فرشاة رسم تتألق بدقة فوق لوحة تلونها بألوان زاهية تحملها يد ماهره كصاحبها تماماً بهدوء كهدوء المحيط حوله وضع فرشاة جانباً و امسى يناظر ما خطت أنامله على اللوحة خربشات إجتمعت أعلاها فتكونت صورة لفتاة إمرأة منامه الفاتنه التي تزوره بالمنام كل ليلة فباتت واقعاً لا يمكن لعقله إنكاره لا يدرك من هي إسمها أو هويتها أو حتى مكان وجودها الان.. لا يعلم عنها شي يحفظ شكلها عن ظهر قلب لأن صورتها المثالية طبعت بغور كيانه تأمل رسمته جيداً وإبتسم بخفه حينما نالت إعجابه هي الأخرى نهض من مجلسه حينها وحملها بعناية متجهاً بها حيث نافذه وضع لوحة مقابلها لتجف الوانها حينها اعتدل بوقفته و ابصر المكان حوله بكل ركن وضع عينيه به كان هناك صورة لها نفس المرأة رسم وجهها الفاتن بدقه بلوحات ملئت أرجاء الغرفة باتت محور جميع لوحاته ومحور تفكيره أيضا بهدوء تعلق الباب الغرفة حينما خرج منها وإتجه بخطوات رزينه حيث خاصته حينما انتهى وتسطح على سريره أمسى تفكيره يتمحور حولها.. لم يقابلها قبلاً سوى بأحلامه ولأن زيارته لحلمه بات متكرراً ، بات يشعر بالغرابة حينما لا تزور منامه لكنها تروقه ، وجودها باحلامه أمر محبب له لا يدرك ماهية المشاعر التي يكنها لأمرأة لم يلتقيها واقعاً أبداً ، لكنها مشاعر لطيفه متيقن من أنها ليست مجرد خيال هيئه عقله ، ليست مجرد إمراة شي ما يربطه بها ، وهو يدرك ذلك لم الرب بأحلامه دون سبب لذلك ، لن يحصل على رؤى متكرره تتمحور حولها لفراغ ما تلك الفتاة حقيقة ، وسيقابلها بوقت ما تغلب إجهاده على أفكار تلك وسقط نائماً بعد وهلة ، مدركاً تماماً أنه سينهي تفكيره بها الآن ليجدها بحلمه يتبع... . . . . . اول رواية اتمنى تعجبكم
تغاضو الأخطاء إملائية الكيبورد خرا عندي👍🏻
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
