دكتور ستون » 𝔇𝔬𝔠𝔱𝔬𝔯 𝔖𝔱𝔬𝔫𝔢 » الخيميائية

2

.
.
.
.
.
.

"هرمون السيروتونين مُرتفع" تمتم ذو الحمراوتين في الجو المُشرق حولها و لف بعض الحِبال المصنوعة يدوياً لتثبيت الشَفره الحجرية بالعُود ، مُشَڪِلاً أبسط صورة للرِماح

لقد أبتسمت في السهم بـ مُتناول يدِها
ڪما لو أن طيف أخاها يُحلق بِجانِبها لقد ألتقطت أحد السهام و جرته مع الوتد

لينطلق بِسُرعة 166.6666666667 مللي متر لڪُل لحظة و أنغرس بعيداً في الشجرة

"هل أزعجك الأحمق لدرجةٍ تُريدين فيها قتلها؟" حدق في المڪان الذي أصابته ، من 3 إلى 4 سنتيمتر و تخترق القِشرة الصخرية للفتاة المُتحجرة

"لا, لقد أردت ترك أثرٍ على وجودنا لحين إستيقاضِه" أوضحت و سارت نحو الشجرة

"يبدو لي الأمر أنكِ ڪُنتِ تُريدين إختبار قُدراتِك" تحدث ڪما لو ڪان ساخِراً و جر السهم قبل أن يبدأ بالنحت على لحاء الشجرة "هڪذا نترُك أثراً"

"إتجه نحو مصب النهر أيُها الأحمق الڪبير ، حقاً؟" رفعت حاجبها بعدم تصديق قبل أن تخدش الجزء الأخير و تستبدِلهُ بإسمه "هذا أفضل"

"تايجو…" حدق في الأسم الذي ڪتبته بقليلٍ من الإنزعاج هو واثق بالنسب التي يضعها في عقله

و ڪان مُتأڪِداً من أن إسمهُ سيبدو أجمل

"آه سينڪو! الفطريات!" وسعت عينيها بصدمة ليرمش فيها قليلاً و نظرت لهُ بملامح مُنهاره "بنسليوم ناتاتوم و بنسيوليوم ڪريسوجينوم لقد مضت 29 ساعة و لم يبقى إلا ساعة!"

رفرف الشعر الفُضي في الهواء مع أندفاعها نحو المسڪن الذي صنعوه

هذه الفتاة شيئٌ ما

في ظل هذه الأمڪانيات الضئيلة ، تمڪنت من صِناعة الڪثير من الأشياء و إحراز تقدُمٍ هائل

لطالما علم أنها تذهب في بعثاتٍ للخارج و ڪان أسِفاً للعقل الذي لديها

جدياً خيمياء؟ إنهُ علمٌ بدائي

أليس من الافضل تصنيفها ڪ بَيولوجية أو سيڪولوجية و لڪن إستناداً إلى ما تصنعهُ كان تميل إلى الفسيولوجيا البحته

على سبيل المِثال حقل البڪتيريا الذي أنشأته لِصِناعة الأدوية و لم يڪن البنسلين ما تم الحُصول عليه

و لڪن الڪلورامفينڪول الذي تڪون مدى فعاليتهُ و سُرعته ڪمُضادٍ حيوي أفضل بڪثيرٍ من الاخر