Doljagi | MS

9

- - - - - - - -

ضربة قوية على معصمه جعلت جيسونق يتألم قليلاً.

"آه!" نظر جيسونق إلى فيلكس الذي كان يحدق في الأمير.

"توقف عن تناول الطعام! من المفترض أن يكون ذلك لضيوفك وأنت للاستمتاع بهذه الليلة، وليس الآن"

فرك جيسونق معصمه بخفة، وكان سواره ساخنًا قليلاً عند اللمس، ربما يجب عليه حقًا الابتعاد عن الفرن. لم يكن بحاجة إلى إشعال النار في نفسه قبل احتفالاته. ليس أنه يمانع. كان يكره الضجة، ويكره الحشود، ويكره الاهتمام أكثر.

"ليس لديك أشياء لتفعلها؟ أعني أنني أقدر الرفقة ، لكنني اعتقدت أنه كان من المفترض أن تشارك بالاجتماع؟" سأل فيلكس، وهو يزيل بعض الدقيق من وجهه والذي أصابه بالخطأ عندما كان يقيس كمية العجين لكعكة جيسونق.

هز جيسونق كتفيه "أنا لست مستعدًا أبدًا، يبدو من غير المجدي أن أجلس فيها عندما لا يكون لدي أي فكرة عما سأتوقعه. ناهيك عن أنه كلما عبرت عن آرائي أشعر وكأنني سأتعرض للرفض من قبل مجلسي الشخصي"
انهار جيسونق على الكرسي الذي كان قريبًا.

أطلق فيلكس ضحكة صغيرة، "جي، أكره أن أخبرك بذلك، ولكن إذا ذهبت إلى الاجتماعات بشكل مستمر، فستعرف بالفعل ما كان يحدث ما هو ذلك الاجتماع الآخر الذي ذهبت إليه؟"

هز جيسونق كتفيه، وأتعب دماغه وهو يحاول أن يتذكر ما كان يدور حوله الأمر، "لا أعرف، أتذكر أن مينهو كان هناك، وكانوا يتحدثون عن الزراعة؟"

أطلق فيلكس ضحكة صغيرة أخرى، "واو، بالطبع، الشيء الوحيد الذي تتذكره هو الأمير الوسيم الذي كان هناك. ماذا كنتم تفعلون؟ تتجاهله طوال الوقت؟"

"ياه! لم أفعل!" تشاجر جيسونق.

"انظري يا جي، عدم ذهابك إلى الاجتماعات عندما كنت أصغر سنًا ليس خطأك تمامًا. من المؤكد أنك تمردت على التسكع هنا أو اللعب في الحديقة. لكن في نهاية المطاف، لم يكن على صاحب الجلالة وصاحبة السمو أن يتركا الأمر يستمر لفترة طويلة. الآن تشعر وكأنك في أعماق البحر، وتشعر وكأنك تغرق، ولا تعرف أين يقع قاع البحر"

أطلق جيسونغ تنهيدة طويلة وهو يراقب كيف قام فيلكس بوضع بعض مسحوق الكاكاو في كعكته.

"هل تصنع كعكة ريد فيلفيت؟"

"ألم تستمع فقط إلى شيء واحد مما قلته؟" التلف فيلكس لينظر إلى الأمير.

"لقد فعلت ليكس، لكنني لا أريد حقًا أن أتحدث عن الأمر، فأنا بالفعل قلق بما فيه الكفاية كما هو الحال الليلة. سأجعل الناس يحاولون التحدث معي طوال المساء، ليس لدي أي فكرة عما يعنيه هذا السوار الغبي حتى الآن" رفع جيسونق ذراعه للأعلى موجهًا نظره إلى السوار الذي شهد أيامًا أفضل.