|2|

4 1 0
                                    

تسير السياره بسرعه طبيعيه و النسيم يداعب وجهها وهي تنظر من النافذه و الاخر ينظر إليها انتفضت مارلين مع حراره في خدها ولون وردي طفيف وتحركت عينها الي يد تايهيونغ التي تغطي كفها الموضوع  في حجرها نظرت الي الامام وهي تبتلع وانفاسها تطرب من قرب يده وودت الحديث ولكن لسانها انعقد

"لقد وصلنا"

تحركت عينها حيث خرج تايهيونغ من السياره وفتح لها باب السياره حين خرجت من السياره قابلتها اطلاله اشجار عملاقه ونظرت عينها الي وجه تايهيونغ الذي امسك يدها وسار امامها

"نحن في غابه سيول"

القي كلماته وسار في صمت اما الاخري فقد صمتت ولم تتكلم قط
________________________

الساعه الواحده بعد منتصف الليل تقف مارڤلين في النافذه و هاتفها علي اذنها وقلبها يكاد يقفز من القلق

"متردي ياختي بقا"

ولكن ما لفت انتباهها تلك النظرات التي اخترقتها توجهت عيناها الي تلك العيون السوداء وضعت يدها علي قلبها وانفاسها تطرب من الذي اشار إليها بيده ان تأتي إليه لا تعلم ماذا اصابها ولكن ساقاها تحركت الي الباب ولم تدرك ما هي عليها الا وهي امامه مباشرتا تحركت اعين جونغكوك تتفحصها من اعلي رأسها الي اقدامها

"ما اللطفك ك قطعه حلوي ببجامه ارنوبيه"

نطق كلماته ولكن قبل ان تحيد نظراتها عنه لتتفحص محيطها اقترب من اذنها وتحدثت بصوت عميق يلين له الحديد

"ولكن الا تظنين انها ضيق وقصيره قليلا لدرجه تجعلني اود تقطيعه الان"

سرت كشعريره بكامل جسدها واطلقت اه متألمه جعلته يجفل قليلا واحمر وجهها بشده وركضت عائده الي غرفتها واغلقت الباب ونزلت تحت الغطاء وهي تخبئ وجهها بيدها
الساعه الثانيه ظهراً تم اداي مارڤلين وتشان ومارلين لم تظهر بعد برغم ان الاداء كان اكثر من رائع الا انا مارڤلين كانت مشتته وقلقه علي صديقتها بعد خروجها من الشركه اتصلت مارڤلين علي صديقتها ولكن الهاتف كان مغلق

"يلهو اي دا انتي فين بس"

ركضت إليها فتاه ذات عيون فيروزيه وشعر اشقر

"مارڤ مارلين مجتش من امبارح وتلفونها مقفول متعرفيش هي راحت فين"

تنهدت مارڤلين بتعب

"اخر مره شفتها لما سبناها مع تايهيونغ"


مر ما يقارب ثلاث ايام ولا اخبار عن مارلين حتي ظهر اشعار يعلن عن ان كيم تايهيونغ في العنايه المركزه من اربع ايام وحالته مستقره ذهب الجميع الي العنوان المدون في الاشعار كان الجميع في حاله توتر برغم ان مارلين لم تكن تظهر نفسها كثيرا في الادائات وكانت تتجنب ان تنظر للكمرات الي ان كان لها عدد ليس قليل من المعجبين حين استيقظ تايهيونغ اول من دخل الغرفه كانت مارڤلين

"تايهيونغ ماذا حدث اين مارلين"

عبث وجه تايهيونغ وتناثرت الدموع من عينيه

"هاجمنا ذئب ولا اتذكر ما حدث بعد ذالك ما اتذكره ملابسها المتقطعه والدماء عليها"

كانت الجمله بمسابه قنبله انفجرت في خاطر مارڤلين

"لا"

نبثت بكلماتها وخرجت ركض من الغرفه مر اسبوعين ومارڤلين لا تغادر غرفتها وكلما فتحت هاتفها وجدت فيديوهات بها صور لمارلين وعلي اغاني حزينه كانت اعين مارڤلين تغرق في الدموع وهي تري صور صديقتها الي ان قررت الاستمرار في حياتها مع ذكري مارلين وكانت ترتدي ملابسها حتي تظل تشعر انها بجانبها
_______________________

في غرفه شبه معتمه يدخلها فقط خيط من ضوء القمر من النافذه جلست مارلين علي السرير بذالك الفستان الذي يتبدل في كل ليله كائنها دائره مغلقه سمعت الباب يفتح وهي تلعن تحت انفاسها

"أوه عزيزتي كم تبدين جميله جدا"

نظرت له المعنيه بغضب لقد كانت نحيله جدا وهنالك هالات سوداء اسفل عينها نظرت له بتقزز

"لا تحاول حتي الاقتراب مني"

صدرت ضحكه صاخبه من الرجل "اوه عزيزتي كم انت لطيفه وانت غاضبه ولكن لن يفيدك الغضب انا حتي لم اقترب منكي"

ثم استدار واشار لها ان تتبعه

"انا لست جائعه"

" انا لم اسألك تعالي ورائي في صمت او اعتبريني ذاك الفتي "

نظرت إليه بغضب فكيف يشبه نفسه بتايهيونغ حتي ولكنها اتبعته فلا تريد مشاكل مثل ما حدث في اول ايامها في هذا المكان لقد كانت تندب حظها وبعض اللوم يقع علي تايهيونغ لاحضارها في تلك الغابه المشؤمه
______________________

بعد إعلان شركه بيج هيت وفات مارلين رسمياً اصبحت الفرقه مكونه فقط من اربع عضوات كانت العروض اكثر من رائعه ولكن الفتيات كانو دائما ينظرون الي الخلف علي امل ان تأتي صديقتهم المبعثره بهالتها المضحكه وتأدي الفقرات معهم وتضايقهم بطفوليتها ولكنهم كانو يعلمون ان هذا مستحيل برغم ابتسامتهم الي ان عيونهم كانت دائمه الشرود بعد انتهاء اليوم عادت مارڤلين الي السكن ولكنها كانت في منتصف الليل ولكن حين تقدمه لتدخل الي المبني شعرت بيد توضع علي فمها وما ان استنشقت رائحه المنديل حتي حاوطه الظلام وسحبها بداخله

ماذا حدث لمارڤلين وما قصه ذالك المكان الغريبه المحتجز بداخله مارلين ومن ذالك الرجل مع مارلين؟

اسفه علي تحويل الاحداث 🌺

𝑰 𝑳𝑶𝑽𝑬𝑫 𝑻𝑯𝑬 𝑫𝑨𝑹𝑲𝑵𝑬𝑺𝑺 𝑶𝑭 𝑯𝑰𝑺 𝑯𝑬𝑨𝑹𝑻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن