتابع تلك البيئة هيَ تكونً لما بداخلي تلك الحيوانات الغريبة الوحيدة من أزواج هي مشاعري ذالك النمر البغيض الطفولي الاحمق الذي اتمنى ان يجد الراحة كان انا... دائماً انا هَكذا لا أريد ان يلمس مشاعري أحد او ان هناك شيئاً يمنعني لكن أعرف انني شخص يحتاج المساعدة ويدعي القوة لأنني دائماً سأعلق بحفرة السيرك تلك التي تمثل الفراغ الذي بداخلي ربما يوماً من الايام سيعود السيرك مملتئ بل حيوانات ويكون النمر سعيداً اهخ(انتهى الحلم الاول)