03/

133 14 0
                                    

(تجاهلو الاخطاء الاملائية)
.
مشاهدة ممتعة

.

.

في ذالك الطريق السريع
تقود سيارتها بسرعة فائقة بينما شاردة في تفكيرها
...
ومن حسن حضها ان الطريق خال من السيارات
عاد يواقعها عندما اوشكت على الوصول لوجهتها
لتنفض تلك الافكار التي تداهم دهنها منذ ازل

.

.

صوت احتكاك اطارات السيارت القوي بالارض
خلف ورائه آثار العجلات
.

لتخرج تلك الفاتنة من السيارة بهيبة طاغية عليها
تمشي بثبات و وزمردتيها متبتان على ذالك المنزل الصغير القديم في وسط ذالك الشارع الخالي من اي بشر
ولا يسمع سوى صوت قرع كعبها العالي المتناغم مع
هبوب نسمات باردة تجعل شعرها الحريري
اليلي يتطاير.....

..

كلما واصلت التقدم تلك المشاعر تعود لتخالجها مع كل خطوت تخطوها

الاشتياق... الحنين... الحزن...

كل هاذه المشاعر تداهمها
....
تقف امام عتبت ذالك المنزل الصغير لتأخد نفسا عميقا
وتسحب المفاتيح من جيب بنطالها الايمن
لتدخله بفتحت الباب بتردد قبل ان تلف لتفت الباب

تدخل المنزل بتوتر تحاول السيطرت على دموعها
والغصة التي تجتاحها
تنظر لكل زاوية بالمنزل تتذكر ذكرياتها السعيدة منها
والحزينة....

تحاول كبح غصتها لتردف بصوت مهتز اثر حبسها:
هل لو عدت للماضي ساصلح ما انكسر؟

.

لتكمل بينما دموعها خانتها:
ابي انظر لقد عدت وحققت حلمي
هل ساجده ياترى هل هو حي ام... ميت
هل يتذكر وعده لي

ابي انظر ابنتك كبرت لقد عدت لمنزلنا
ولاكن تغير الكتير لقد اصبح بارد ومعتم دونك
يبدو انه اشتاق لك متلي....

ابي اخبرني هل سأجده؟
هل ان رآني سيتذكرني؟!....

اكملت كلامها بشهقات لطيفة لترفع يدها وتخرج تلك القلادة من تحت ملابسها تتلمسها بينما دموعها تهطل
وهي تنظر لارجاء المنزل

.

.

في جهة اخرى:

صوت صراخ دوى المقر باكمله
والكل يقف برعب وارتجاف من ماينتظرهم
من الثور الهائج

The Black note حيث تعيش القصص. اكتشف الآن