Chapter Twenty two

2.6K 100 160
                                    

جونغكوك - جيمين - تايمين

[+18 ]

خلال الأسبوع التالي،اجتمعنا ببعضنا البعض كثيرآ بالكاد أستطيع الانتظار للخروج من العمل، وأسرع إلى المنزل للاستحمام وأخذ بام قبل التوجه مباشرة إلى منزل جيمين.

الابتسامة التي كان يستقبلني بها كل يوم جعلتني أشعر بتقدير كبير عندما ركضت بين ذراعيه، وشعرت داخل قلبي أنني عدت أخيرًا إلى المنزل.

ليس المكان، بل ذراعيه.

كانت أذرع جيمين هي منزلي، المكان الوحيد الذي أردت أن أكون فيه، المكان الذي أشعر فيه بالأمان.

المكان الذي شعرت فيه بالحب.

لقد مارسنا الحب في كل مكان، وأمضينا ليالي طويلة في استكشاف أجساد بعضنا البعض وتعلمنا كل شيء عما يجلب المتعة للآخر.

وتمامًا مثل جيمين، أصبح أستاذًا في الفنون الجميلة لممارسة الحب، مما يتركني ضعيفًا ومخدرًا بالمتعة في نهاية كل مرة.

لم يكن يعرف فقط كيف يجعلني جامحًا بالرغبة بيديه ولسانه وأعضائه الذكورية المثيرة للإعجاب فقط، بل كان يعلم أنه عندما يخدش مؤخرتي بأظافره القصيرة، كنت سأخرخر مثل القطة.

كان الأمر كما لو كان جسدي هو آلته الموسيقية وقد تعلم العزف عليها بشكل مثالي لدرجة أن اللحن اهتز داخل روحي.

ليس فقط بسبب المتعة التي جلبها لي، ولكن لأنه اهتم كثيرًا بمعرفة كل التفاصيل الصغيرة عني.

في أحد الأيام، أخرج وعاءً من رقائق البطاطس بينما كنت أقوم بإعداد الغداء لنا، وتناولنا وجبة خفيفة.

لاحظت حينها ان كل رقائق البطاطس مطوية..كما أحبها تمامًا.

نظرت إلى الأسفل إلى الرقائق ثم إلى جيمين في حيرة من أمريثم قلت "كل هذه الرقائق... كلها مطوية !!" معتقدًا أنني أبدو مجنونًا.

"أليس تلك هي الطريقة التي تحب أن تأكلهم بها؟"

أومأت برأسي ببطء، مدركًا أنه فحص عدة أكياس من رقائق البطاطس ليجمع أكثر ما أعجبني.

وأدركت أنه لاحظ تلك الملاحظة الصغيرة عني، ولم أكن أعرف ما إذا كان علي أن أضحك أم أبكي.

ولكن هذا كان جيمين..لطالما أراد إرضائي وجعلي سعيدًا، وسيفعل أي شيء لتحقيق هذا.

كنا نفعل شيئًا ما في ممتلكاته عندما كنت أنظر إليه وأراه ينظر إلي بتلك النظرة الكسولة على وجهه والتي تعني أنه كان يفكر فيما يريد أن يفعله بي في تلك اللحظة، وكنت سأفعل ذلك.

JIMIN'S VOICE || JIKOOK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن