12

376 7 0
                                    

وميـــن قال رح تنتظرون للخميس؟؟
هذا بويرت .. أو بارت أو برتوت ..
ههههههههه ..
لأني أحبكم .. ولأني أموت فيكم .. ولأنكم تستاهلون
ولأنكم متحمسين ..
ولأنكم ما تحبون تنتظرون يالغاليات
خخخ بنااات أنا أكتب من حديقة الأمير ماجد ..
الي تبغاني تجيني هع هع ..
وين وصلنا؟؟
آها .. الجوهرة كانت خااايفة مره ..
خايفة تنكشف ..
خايفة أبو خالد يحرم خالد من الورث ..
خايفة يصير شي يمنع مخططاتها ..
خالد قام على مضض زي مايقولون ..
دخلوا المكتب .. انقفل عليهم ..
ولاحد يدري اش صار بعدها .. حتى أنا ..
بين ماكان الكل على طاولة الأكل ينتظرون بفارغ الصبر..
رسل: ماما؟
أم خالد: نعم؟؟
رسل: بابا بيضرب خلود؟؟
أم خالد: لا .. خالد رجال كبير .. وعقله في راسه ..
رسيل: لو عقله في راسه ماكان صار الي صار لشهد ..
أسيل: كل الي هنا يعرفون إنه هو الي ضربها ..
زايد يناظر الجوهرة: وكلنا كمان نعرف ليه ..
الجوهرة خجلت .. بس ما علقت ..
أم خالد: خلاص .. مارح يصير شي .. تعالي يمه ياأسيل .. بنروح نشوف مرة أخوك ..
قاموا التوأم الثلاثي .. ورا أمهم ..
لأنهم زي ماقلنا .. مايفترقون ..
زايد: عن إذنك يامرة أخوي العزيزة .. بطلع ..
الجوهرة: إذنك معك ..
طلع زايد ورا أمه ..
راحوا يشوفون شهد ..
شهد الي حبوها كلهم ..
مثل ماحبيناها احنا ..
الي كانت زي العسل على قلوبهم ..
الي من أول مادخلت هالبيت وهو منور ..
الي دخلت البهجة على قلوبهم ..
الي خبر حملها . يسوى الدنيا ومافيها ..
زايد بشوية مرح: هيــه يالكوريات .. افردوا خلقكم شوي .. ترى بتقوم وتنفجع ..
الكل ابتسم من خاطر ..
التوأم: موووو كورياااااااااااااااااااات ..
زايد: هههههههههههههههههه ..
ضحك زايد كان هستيري .. لكن نهايته دمعة ..
ماكان يضحك على أشكالهم الكيوت ..
ولا على نفس نبرة الصوت ..
ولا على شي ..
كان يضحك لأنه محتاج يضحك .. يبغى يودع خواته بحب ..
ياترى وين بيروح زايد؟؟
ونهاية ضحكته كان ألم ..
على حال الكل ..
ابتسم بخفة ..
بس بعنف .. حتى بانت غمازاته >> تعشق الغمازات ..
دخلوا غرفة زايد المقرررربعة ..
شافوا شهد صاحية بس تبكي ..
أم خالد راحت ضمتها ..
والتوأم راحوا ضموهم خخخ..
وزايد واقف برا والدمعة بعيوووونه..
شهد: أحبكم .. بس صعب أعيش هنا .. آآهئ ..
أم خالد: واحنا بعد نحبك يابنتي .. وإذا على خالد .. أبوه بيربيه بالمكتب ..
شهد: أنا مابي شي .. بس أبي جودي ..
أبي جوودي .. هدية أمي يايمه .. هديم أمي .. اهئ ..
تذكرت شهد الدم .. والعنف الي كان عليه خالد ..
تذكرت راس جودي المرمي عند رجليها ..
بكت من خاااااااااطر .. طفلة .. بريئة ..
زايد: خلاص يا شهد .. بكره نشتري وحده ..
شهد: لاء .. مابي .. أبي .. اهئ .. أبي جوودي ..
أسيل: ..............
رسيل:................
رسل:.................
البنات ماكانوا فاهمين وين جودي .. وليه كل هالبكي..
واش صار .. وليه زايد بيشتري وحده ثانية؟؟
شهد: يمه .. تكفين .. أبي جوووووووودي .. حرام عليه ..
هذي هدية الغالية .. كل الي بقالي منها .. وسوفت ..
كان بيذبحها .. بس .. آآآهئ .. بعدين هذا غابرييل ..
تكفون ارموه بعيد .. ارموه بعيد عني .. اهئ آآآهئ ..
حرام عليه .. أنا شسويت؟؟ شسويـــــت؟؟ آآهئ ..
رسل: معليه حبيبتي .. تحمليه شوي .. غثا أنا عارفة ..
رسيل: صح .. خالد شوي ثقيل دم ..
أسيل:بصراحة خالد يفقع القلب ..
شهد: آآهئ .. يمه .. أنا صرت أخاف منه ...ليه هو كذا؟؟
تخيلي يمه .. أول شي .. دخل علي .. وضربني .. ضربني .. ضربني لييي قلت بس .. وكفخني .. ولا اهتم لولده الي ببطني .. مااااااهتم .. بعيدن .. راح راح راح .. آهئ .. راح ومسك جودي ..آآآآآآآآآهئ .. فصل راسها عن جسمها .. الدم .. صار في كل مكان .. حتى عليه .. اهئ اهئ .. آآآهئ .. وبعدين .. بعدين .. بعدين اهئ تهئ .. رماها عند رجولي .. تخيلي يمه .. آآآآآآآهئ .. ورماني برا البيت .. بالمطر والرعد .. والله .. اهئ .. كنت بموت من الخوف .. بعدين جا .. غابرييل .. وعضني في رجلي ... ولولا زايد .. كان الحين ماعندي رجل .. اهئ .. آآآهئ .. أمس .. والله .. كنت بموووت من الرعب .. آآهئ .. والله خفت يا يمه .. خفت مره .. اهئ..
شهد دفنت عمرها بحضن أم خالد .. وأم خالد تهديها ..
لأن البنت عاشت في رعب حقيـــقي ..
مو مهم جودي ماتت .. المهم كيف ماتت ..
ولو كان لها مكانة كبيرة بقلب شهد مو هذا المهم ..
المهم كيف انرمى راس مقطوع قدامها وهي بنت رقيقة وحساسة ..
مو مهم إنها انرمت برا .. المهم انه بمطر ورعد وبرق وحاله ..
مو المهم إنه كل شي كان مخيف .. ومرعب .. المهم إنه هاجمها كلب ..
المهم إنها ماحست بالأمان .. المهم إنها عااااااانت ..
كانت ليلة رعب بالنسبة لها .. فعلاً ليلة رعب ..
ضمتها أم خالد بحنااااان الأم ..
زايد: يلا ياشهودة .. خلينا ننزل .. لأني جوعان .. وحضرتك مسببة أزمة ..
شهد:ههههههه .. انزل افطر بالعافية ..
زايد: وووع .. وأشوف ذيك العنكبوت بل وجهك الصبوح؟؟ خخخ
أسيل: هاه يالأخ .. كأنك تتغزل بمرة أخوك؟؟
زايد: أبد .. حاشاني .. بس أقول واقع مر ..
رسل: أهم شي المرررررررر ..
رسيل: يلا يا أحلى شهد في الدنيا ..
زايد: عشان أرسم لك رسمة ..
رسيل: وسخ .. من اليوم أقول ارسمني لكنك سافطني ..
زايد: ولايهمك .. ارسمك انتي بعد .. بس مو قبل شهد ..
أم خالد: يلا يا بنيتي .. لا تكسرين بكلمتي .. تعالي نفطر ..
شهد: يلا يا يمه .. قايمه ..
قامت شهد وهي تتألم .. وتعرج ..
نزلت وجلست مع الأهل على طاولة الأكل ..
وجلسوا وكأن شيئاً لم يكـن .. >> متعوب عليها ..
الجوهرة شافت آثار الضرب على شهد وحزنت .. >> من متى ياام اربع واربعين؟؟
خرجوا أبو خالد وخالد من المكتب ..
وواضح جداً .. إن خالد معصصصصصصصب مره ..
خالد بصوته المبحوح: شهد .. قومي جهزي ثيابي بطلع ..
رسل: الجوهرة تقوم عسى رجليها الكسر ..
خالد: رســــــــــل ..
رسل: ماقلت شي ..
أم خالد: وهي الصادقة .. الجوهرة تقوم .. ماتشوف البنت تعبانة؟؟ من عمايلك السودا؟؟
خالد:...............
طلع ولحقته جوهرته ..
زايد: يبه ..
أبو خالد: هلا ..
زايد: يبه .. أنا قررت .. أسافر ..
كل الي ع السفرة فتحوا فمهم ..
والتوأم كبوا العصير خخخخ ..
رسل: ايييييييييييش؟؟
رسيل: ايييييييييييش؟؟
أسيل:ايييييييييييش؟؟
أم خالد: تحلــــــمـ ..
أبو خالد: ليه يا وليدي؟؟
نزلوا خالد والجوهرة ..
زايد: انتوا ليه ماتبوني أسافر؟؟
خالد: نعم؟؟ تسافر؟؟ عشان تكرر قصته ..
زايد وقف: وليه ماتذكر اسمه؟؟ راااشد .. ايه .. بكرر قصته ..
خالد: بس يا زايد .. بــــــــس ..
أبو خالد: سفر مافيه ..
زايد: لاء .. يبه .. بسافر من بعد إذنك .. أنا لازم أسافر .. أنا ضروري أطللللع ..
أبو خالد: بس .. راشد ..
زايد: راشد قصة انتهت .. وأنا مو راشد يبه ..
شهد كانت تتسال بحيرة من راشد ..
بين ما أم خالد هلت دموعها ..
والتوأم يناظرون بألم ..
أما الجوهرة بإعجاب لزايد الي قدر ينطق ويقول اسمه ..
شهد بهدوء: رسل .. شفتي البرنامج أمس؟؟
الكل يناظرها باستغرااااااااااااااب ..
مرررررررررره مو وقتها ..
أبد أبد مو وقتها ..
أسيل: أي؟؟
شهد: مدري .. بس الزبدة من البرنامج .. إن الهروب مش حل للمشاكل .. خصوصاً العاطفية منها ..
أسيل فهمت إنه عشان فجر: ايييه .. ذكرته .. صح ..بس ماتابعته للنهاية ..
شهد: ماشي مهم .. بس يقول إن الحياة ما تتوقف عند الصدمات ..ومالازم نترك الناس الي نحبهم عشان أشياء مثلها ..
زايد سكت ..وحس بسخافة فكرته ..
أبو خالد: بس يا بنات .. خلونا نشوف هالمصيبة ..
خالد: زايد .. لازم تراجع قرارك ..
أبو خالد: لا ياولدي .. لاتسافر وتكسر بخاطر أمك ..
أم خالد: كان لي خاطر عنده يا أبو خالد ..
زايد وهو يناظر شهد وأسيل: عشانك بس يايمه..
طلع من البيت متضااااااااااااااااااااااااايق حده ..
كلام البنات صح .. مالازم يهرب عشان فجر ..
وهي أصلاً مو حاسه فيه ..
بعد الفطور أم خالد راحت لسعاد الي هي أم فجر ..
وأبو خالد في الشركة وخالد بعد ..
الجوهرة بغرفتها .. كالعادة يعني ..
أما التوأم وشهد في غرفة رسيل ..
رسيل: لاء لاء .. نقص شلال ..
رسل: لاء .. أبغى أقص كاريه ..
أسيل: اقلبي وجهك يالقديمة .. أنا أقول بوووي ..
رسيل ورسل: لااااااااااااااااااااااااااع .
أسيل: طيب طيب .. خلص شلال ..
رسل: أوكيه شلال ..
رسل: بنات أبغير جوالي .. اشرايكم ناخذ الزهري الي شفناه في المحل .. عند أبو شفايف وردي ..
البنات:هههههههههههههههه ..
رسيل: أنا موافقة ..
أسيل: بس أنا مااحب هذاك الشكل ..
رسل: بالعكس مره يجنن .. لااااايق علينا ..
أسيل: اوكيه خلاص مو بروبلم ..
رسيل: بكره .. أبلبس فستان الفراولة بالعزيمة ..
رسل: أنا ما أبغى ..
أسيل: بالعكس جنااااااااااااان علينا ..
رسل: يووووووه .. ماحبه ..
رسيل: بس هذي المره عشاني ..
رسل: عشانكم بس ..
شهد: بنات .. اش سالفة راشد؟؟
البنات سكتوا ..
رسيل نزلت من عيونها دمعة ..
أسيل: أنا بخبرك ..
رسل: هذا أخونا ..
شهد انصدمت..
شهد: عندكم أخوان غير زايد وخالد؟؟
رسل: ايه .. راشد .. أكبر من زايد .. وأصغر عن خالد ..
شهد: صدمتووووني بصراحة ..
أسيل:بس عايش بالغربة .. تزوج وحده أمريكية .. وأبوي غضب عليه .. وطرده لما رجع .. وقرر يكمل حياته هناك ..
شهد: يااااااااااعمرررررررررري أنا ..
رسيل: انتبهي تجيبين طاريه عند خويلد يعصـــب .. يجننك .. يذبحك ..
شهد ابتسمت على جنب ..
شهد: مو مهم .. خالد .. مو مهم ..
البنات استغربوا .. بس ما علقوا ..
رسل: كلنا كنا نحبه ..
رسيل: كل العييييييييله تحبه ..
أسيل: كان روعة .. حنون فيه غمازات مثل زايد .. شعره مثل خالد .. وعيونه مثل عيوني .. شوكولاه ..
كل شي فيه حلو .. البنات والعيال والأمهات والآباء ..
كلهم يحبونه .. بس بعد ماطرده أبوي .. محد جاب سيرته .. أبوي الحين مايكره أحد مثل راشد ..
شهد: الأب مايكره عياله .. بس يزعل منهم ..
رسل: الي هوو .. السالفة إننا فقدناااه حبيبنا ..
شهد: ياعمري أنا ..
..
~[ أحبكـِ ..]~
في بيت أسرار ..
كانت جالسه بغرفتها .. غرفتها الوردية الصغيرة .. مثلها .
تحمل في جوانبها آلام .. وذكريات .. وحب .. وكل شي ممكن تحتوي عليه غرفة الأنـــثى ..
كانت تمشط شعرها القصير ..
كان يوصل لي أكتافها بلون التوت الأحمر ..
كان روعة عليها .. مثل كل الأشياء الروعة فيها ..
جاها اتصال .. على تلفون غرفتها الثابت ..
أسرار قامت بكل أنوثة ترد ع التلفون ..
أسرار بنعومة: ألوووووو ؟؟
....( ياحبي للألووو منك ): ألووووو ..
أسرار: مين؟
....: كيفك يا أسرار؟؟
أسرار: بخير الحمد لله .. انت مين؟؟
فهد: أنا فهد ..
أسرار كل أنواع الألوان انرسمت على وجهها ..
أسرار: هلا فهد .. كيفك؟؟
فهد: بخير .. بسماع صوتك ..
أسرار: ............
فهد: أحبك ..
طوووووط طوط طوط ..
قفل في وجهها الخط ..
أما أسرار .. طاحت ع السرير بكل حب ووناسة ..
للحب هذا قلب داخله قلبين ..
قلبين لأغلى وأعذب وأطيب اثنين ..
به قلب أسرار ينبض وقلب فهد ..
ولفرحهم تنبض قلوب المحبين ..
في بيت أسرار ..
كانت جالسه بغرفتها .. غرفتها الوردية الصغيرة .. مثلها.
تحمل في جوانبها آلام .. وذكريات .. وحب .. وكل شي ممكن تحتوي عليه غرفة الأنـــثى ..
كانت تمشط شعرها القصير ..
كان يوصل لي أكتافها بلون التوت الأحمر ..
كان روعة عليها .. مثل كل الأشياء الروعة فيها ..
جاها اتصال .. على تلفون غرفتها الثابت ..
أسرار قامت بكل أنوثة ترد ع التلفون ..
أسرار بنعومة: ألوووووو ؟؟
....( ياحبي للألووو منك ): ألووووو ..
أسرار: مين؟
....: كيفك يا أسرار؟؟
أسرار: بخير الحمد لله .. انت مين؟؟
فهد: أنا فهد ..
أسرار كل أنواع الألوان انرسمت على وجهها ..
أسرار: هلا فهد .. كيفك؟؟
فهد: بخير .. بسماع صوتك ..
أسرار: ............
فهد: أحبك ..
طوووووط طوط طوط ..
قفل في وجهها الخط ..
أما أسرار .. طاحت ع السرير بكل حب ووناسة ..
للحب هذا قلب داخله قلبين ..
قلبين لأغلى وأعذب وأطيب اثنين ..
به قلب أسرار ينبض وقلب فهد ..
ولفرحهم تنبض قلوب المحبين ..
واعتذار للجسمي عشان سرقنا غنيته خخخ ..
المهم ..
عند فهد .. هو الثاني كان مبسوط مررره ..
أخيراً قدر يقول هالكلمة ..
بعدها تسوي أسرار الي تبيه .. ترفضه تهزأه .. تخبر الكل..
المهم جاته فرصة يقول الكلمة الحلوة هذي ..
فهد بطبيعته مو رومانسي مره ..
لكنه شاعر .. حساس ...
مدري شلوووون أوصف لكم فهد ..
لكنه بالفعل إنسان ..
شوق: فهد .. فوفو ..
فهد: هلا حياة فوفو ؟
شوق: أف .. أف .. أف .. الشيخ راضي علينا .. شالسالفة؟
فهد: عجوز مخالفة هع ..
شوق: أف .. وينكت بعد .. أجل أبجلس جنبك وتقول كللللللللللل شي ..
فهد: أقول يلا منااااااااااك ..
شوق: أفاااا .. دوبنا كنا مروقين ؟
فهد: آمري .. اش بغيتي؟
شوق: مو أنا .. أبوي يبغاك ..
فهد: أووووووووووكي .. يلا اطلعي برا ..
شوق بقهر: قلـــــــــــة أدب ..
طلعت وخبطت الباب بقوووووووة ..
فهد ضحك .. دخل تحمم ع السريع وراح لأبوه ..
كان أبوه بالمكتب ..
أبو فهد قريب مررررررره من عياله ..
عشان كذا ماكان فيه خوف بينهم ..
الأغلب على مشاعر عياله .. احترام وحب .. وصداقة..
فهد طق الباب ودخل ..
فهد: سم يبه ..
أبو فهد: سم الله عدوك .. اجلس ..
جلس فهد ..
أبو فهد: امممم .. والله مو عارف شلون أتكلم ..
فهد: من البدااااية ..
أبو فهد: مصيبة في بيت أبو خالد ..
فهد: خير يبه عسى ما شر؟؟
أبو فهد: خير .. خير ..
فهد: حد صاير له شي؟؟ عمي .. مرته .. وعياله
أبو فهد: الكل بخير يا فهد .. بس ..
فهد: بس ايش يبه؟؟ روعتني ..
أبو فهد: خالد ..
فهد: وشفيه خالد؟؟
أبو فهد: أنا أقولك القصة من البداية ..
حكاله كل شي .. لين وصل عند سالفة المكتب ..
أبو فهد: وطلع خالد معصب .. من مكتب أبوه.. طلع غرفته .. لما نزل .. حصل زايد يناقش أبوه في موضوع سفره ..
فهد: وسمع سيرة راشد ..
أبو فهد: هالشي عادي .. لكن .. بعد كذا .. خرج خالد من البيت للحديقة .. وهناك لحقه أبوه .. تكلموا .. تخانقوا .. وأبو خالد طرد خالد من البيت .. وحرم عليه يدخل الشركة مره ثانية ..
فهد: لاحول ولا قوة إلا بالله ..
أبو فهد: أبو خالد عطى ولده كف .. مو من شي .. بس من قهره على هذي المسكينة ..
فهد: الله يهديهم ..
أبو فهد: عاد أبو خالد اتصل فيني وخبرني .. وأبيك تروح تتطمن على خالد .. لأنه طلع من البيت وخاطره مكسور .. وبعد منهان ومجروحة كرامته .. أبوه يتصل فيه لكنه الله يهداه مايرد ..
فهد:تامر يبه .. وولد عمي أنا من بيعقله ..
أبو فهد: كفو يا ولدي .. الله يعطيك العافية ..
فهد: عن إذنك يبه ..
أبو فهد: إذنك معك .. وانتبه للطريق وأنا أبوك ..
فهد: لا توصي حريص .. أنا بروح أشوف الوالدة كان تبي شي .. وأطلع أدور عليه ..
أبو فهد: الله يوفقك ..
طلع فهد وهو مهموم .. وفرحته راحت ..
ونسي الدنيا بمشكلة خالد ..
اتصل في جهاد..
جهاد: ألوووو؟؟
فهد: هلا جهاد ..
جهاد: أهلين هلا والله بأبو فهيد ..
فهد: هلا فيك .. كيفك شخبارك؟؟
جهاد: الحمدلله ماااشي الحال .. انت كيفك؟؟
فهد: بخير ماعلي .. وينك انت الحين؟؟
جهاد: كالعادة بالشركة ..
فهد: شركتك ولا شركة العيلة؟؟
جهاد: شركتي .. عندي أشغال لي فوق راسي ..
فهد: اممم .. طيب أبمرك الحين .. بنطلع ..
جهاد: لا ياخوك ماقدر .. كلي شغل ..
فهد: ضروري ياجهاد ..
جهاد: خير شالسالفة؟؟
فهد: خالد وعمي بو خالد ..
جهاد: اشفيهم صاير لهم شي؟؟
فهد: لاء .. بس عمي طرد خالد من الشركة ومن البيت .. وماقصر فيه عطاه كف ..
جهاد: له له له .. ليه كذا؟؟
فهد: عسى بتجلس تسولف؟؟ يلا أبمرك نروح ندور عليه..
جهاد: صار .. نص ساعة وأجهز ..
فهد: أووووووووكي .. بحفظ الله ..
جهاد: مع السلامة ..
نروح لمكان ثاآآاآآاني ..
عند ناصر والعنود ..
ناصر:عنوووووووووود .. يالعنووود ..
العنود جات ركض: نعم؟
ناصر يتألم وماسك قلبه: آآآه .. الد .. الدواااا .. آآه ..
العنود انفجعت: دوا ايش؟؟ ناصر اشفيك؟؟
ناصر: أخخخ .. اتصلي بزياااااد .. آآآع .. آه ..
العنود ركض راحت للتلفون اللاسلكي اتصلت بزياد ..
زياد:ألوووووووو؟
العنود: زياد .. الحقني .. ناصر يموووت ..
زياد: انتي مين يا حلوة؟
العنود: العنود .. بسرررعة يا زياد .. بسرررررعة ..
زياد: شالسالفة؟؟مستعجلة على ايش؟؟ السهرة طويلة .. بس مو بالتلفون عاد .. نبغى نشوفك ..
قفلت العنود في وجهه ..
العنود: شكله سكران؟؟ شسوي ؟؟ نااااصر ..
ناصر: آآآآآآه.. أأخ .. مشاري .. مشاااري .. أأأأأه ..
العنود صارت تبكي بخوف .. مو حب في ناصر بس خوف من الموقف الجامد..
مشاري: ألو نعم؟
العنود: مشاري .. هذا أنا العنود .. ناصر يموت يامشاري الحقني ..
مشاري: في الطريق ..
قفل في وجهها ..
العنود: تحمل .. مشاري في الطريق .. ياربي شسوي؟؟
ناصر: آآآآآآه .. الله .. يلعنها .. آآآآآآخ ..
العنود: ناصر .. تحمل .. في الطريق ..
ناصر: الكلبة دلال .. اتصلي فيها آآآآآآآآآآخ ..
العنود: مو وقته ياناصر ..
ناصر: آآآآآه .. حبوبي ويييييييييين .. أأه ,.. آخ ..
سكت ناصر وماعاد تكلم ..
والعنود مااااااااااااتت من الرعب ..
مو عارفه كيف تتصرف ..
تحسست نبضه .. خافت لما ماحست بشي ..
وصل مشاري بعد ربع ساعة ..
اتصلوا في الوارئ ونقلوه ع المشفى ..
رح نرجع لناصر ..
بس مو فبل مانشوف اش صار على جهاد وفهد ..
فهد اتصل بخالد ..
لكن خالد ماكان يرد على أحد ..
فهد: يالــــــــيل.. على انه شديد ويخوف إلا انه دلوع ..
جهاد:هههههههه .. صدقني هو بخير ..
فهد:ياشيــخ الله يعطيني مثل قلبك ..
جهاد:طيب تعال ندور عليه في المزرعة ؟
فهد: واش بيسوي هناك؟؟
جهاد: مدري .. بس هو يحب المزرعة ..
فهد: صح .. ماسألت نفسك ليه؟؟
جهاد:................
فهد:..................
جهاد: دلــــــــــع ..
فهد هز راسه بالإيجاب ..
جهاد: طيب حرك خلينا نروح للمزرعة ..
فهد غير طريقه وتوجه للمزرعة ..
وهناكـ ..
حصلوا خالد .. جالس وشكله مهموووووم ..
جهاد: أشوى انه حي ..
فهد:هههههه .. تعال نشوفه ..
قربوا من عنده ..
جهاد تأخر شوي عشان عكازه ..
فهد:سلام ..
خالد: أهلين ..
فهد: ليه ماترد ع الجوال؟؟ روعتنا ..
خالد بصوته المبحوح: مو ببزر عشان تخافون ..
فهد: أحيان أشك ..
خالد ناظره بقهر ..
فهد: طيب .. قوم معاي .. أبوك قلقان عليك ..
خالد: مابي أروح ..
فهد: وش صار لك يا خالد؟؟ ماكنت كذا ..
خالد: ............ شقول ياولد عمي؟؟
فهد: كل الي خاطرك فيه ..
خالد: من يوم جات وجه النحس وأنا حياتي سواد ..
فهد:...............
خالد: مدري ليه .. كرهتها .. ومازلت أكرهها ..
فهد:...............
خالد: يمكن لها معزة ... بس .. مدري مدري ..
فهد:...................
خالد:كل ما أسمع الجوهرة تشكي منها .. أتنرفز .. أحسبشياطين قدامي .. مقدر أميز الصح والخطأ .. مدري كيف .. عارف إني غلطان .. بس .. مدري شلووووون ..
فهد: تقوم تضرب البنت وهي حامل؟
خالد:.................
فهد: انت .. مو كفو تكون أب ..
خالد صرخ: فــــــهـــد ..
فهد: وأنا جاد .. انت أبد مافيك مشاعر أبوة ..
خالد:......... انت وش عرفك عن الي فيني ..
فهد: حاس فيك يا خالد .. لكن انت .. ماعطيت البنت فرصة تدافع عن نفسها .. ماسمعتها .. مافهمتها .. مارحمتها .. أهنتها وذليتها .. وهي الي كرامتها من كرامتك ..
خالد:..................
فهد: انت عندك قلب؟؟ وش الي موجود بداخلك؟
خالد: لو ماعندي قلب ماسويت كل هذا .. انت ماشفت الجوهرة كيف تبكي .. انت ماشفتها .. مكسووورة يافهد .. مكسورة .. وتترجاني بعيونها آخذ حقها ..
فهد: انت بعقلك؟؟ أنا آخر وحده ممكن أصدقها هالثعبان ..
خالد:....................
فهد: مدري ليه كلنا شايفينها على حقيقتها إلا انت .. كأنها عامية عيونك ..
خالد:.......................
فهد: بعدين انت وشلون تعلي صوتك بوجه أبوك ؟ انت مافي راسك عقل؟؟ راحت الحشمة ؟
خالد:.......... أنا ندماااان .. بس تعرفني مقدر أعتذر ..
فهد: هذا أبوك .. أبوووووووووك ..
خالد وقف: أبوي واقف مع الغلطانة .. أبوي مايقدر حبي.. مو فاهمني .. مو عارف شي .. أبوي الي أبغاه يرفضه .. والي ما أبيه يغصبني عليه .. أنا كل الي لأبوي علي سويته .. إلا لما يوقف الموضوع عند الجوهرة .. محد له دخل .. حتى أبوي .. هذي الجوهرة يافهد .. الجوهرة .. كلهم عارفين أنا وش سويت عشان أتزوجها .. كلهم .. الجوووووهرة ..
طررررررررررررررررررراخ ..
جهاد: وهذا أبوك ..
تبون تعرفون السالفة؟؟ جهاد عطى خالد كف ..
صدق إنه كفوووووو ..
خالد ضرب جهاد ..
بطحه ع الأرض .. وضربه ليي قال بس ..
طبعاً خالد كان أقوى .. وأقدر ..
لأن جسم خالد يمه .. عريض ..
وكمان لأن جهاد بعكازه ..
خالد مسك عكاز جهاد ورماه بعيد ..
خالد: انت آخر واحد يتكلم يالمعااااااااااااااق
انتبه خالد لوقاحة كلماته ..
وفهد الي كان يفرع بينهم وقف ..
كلهم فتحوا عيونهم ع الآخر ..
فهد ناوي يطب ببطن خالد اللئيم ..
ابتسم جهاد على جنب: معاق هنا ( يأشر على رجله).. مو هنا .. ( يأشر على عقله)..
راح يزحف ع الأرض عشان يجيب عكازه ..
فهد تقدم بيجي العكاز لجهاد .. بس هو وقفه..
جهاد: أنا بروح ..
فهد ناظر خالد بحــــقد .. وألم ..
وخالد استحى وأرخى نظراته ..
جهاد بصعوبة وصل للعكاز ووقف على حيله ..
أشر للشباب انه باي ..
وراح مع السواق الي جالس في المزرعة ..
فهد ما قا ولا كلمة ..
بس ناظر خالد باحتقار ومشى ..
أما خالد..
خالد بصراخ: لييييييييييييش.. ليش ياااااربي .. ليه كل هذا يصير .. أكرهك يا شهد .. أكرهــــك .. حتى لو العالم كله ضدي .. أكرهـــــــــك ..
خالد اتجه للبيت وفي راسه شي بيسويه ..
ياترى اش راح يصير؟؟
وزايد وش مشكلته الجديدة؟؟
وفجر كيف بتعيش مع الجو الحالم المحيط فيها؟
وأسرار كيف بتتعامل مع حبها ومرضها؟؟
وشهد .. بتسامح زي عادة الطيبي بكل مكان؟
ولا بتذله مثل ما ذلها؟؟
سمر ونواف ..
مها والفيصل ..
سعـــود ..
ناصر .. العنود .. مشاري ..
ريان وحبه لفجر ..
شوق وجواد .. وش حجر العثرة الي بطريقهم؟؟
التوأم .. روعة ..
مين بيختار .. البنات لو الرجال؟؟
اش بيصيييييييييير ياترى؟؟

في بيتنا رجل ( سعوديه  )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن